خلال الأيام القليلة الماضية انتشر متحور كورونا الجديد «JN.1» وهو سلالة فرعية من متحور أوميكرون في الكثير من البلدان حول العالم، وتسبب في إصابة العشرات لسرعة انتقاله، ما أدى إلى وجود حالة من الخوف والقلق بين السكان، خاصة أنه يمتلك القدرة على مراوغة جهاز المناعة.

يُسبب متحور كورونا الجديد «JN.1» حوالي 20% من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في البلاد، فهو يعتبر الأسرع انتشاراً من الفيروس، خاصة في الشمال الشرقي من الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تشير التوقعات إلى أنّ الفيروس قد يكون مسؤولًا عن نصف الإصابات الجديدة على الأقل في أمريكا قبل نهاية شهر ديسمبر الجاري.

معلومات عن متحور JN.1

قالت منظمة الصحة العالمية في بيان رسمي لها، إن المتحور الجديد يكون منفصلا عن السلالة الأم BA.2.86، حيث إن اللقاحات الحالية قد تحمي من الإصابات الخطيرة والوفاة الناجمة عن كل متغيرات فيروس كوفيد-19، بما فيها المتحور «JN.1» وهو متغير جديد نسبيًا جرى اكتشافه لأول مرة في أمريكا في سبتمبر. 

يحمل المتغير «JN.1» صفات جينية من الممكن أن تجعله أكثر عرضة للانتقال، كما أنه يملك تغييرًا واحدًا فقط في بروتينه الشوكي مقارنة بما سبقوه لكنه أكثر سرعة، بالإضافة أنه لديه القدرة على خداع جهاز المناعة، لذلك تم وضع استعدادات بشأن خطر حدوث موجة جديدة في الأيام المقبلة.

وعلى الجانب الآخر، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن المتحور كورونا الجديد 1.JN يكون ذو معدل انتشار كبير، كما أن لديه قدرة على إصابة الحالات التي سبق تطعيمها بالتطعيمات القديمة ضد فيروس كورونا المستجد -23.

نصائح وزارة الصحة والسكان 

وقدمت وزارة الصحة والسكان عدة نصائح لتجنب الإصابة بالمتحور الجديد والتي منها:

-التطهير المستمر للأيدي والأسطح

-استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة سيئة التهوية

-البقاء في المنزل في حال الإصابة بأعراض تنفسية

-من الأفضل عدم المشاركة في التجمعات إذا كنت مريضا.

وفي هذا الشأن قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» مازال فيروس كورونا يشكل تهديدًا لجهاز المناعة الضعيف خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة مرض آخر مثل مرض السكري أو أمراض القلب، أكثر عرضة لخطر الإصابة بالشكل الخطير من كوفيد-١٩ بالرغم من انخفاض معدل انتشار الفيروس الكورونا، واعتدال الأعراض الناجمة عن العدوى بمتحورات الكورونا، وأحدثها متحور متحور كورونا الجديد«JN.1» الذى يسبب وعكة شبيهة بنزلات البرد.

وتابع بدران  إن مواجهة متحور كورونا الجديد JN.1 تتطلب جهاز مناعة قوي، ولهذا من المهم تناول الوجبات الطبيعية المتوازنة في الكم والنوع، والفواكه وخضراوات السلاطة الطازجة متعددة الألوان.

طرق الوقاية من المتحور الجديد JN.1

وعن طرق الوقاية من المتحور الجديد JN.1، قدم الدكتور أمجدي الحداد  عدة نصائح يجب على المواطنين إتباعها لتجنب الإصابة بالعدوى والتي منها:

- إجراء اختبار فيروس كورونا (COVID-19) 

- التواجد في أماكن جيدة التهوية.

- غسل اليدين باستمرار.

- يجب أن يكون المحتوى الغذائي متوازنًا،

- الإكثار من تناول السوائل.

- الإكثار من الطعام المفيد كالسلطة والخضروات والفاكهة. 

- ضرورة التوجه للطبيب عند الشعور بأعراض الفيروس 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد متحور كورونا وزارة الصحة والسكان المتحور الجديد JN 1 متحور کورونا الجدید الجدید JN 1

إقرأ أيضاً:

‎اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل

أميرة خالد

توصل فريق بحثي من البرازيل وجامعة هونغ كونغ إلى رصد فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل، ليصبح الأول من نوعه الذي يُكتشف في أمريكا الجنوبية.

‎ويتشابه هذا الفيروس وراثياً مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، ما يثير تساؤلات حول قدرته المحتملة على إصابة البشر.

‎وقالت برونا ستيفاني سيلفريو، المعدة الرئيسية للدراسة، بأن الفريق رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس، وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية.

‎وأضافت: “لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة”.

‎وفي الدراسة، جمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها.

‎وكشفت الدراسة عن تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة، حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة).

‎ووجد الباحثون أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV، في حين أن البروتين الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015.

‎ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025.

‎وفي دراسة سابقة للفريق ذاته، تم رصد فيروس “جيميكيبي-2” لدى أحد خفافيش مولوسوس مولوسوس، وهو فيروس يشبه فيروس “جيميكيبي” الذي اكتُشف في السائل النخاعي البشري وعينات من بنوك الدم. وأشارت دراسات أخرى إلى ارتباط هذا الفيروس بحالات مرضية مثل: فيروس نقص المناعة البشرية وتسمم الدم مجهول السبب والتهاب التامور المتكرر والتهاب الدماغ غير المبرر.

‎وأوضح الباحثون أن نقص التسلسلات الفيروسية في قواعد البيانات أعاق تحليل الفيروسات بعمق، إلا أن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة في دراسة الفيروسات غير المعروفة وتأثيرها المحتمل على الصحة البشرية.

‎وأكد دورايس-كارفالو على ضرورة تطوير نظام أكثر تكاملا لتحليل الفيروسات، حيث شدد على أهمية توحيد البيانات بين المؤسسات البحثية والأنظمة الصحية لمساعدتها في رصد الأوبئة والوقاية منها قبل انتشارها.

 

مقالات مشابهة

  • كلّ ما تريد معرفته عن ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة.. من سيواجه الهلال والنصر؟
  • قيمة زكاة الفطر وآخر موعد لإخراجها.. كل ما تريد معرفته عنها
  • شوربة الدجاج... تحميك من فيروس كورونا
  • انقطاع التنفس النومي.. الأسباب وطرق الوقاية
  • ‎اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل
  • اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا في خفافيش البرازيل
  • إكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل
  • الأول من نوعه .. اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في البرازيل
  • شرطة الآداب بشبوة تنشر بودكاست توعوي.. نصائح للتعامل مع الابتزاز الإلكتروني وطرق الوقاية منه
  • ما هي سمية فيتامين د؟.. أعرف اعراضه وطرق الوقاية منه