الصحة العالمية تحذر من “وباء كبير وجوع حقيقي” بغزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الجديد برس:
حذرت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، من مخاطر انتشار وباء بقطاع غزة، في ظل تدهور المنظومة الصحية هناك، مؤكدة أن وضع المنظومة الصحية “يزداد سوءاً”، وأن هناك “مخاطر من وباء كبير” دون أن تحدد نوعه، مؤكدةً على وجود أدلة ومؤشرات على ذلك.
المتحدثة باسم “الصحة العالمية”، مارغريت هاريس، قالت في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، إن هناك نزوحاً لقرابة مليون طفل في غزة، محذرة من وجود “مخاطر كبيرة” بشأن انتشار الأمراض بينهم، كما عبرت عن قلق المنظمة من تعرض الأطفال على وجه الخصوص للوباء.
كما أوضحت المسؤولة الأممية أن الأجواء باردة وممطرة في غزة، مردفة: “نرى أن هناك حالة جوع حقيقية، و90% من الناس لا يملكون الطعام أو لا يعلمون من أين يحصلون على الطعام الكافي”.
ونوهت إلى عدم تمكن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من تقديم خدمات الإسعاف في شمالي غزة، وبالتالي عدم قدرتها على مداواة المصابين.
فيما أفادت بأن 8 من أصل 36 مستشفى في غزة تقدم حالياً خدماتها بشكل جزئي، مشيرة في الوقت نفسه إلى صعوبات في إيصال المستلزمات الطبية إلى هذه المشافي، مؤكدة على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل: الوفاة تحدث بعد 8 أيام من الإصابة.. «الصحة العالمية» تحذر من فيروس ينتشر بسرعة وليس له علاج ويهدد إفريقيا
حذّرت منظمة الصحة العالمية من خطر انتشار فيروس ماربورج في إفريقيا، والذي ينتقل إلى البشر عن طريق الاتصال المباشر بالخفافيش في المناجم أو الكهوف، بينما الوفاة تحدث في أغلب الأحيان بعد 8 إلى 9 أيام من ظهور الأعراض.
منظمة الصحة العالمية تحذر من فيروس ماربورجوقالت منظمة الصحة العالمية إنه بعد دخول فيروس ماربورج إلى المجتمع، ينتقل بين البشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل جسم المصابين (مثل الدم والإفرازات)، أو عبر ملامسة الأسطح الملوثة بتلك السوائل.
وأوضحت المنظمة أن العاملين في مجال الرعاية الصحية معرضون للإصابة بالفيروس أثناء علاج المرضى المصابين، وذلك بسبب عدم اتباع احتياطات مكافحة العدوى بدقة، كما يزداد خطر الإصابة بسرعة تدهور الحالة وربما ارتفاع معدل الوفيات نتيجة استخدام معدات الحقن الملوثة أو إصابات بالإبر.
ومن العوامل الأخرى المسببة في انتشار المرض هي مراسم الدفن التي تتضمن اتصالًا مباشرًا بجثة المتوفى، كما أن الأشخاص المصابين بفيروس ماربورج لا ينقلون العدوى إلا بعد ظهور الأعراض، ويبقى الفيروس معديًا طالما ظل موجودًا في دمائهم.
وأفادت منظمة الصحة العالمية أن فترة حضانة فيروس ماربورج، تتراوح بين يومين و21 يومًا قبل ظهور الأعراض.
أعراض فيروس ماربورجيبدأ مرض فيروس ماربورج بشكل مفاجئ بأعراض حادة تشمل ارتفاعًا مفاجئًا في درجة الحرارة، صداعًا شديدًا، توعكًا عامًا، وألمًا في العضلات، وبعد حوالي ثلاثة أيام، يظهر إسهال مائي شديد، آلام بطن، تشنجات وغثيان وقيء وقد يظهر طفح جلدي غير حاكٍ بين اليومين 2 و7 من بدء الأعراض، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وفي اليوم الخامس تقريبًا، قد تظهر أعراض نزفية، مثل دم طازج في القيء والبراز، ونزيف من الأنف واللثة والمهبل، بالإضافة إلى نزيف في مواقع الحقن الوريدي، وقد يصاحب ذلك اضطرابات عصبية مثل الارتباك والتهيج والعدوانية، وفي بعض الحالات المتقدمة، قد يحدث التهاب الخصيتين، وفقًا للمنظمة.
وفي الحالات القاتلة، تحدث الوفاة في أغلب الأحيان بين 8 و9 أيام بعد ظهور الأعراض، وعادة ما يسبقها فقدان شديد للدم وصدمة.
التشخيصوأعلنت منظمة الصحة العالمية أنه قد يكون من الصعب التمييز بين فيروس ماربورج والأمراض المعدية الأخرى مثل الملاريا وحمى التيفود وداء الشيجلات والتهاب السحايا والحمى النزفية الفيروسية الأخرى، ويمكن التأكيد على أن الأعراض ناجمة عن عدوى فيروس ماربورج باستخدام طرق التشخيص التالية:-
1- اختبار المرضى المناعيين المرتبط بإنزيم التقاط الأجسام المضادة (ELISA).
2- اختبارات الكشف عن المستضد.
3- اختبار تفاعل البوليميراز العكسي المتسلسل (RT-PCR)
4- عزل الفيروس عن طريق زراعة الخلايا في مختبرات الاحتواء القصوى.
تشكل عينات المرضى المصابين خطرًا بيولوجيًا عاليًا، ويجب إجراء الفحوصات المخبرية عليها في مختبرات ذات مستوى أمان بيولوجي عالٍ مع اتباع إجراءات احتواء صارمة، كما يجب أيضًا تغليف جميع العينات بشكل ثلاثي عند نقلها محليًا ودوليًا.
العلاج واللقاحاتالعناية الداعمة المكثفة المبكرة بما في ذلك الإماهة وعلاج أعراض معينة، يمكن أن تحسن البقاء على قيد الحياة.
وعن وجود لقاحات أو علاج مضاة للفيروسات، أكدت منظمة الصحة العالمية، أنه في الوقت الحالي لا توجد حاليًا لقاحات أو علاجات مضادة للفيروسات معتمدة لفيروس ماربورج.
وهناك أجسام مضادة وحيدة النسيلة مرشحة (mAbs) ومضادات الفيروسات، إلى جانب اللقاحات المرشحة التي يمكن تقييمها في التجارب السريرية (هي دراسات تهتم بتقييم التدخلات العلاجية أو الدوائية أو الجراحية أو الغذائية، وذلك عن طريق تقسيم المرضى أو الأشخاص الذين ستجرى عليهم التجربة).
تحذير فيروس ماربورج في الحيواناتوتُعد خفافيش الفاكهة الخزان الطبيعي لفيروس ماربورج، دون أن تُظهر أعراضًا مرضية واضحة، لذلك، يُحتمل أن يتطابق توزيع فيروس ماربورج جغرافيًا مع مناطق انتشار خفافيش روسيتوس.
وكانت القرود الخضراء الأفريقية (Cercopithecus aethiops) المستوردة من أوغندا مصدر العدوى للبشر خلال تفشي فيروس ماربورج.
وأظهرت تجارب التطعيم على أنواع مختلفة من فيروسات أورثويبولا في الخنازير إمكانية إصابتها بالفيروس وإلقائها، لذلك، تُعتبر الخنازير مضيفًا مُضخمًا محتملًا لفيروس ماربورج، لذا، يجب اتخاذ إجراءات وقائية في مزارع الخنازير في أفريقيا لمنع انتقال العدوى من خفافيش الفاكهة إلى الخنازير.