دعت منظمة العفو الدولية، المحتل الإسرائيلي إلى وجوب إطلاق سراح جميع الفلسطينيين الذين احتجزوا تعسفاً في قطاع غزة، وتقديم تفسيرات حول الذين ارتقوا شهداء وحالات الاختفاء القسري الجماعي والمعاملة غير الإنسانية التي يتعرضون لها.

وشددت المديرة الإقليمية للمنظمة "هبة مرايف" في بيان اليوم الأربعاء، على ضرورة إجراء تحقيق مستقل للانتهاكات بحق الفلسطينيين في غزة.

أخبار متعلقة وفد القمة العربية الإسلامية يؤكد رفضه لعمليات التهجير القسري في غزةالعاهل الأردني للرئيس بايدن: يجب وقف إطلاق النار وحماية المدنيين في غزةعبر برامجه المختلفة.. مركز الملك سلمان للإغاثة يعزز ثقافة التكاتف بين الإنسانية

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس القدس المحتلة فلسطين اسرائيل احتلال غزة القدس المحتلة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعلن وقف إدخال المساعدات إلى غزة اعتبارا من صباح اليوم

غزة – أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو قرر وقف إدخال كافة المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارا من صباح اليوم الأحد “بعد رفص حركة الفصائل الفلسطينية مقترح ويتكوف”.

وأكد مكتب نتنياهو أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة الفصائل.

كما حذرت الحكومة الإسرائيلية من أن استمرار رفض الحركة هذا المقترح سيؤدي إلى “عواقب إضافية”، مشددة على أن قرار وقف الإمدادات يأتي ردا مباشرا على تعنت حركة الفصائل.

ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن قرار وقف المساعدات الإنسانية تم اتخاذه خلال جلسة مشاورات عقدت أمس وترأسها نتنياهو، وبتنسيق وتفاهم مع واشنطن. ومن شأن هذا الإجراء أن يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يعتمد السكان بشكل كبير على الإمدادات الواردة عبر المعابر.

يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الجمود في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين، وسط تحذيرات من تدهور الوضع الأمني والإنساني في القطاع إذا لم يتم التوصل إلى حلول قريبة.

وطرح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.

ووفقا لمكتب نتنياهو، فإن المقترح ينص على أنه “في اليوم الأول من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء والأموات، وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات”.

وأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.

وبدأت الهدنة في 19 يناير الماضي، وتستمر مرحلتها الأولى لمدة 42 يومًا، وهي واحدة من ثلاث مراحل يتضمنها اتفاق وقف إطلاق النار.

وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة الفصائل عن 33 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم 8 متوفين، في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان من المفترض الإفراج عنهم.

ويُفترض إعادة الأسرى المتبقين خلال المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب.

وأكدت حركة الفصائل استعدادها لإعادة كل الأسرى “دفعة واحدة” خلال هذه المرحلة، أما الثالثة فتُخصص لإعادة إعمار غزة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • انتهاك للقوانين الدولية.. المفتي يدين قرار إسرائيل بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام
  • نقل النواب: قرار نتنياهو بوقف المساعدات الإنسانية لغزة انتهاكا صارخا للقوانين الدولية
  • نتنياهو: لا مزيد من الغذاء المجاني في غزة
  • بريطانيا تحث السيسي على إطلاق سراح الناشط علاء عبدالفتاح
  • نتنياهو يعلن وقف إدخال المساعدات إلى غزة اعتبارا من صباح اليوم
  • العدل: إطلاق سراح 594 نزيلاً خلال شهر شباط المنصرم
  • سموتريتش: قررنا وقف إدخال المساعدات إلى غزة حتى إعادة المحتجزين
  • إسرائيل توافق على «وقف إطلاق النار» في غزة خلال شهر رمضان
  • لماذا أجلت إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين؟