الفرق بين الكحول الطبي وكحول العطور
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الفرق بين الكحول الطبي وكحول العطور، تشكل الكحول جزءًا أساسيًا في العديد من المنتجات التي نستخدمها يوميًا، ومن بين تلك المنتجات نجد الكحول الطبي وكحول العطور.
على الرغم من تشابه الاسم، إلا أن هاتين الأنواع من الكحول تختلف في استخداماتها وتركيبها والأثر الذي تتركه على البشرة وتلقي بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية نظرة عن كثب على الفرق بينهما، ويأتي ذلك في ضوء الخدمات التي تعمل بوابة الفجر على توفيرها بشكل يوميى وعلى مدار الساعة.
التركيب: يحتوي الكحول الطبي على نوع من الكحول يُعرف باسم "إيثانول" أو "الكحول الإيثيلي". يكون هذا النوع من الكحول طبيًا آمنًا للاستخدام الخارجي على الجلد.
الاستخدامات:
- تعقيم اليدين: يستخدم الكحول الطبي لتعقيم اليدين وقتل الجراثيم والبكتيريا.
- التطهير الطبي: يستخدم في المجال الطبي لتطهير الأدوات والأجهزة الطبية.
الآثار الجانبية:
- جفاف الجلد: يمكن أن يسبب الاستخدام المكرر للكحول الطبي جفافًا للبشرة.
التركيب:
تشمل كحول العطور مجموعة متنوعة من الكحول، ولكن الأكثر شيوعًا هو "الكحول السيتيلي" أو "الكحول السيتاريلي". يُستخدم هذا النوع بشكل رئيسي في صناعة العطور.
الاستخدامات:
- صناعة العطور: يعتبر كحول العطور المذكور أساسيًا في تكوين العطور، حيث يساعد في تثبيت الروائح ويجعلها تدوم لفترة أطول.
- الاستخدام الخارجي: يُضاف أحيانًا إلى منتجات العناية بالبشرة والشعر.
- جفاف البشرة: في بعض الحالات، قد يسبب كحول العطور جفافًا للبشرة، خاصة إذا كانت البشرة حساسة.
الاستنتاج:على الرغم من وجود كلمة "كحول" في الاثنين، إلا أن الاستخدامات والآثار تختلف بشكل كبير بين الكحول الطبي وكحول العطور. يجب على المستهلكين أن يكونوا على دراية بالاختلافات ويختاروا المنتجات وفقًا لاحتياجاتهم الشخصية وحالة بشرتهم.
نقلت بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات السابقة كل ما تريد معرفتة عن الكحول الطبي وكحول العطور والفارق بينهم مع مراعاة ذكر الإستخدامات وغيرها.. ويأتي ذلك في ضوء اهتمام البوابة بشكل كبير في تقديم كل المعلومات الطبية الهامة للمتابعين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كحول الكحول من الکحول جفاف ا
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الريح والرياح في القرآن.. الشيخ الشعراوي يوضح معلومات لا تعرفها
الفرق بين الريح والرياح، ورد لفظ الرياح في القرآن 10 مرات في 10 مواضع مُختلفة في كتاب الله تعالى، أما لفظ الريح فورد في القرآن 18 مرة في سبعة عشر موضعًا، لأنها تكررت مرتين في آية واحدة في سورة يونس.
الفرق بين الرياح والريح في القرآنالمشهور عند المفسرين أن لفظ الرياح إذا جاء في القرآن فإنه يأتي في موضع الرحمة، وإذا جاء لفظ الريح فإنه يأتي في موضع العذاب، وعللوا ذلك بأن ريح العذاب شديدة ملتئمة الأجزاء كأنها جسم واحد، وريح الرحمة لينة متقطعة.
قال المفسر والفيلسوف أبو الحسن الرماني: «جمعت رياح الرحمة لأنها ثلاثة لواقح: الجنوب، والصبا، والشمال. وأفردت ريح العذاب لأنها واحدة لا تلقح وهي الدبور».
وأكثر المفسرون من الاستدلال بحديث ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: «ما هبت ريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه، وقال: «اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا، اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا» وهو حديث ضعيف جدًا.
لكن هذه القاعدة كسرتها آية واحدة في قوله تعالى: «وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ» (يونس: 22)، وعللوا ذلك بأن الريح لو اختلفت على السفينة لكانت كارثة، فكان لابد أن تأتي الرياح إلى السفينة من اتجاه واحد، ولذلك لم يترك الله كلمة «ريح» مطلقة، وإنما وصفها بأنها ريح طيبة.
وفي قول آخر يقول الحق سبحانه وتعالى: «وَفَرِحُواْ بِهَا جَآءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ» (يونس: 22) إنه سبحانه يلفتنا إلى قدرته، حتى لا يعتقد أحد أن الله خلق الخلق وخلق لهم قانونا ثم تخلى عن حكمهم، لا إنه سبحانه هو ما يزال قيوم السماوات والأرض وله مطلق القدرة.
وهذا التفريق كله مبني على الأغلب في القراءات، لكن كما تقدم أن هناك قراءات أخرى لذلك قيل أيضًا في التفريق بين استعمال لفظي الرياح والريح أن من وحد الريح، فلأنه اسم للجنس يدل على القليل والكثير، ومن جمع فلاختلاف الجهات التي تهب منها الرياح.
الفرق بين الرياح والريح
أكد الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، إن كلمة الريح إذا كانت مفردة، اعلم أنها من جنس التعذيب، وإن رأيتها مجموعة رياح فاعلم أنها من الرحمة.
وضرب الإمام الراحل مثلًا بقول الله تعالى: «وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ» (سورة الحجر:22)، «وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ* مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ» (سورة الذاريات:41 و42).
ويضيف الإمام الشعراوي: «العلم الكوني يسند ذلك، لأن معنى رياح لو كانت قادمة من جهة واحدة، فإنها تكون قوية، أما رياح فمعناها أنها تتقابل، من أكثر من جهة، والرياح حين تتقابل على الأشياء، هذا ما يثبت الأشياء في مواضعها».
وواصل: بدليل إن الريح لو جاءت من ناحية، أصبحت إعصارًا يحطم الأشجار، لأن الناحية المقابلة لا توجد فيها رياح تقاوم.. إذن ناطحات السحاب والأبراج والجبال، ما الذي يجعلها تثبت على الرغم من أن الأرض تدور وتلف؟، أن الرياح تأتي من أكثر من اتجاه، بدليل إنهم عندما يفرغون الهواء من ناحية فيؤدي إلى سقوط المقابل لها في الناحية الأخرى.
وأكمل: ريح تأتي من اتجاه واحد، وإنما رياح تأتي من أكثر من اتجاه " بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ ۖ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ* تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا» (سورة الأحقاف: 24 و25).
واستطرد: «ربنا سخر لسليمان الريح، فأعطته عزة، لا يقوى أحد مطلقًا على مواجهته، لذلك هو الوحيد الذي لم يحارب، لأنه كان ملكًا ونبيًا. وذلك حتى يقول الخالق: "إنني إذا أردت أن يؤمن الناس كلهم: سآتي بأحد ليحملهم، لكنني لا أريد ذلك، لا أريد قوالب بل أريد قلوبًا».
وأردف أن الله تعالى يقول في كتابه: «لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ»، أي لا أريد أعناقًا، بل أريد قلبه، أن يأتيه وهو في إمكانه ألا يذهب، وهذه عظمة الإله، مضيفًا: لذا قيل إن الريح التي سخرها الله تعالى لم تكن مطلقة، بل كانت ريحًا مخصوصًا، أي إن الخالق وظف جزءًا من الريح لسليمان، «وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ»، موضحًا: الغدو: السير في أول النهار، والرواح: السير في آخر النهار، و"القطر" هو النحاس الذي أساله الله فكان مثل الحبر.
آيات الريح في القرآن الكريم:
«مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ» (آل عمران: 117).
«هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ» (يونس:22).
«وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ» (يوسف: 94).
«مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ» (إبراهيم: 18»
«أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا» (الإسراء: 69)
«وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ» (الأنبياء: 81).
«حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ» (الحج: 31»
«وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ» (الروم: 51»
«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا» (الأحزاب: 9).
«وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ» (سبأ: 12).
«فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ» (ص: 36).
«فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ» (فصلت: 16).
«إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ» (الشورى: 33).
«فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ» (الأحقاف: 24).
«وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ» (الذاريات: 41).
«إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ» (القمر: 19).
«وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ» (الحاقة: 6).
آيات الرياح في القرآن الكريم
«وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ» (البقرة: 164)
«وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ» (الأعراف: 57).
«وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ» (الحجر: 22)
«وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا» (الكهف: 45)
«وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا» (الفرقان: 48)
«أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ» (النمل: 63).
«وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» (الروم: 46).
«اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ» (الروم: 48).
«وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ» (فاطر: 9).
«وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ» (الجاثية:5).