تفاصيل الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي في الوصول لمكان اختباء السنوار والضيف
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
لم تستطع إسرائيل طوال 75 يوما من الحرب الإسرائيلية على غزة الوصول لقائد «حماس»، يحيى السنوار، حيث كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن السنوار قد نجا مرتين من الاعتقال على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي في اللحظات الأخيرة في ظل حركات موسعة يقوم بها جيش الاحتلال في قطاع غزة.
شقيق السنواروذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل بضعة أيام بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست»، أنه تم التوصل إلى أكبر نفق في قطاع غزة وتم بث فيديو يظهر فيه شقيق السنوار الذي يُسمى محمد السنوار، وقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بحسب القناة الـ 13 الإسرائيلية أن السنوار يتواجد في خان يونس لأنها مسقط رأسه.
ولم يكن السنوار الوحيد القادر على الهروب، حيث هرب أيضا القائد في الفصائل الفلسطينية محمد الضيف الذي لم تعرف إسرائيل حتى الآن شكله أو حقيقة فقده عينه وإحدى قدميه أثناء غارة إسرائيلية، وأرجعت إسرائيل سبب اختفاء المعلومات حول الضيف لأنه يعمل مع أقاربه وجيرانه وهم حريصون على حياته في ظل عمل يقوم على صلة الدم والقرابة وهو نفس الأمر الذي يطبقه يحيى السنوار الذي يعتمد على شقيقه محمد السنوار في تنفيذ المهام العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي.
الحرب في غزةوتشهد قطاع غزة حربا إسرائيلية قاسية على المدنيين في فلسطين، حيث استشهد أكثر من 19 ألف فلسطيني، فيما سقط من الجانب الإسرائيلي أكثر من 450 جنديا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل قطاع غزة السنوار جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم السنوار بعرقلة مفاوضات هدنة غزة.. خلافات حول آلية تنفيذ صفقة التبادل
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصادر «مطلعة» على المفاوضات الجارية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، أن المحادثات لم تنهار رغم وجود تعقيدات كبيرة.
وأشارت المصادر إلى أن رئيس حركة حماس في غزة، محمد السنوار، أظهر مواقف أكثر تشددًا مقارنة بشقيقه الشهيد يحيى السنوار، ومع ذلك أكدت الجهات الإسرائيلية أنه إذا تم إحراز أي تقدم في المحادثات، فسيتم إرسال الوفد مجددًا.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن أن الوفد الإسرائيلي عاد إلى البلاد لإجراء «مشاورات داخلية» بعد أسبوع من المفاوضات المكثفة.
وسائل إعلام إسرائيلية: المفاوضات تواجه صعوبات كبيرة في التنفيذعلى الجانب الآخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المفاوضات تواجه صعوبات كبيرة في صياغة آلية تنفيذ صفقة التبادل، بسبب رفض حماس تقديم القوائم المطلوبة، لكن الوسطاء لا يزالون يبذلون جهودًا مستمرة لمواصلة الحوار بين الطرفين.
وحسب مسودة الاتفاق قيد النقاش، يتعين على حماس تقديم قائمة كاملة بأسماء المحتجزين لديها، سواء كانوا أحياء أو أموات، ليتم الإفراج عنهم بعد 7 أيام من وقف إطلاق النار، على أن يتم إطلاق سراح جميع النساء المحتجزات في المرحلة الأولى.
مسؤولون إسرائيليون يشعرون بـ«خيبة أمل» من سلوك محمد السنواروأفادت قناة i24NEWS الإسرائيلية، بأن مسؤولين إسرائيليين قالوا إنهم يشعرون بخيبة أمل من سلوك محمد السنوار، الذي لم يقدم قائمة الرهائن الذين سيتم تسليمهم إلى إسرائيل في المرحلة الأولى من الصفقة. وأكدت القناة أن «المفاوضات مازالت عالقة في نفس المكان».
في الأسبوع الماضي، جرت مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية، حيث أعلنت حركة حماس أن التوصل إلى اتفاق «بات قريبًا»، وأشار نتنياهو، يوم الإثنين، إلى أنه تم إحراز «بعض التقدم» في المفاوضات التي تهدف إلى الإفراج عن الرهائن في غزة، بعد أكثر من 14 شهراً من الحرب مع حماس.