تأثير الإنترنت على الحياة اليومية: فوائد وتحديات
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يعتبر الإنترنت اليوم جزءًا أساسيًا من حياة الأفراد والمجتمعات، حيث يمتد تأثيره إلى مختلف جوانب الحياة اليومية. يتيح للناس الاتصال والتفاعل بشكل سريع وفعّال، وفتح أفقًا جديدًا للفرص والتقدم. في هذا المقال، سنستعرض فوائد الإنترنت وكذلك التحديات التي قد تعترض طريق تكامله في حياتنا اليومية.
فوائد الإنترنت:1.الاتصال والتواصل:
يعزز الإنترنت التواصل بين الأشخاص، سواء كانوا في نفس المدينة أو عبر القارات. من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني، يمكن للأفراد البقاء على اتصال مع أصدقائهم وعائلاتهم بشكل يومي.
2. الوصول إلى المعلومات:يوفر الإنترنت مصدرًا لا نهائيًا من المعلومات على مدار الساعة. يمكن للأفراد البحث عن أي موضوع يهمهم، والاطلاع على آخر الأخبار والابتكارات، مما يعزز التعلم والتطوير الشخصي.
3. العمل والتعليم عن بُعد:قدم الإنترنت نموذجًا جديدًا للتعليم والعمل، حيث يمكن للأفراد الدراسة والعمل عن بُعد. هذا يوفر فرصًا للتعلم المستمر والمشاركة في أنشطة العمل دون الحاجة إلى التنقل.
تحديات الإنترنت:1. انتهاك الخصوصية:يشكل انتشار المعلومات على الإنترنت تحديًا لحقوق الخصوصية، حيث يتعرض الأفراد للتجسس واستغلال معلوماتهم الشخصية بشكل غير مرغوب.
2. انتشار الأخبار الزائفة:يعد انتشار الأخبار الزائفة والمضللة تحديًا كبيرًا، حيث يصبح من الصعب تمييز الحقيقة من الأكاذيب، مما يؤثر على الرأي العام واتخاذ القرارات السليمة.
3. الإدمان الرقمي:يعتبر الإنترنت مصدرًا لإدمان الألعاب الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على الصحة العقلية والعلاقات الاجتماعية.
الاتصالات الهاتفية وشبكة الإنترنت تنقطع مجددا في قطاع غزة تعرف على أنواع الشبكات وأهميتهافي الختام، يتضح أن الإنترنت قوة تحولت لتكون جزءًا حيويًا من حياتنا اليومية، مع توجيه تحديات تتطلب التفكير العقلاني والوعي الرقمي. إن تحقيق التوازن بين استخدام الإنترنت الإيجابي والتعامل مع التحديات يلعب دورًا حاسمًا في تحسين جودة حياتنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البريد الإلكتروني التواصل الاجتماعي الإنترنت الإنترنت فوائد الإنترنت البريد الإلكترونى
إقرأ أيضاً:
10 ملايين ريال رأس مال صندوق "إشراق الوقفي الاستثماري".. و3 أنواع من المُكتتبين
الرؤية- سارة العبرية
رعى معالي الدكتور محمد بن سعيد بن خلفان المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية صباح أمس الإثنين، التدشين الرسمي لصندوق "إشراق" الوقفي الاستثماري؛ بحضور عدد من كبار المسؤولين من مختلف الجهات.
وتأسس الصندوق بالشراكة بين وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ومركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم وبنك نزوى، وبالتعاون مع الشركة العُمانية لتنمية الاستثمارات الوطنية "تنمية" كمدير الاستثمار للصندوق. وتخلل حفل التدشين مؤتمر صحفي تضمن ندوة نقاشية شهدت الإجابة على عدد من التساؤلات حول الصندوق.
وقال الدكتور أحمد بن علي الكعبي رئيس مجلس إدارة صندوق إشراق الوقفي الاستثماري: "يأتي هذا الصندوق امتدادًا لابتكار الإنسان العُماني في القطاع الوقفي؛ حيث يُعد الوقف أحد المجالات التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من التاريخ والثقافة العمانية". وأوضح الكعبي أن صندوق إشراق الوقفي الاستثماري يُعزز الوعي المجتمعي بالاستثمارات المتوافقة مع الشريعة، ويعمل كحافز للأفراد والمؤسسات للمساهمة في جهود خيرية مؤثرة؛ مما يسهم في تعزيز ثقافة العطاء والمساهمة في التأثير الإيجابي على المجتمع.
وأوضح الكعبي أن رأس مال الصندوق يبلغ 10 ملايين ريال عُماني، ويتيح الصندوق ثلاثة أنواع من المكتتبين؛ وهي: الواقف المؤبد، بحيث يختار الواقف وقف أمواله وقفًا دائمًا لأعمال الخير ويُخصص العائد لجانب محدد كالمساجد أو الفقراء أو الأيتام أو للوقف الخيري ليُصرف على وجوه البر والإحسان تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية. وأضاف أن النوع الثاني "الواقف المؤقت"، وهو المُكتتب الذي يختار وقف أمواله لفترة زمنية محددة ويخصص العائد لمصارف يحددها عند الاكتتاب، أما المكتتب المستثمر وهو الذي يكتتب لتحقيق عوائد مالية عبر استثمارات الصندوق,
وأوضح الكعبي أن الحد الأدنى للاشتراك 500 ريال عُماني للأفراد برسوم اشتراك قدرها 20 بيسة لكل وحدة، و5000 ريال عُماني للشركات، إضافة إلى رسوم اشتراك قدرها 20 بيسة لكل وحدة، مما يجعله متاحًا لشريحة واسعة من المشاركين".
وتعد هذه المبادرة إضافة نوعية لقطاع الوقف، وتقدمًا كبيرًا في تطور الأدوات المالية الإسلامية؛ حيث يهدف الصندوق إلى تعزيز الدور التنموي والاستثماري للقطاع الوقفي في سلطنة عُمان والمشاركة الإيجابية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة من خلال استثمارات متوافقة مع الشريعة الإسلامية، كما يتيح الصندوق للأفراد والشركات والمؤسسات الوقفية المساهمة في المجالات الخيرية والمشاريع المجتمعية التي تتماشى مع القيم الإسلامية، ويأتي تدشين الصندوق بما يتماشى مع الجهود الحثيثة للحكومة ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لدعم وتعزيز قطاع الاستثمار الوقفي بهدف دعم التنمية الشاملة والنهوض بالمجتمع على جميع الأصعدة.
ويمتاز صندوق إشراق الوقفي الاستثماري عن الصناديق الوقفية التقليدية من خلال هيكله الفريد وأهدافه المجتمعية؛ فهو يجمع بين الخيار الاستثماري والوقفي، ويقدم ثلاث فئات اشتراك متميزة تلبي احتياجات شريحة واسعة من المكتتبين، ولا تقتصر المساهمة في هذا الصندوق على المؤسسات بل كذلك الأفراد بحيث يمنح فرصة متساوية للجميع للمساهمة في تعزيز القطاع الوقفي الاستثماري."
ويُقدم صندوق إشراق الوقفي الاستثماري فرصًا استثمارية مبتكرة وواعدة، من خلال تسهيل الوصول إلى فرص استثمارية تتماشى مع أحكام الشريعة، ويدعم الصندوق الأهداف المالية للأفراد والشركات، ويعزز المسؤولية المشتركة تجاه الرفاهية المجتمعية، وتتماشى هذه المبادرة بشكل وثيق مع التطلعات الوطنية في تمكين المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة لبناء مستقبل مشرق لسلطنة عُمان بما يتواءم مع رؤية "عُمان 2040".