احتجاجا على ضريبة جديدة لمنصات البث التدفقي.. سبوتيفاي تسحب دعمها لمهرجانين فرنسيين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت منصة سبوتيفاي بفرعها الفرنسي الأربعاء أنها ستتوقف عن دعم مهرجاني "فرانكوفولي دو لا روشيل" و"برانتان دو بورج" اعتباراً من عام 2024، احتجاجاً على فرض ضريبة على تطبيقات الموسيقى بالبث التدفقي.
وقال الفرع الفرنسي للمنصة السويدية الرائدة عالمياً في مجالها، في بيان إنه بعد "الإعلان عن تطبيق ضريبة على البث الموسيقي في فرنسا، يؤسفنا أن نعلن أن سبوتبفاي فرنسا ستتوقف عن دعم فرانكوفولي دو لا روشيل وبرانتان دو بورج".
وكان هذا الدعم ينعكس "مالياً ومن خلال عمليات رعاية لفنانين ناشئين (فرقة "شانتييه دي فرانكوفولي" و"إينوي دو برانتان دو بورج")، وفق "سبوتيفاي فرنسا" التي لم تكشف عن أي مبالغ في هذا الإطار.
كما أن "إعلانات أخرى ستتبع في عام 2024"، بحسب المنصة التي عارضت منذ البداية فرض ضريبة على خدمات البث التدفقي وقامت بحملة للمطالبة بجعل تقاضي المساهمات من الشركات العاملة في القطاع على أساس طوعي.
وكانت الحكومة الفرنسية أعلنت الجمعة تطبيق ضريبة على مبيعات منصات الموسيقى بالبث التدفقي في عام 2024، في إجراء ينادي به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لكنه يثير انقساماً في القطاع، و"من شأنه أن يجلب 15 مليون يورو" لخزينة الدولة الفرنسية العام المقبل.
وستكون المساهمة الضريبية لخدمات البث التدفقي ومنصات مشاركة المحتوى المجانية "بمعدل 1,2% من حجم مبيعاتها المحقق في فرنسا"، وفق ما أعلنت وزارة الثقافة في بيان.
بمعدّل حالة كل 3 دقائق.. آلاف القصّر في فرنسا يقعون ضحايا للاعتداء الجنسي كل عامفرنسا تقر قانونا يحمي حق الديكة في الصياح كما يحلو لها في الأريافعلى خلفية تغريدة تشبّه ممارسات إسرائيل في غزة بالنازية.. فرنسا تسحب جائزة من الصحافية زينب الغزويوينص القرار الحكومي أيضاً على أن "المنصات التي يقل حجم مبيعاتها عن 20 مليون يورو لن تخضع" لهذه الضريبة.
وأعلنت الحكومة في 13 كانون الأول/ديسمبر الحالي تطبيق هذه الضريبة، بعد تصويت مسبق بهذا الشأن في مجلس الشيوخ في تشرين الثاني/نوفمبر أثناء دراسة مشروع موازنة 2024.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قانون الهجرة الجديد يثير جدلاً واسعاً في فرنسا.. ارتياح لدى اليمين المتطرف واستقالة وزير الصحة شابة عشرينية بشعر قصير تفوز بلقب "ملكة جمال فرنسا" وسط اتهامات بالتحيز تطال المسابقة العريقة بعد عطل تقني في طائرتها.. وزيرة خارجية فرنسا ترجئ زيارتها إلى لبنان ضريبة القيمة المضافة صناعة الموسيقى فرنسا تكنولوجيا سبوتيفاي مهرجان الموسيقىالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضريبة القيمة المضافة صناعة الموسيقى فرنسا تكنولوجيا سبوتيفاي مهرجان الموسيقى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الشرق الأوسط قصف رفح معبر رفح برلمان ضحايا الشتاء غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الشرق الأوسط البث التدفقی یعرض الآن Next ضریبة على فی فرنسا فی غزة
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة
البلاد – جدة، رام الله
تشهد العاصمة القطرية الدوحة بدءًا من اليوم (الاثنين)، جولة جديدة من المفاوضات لإنقاذ التهدئة في غزة، فيما تتباين مواقف الاحتلال وحركة حماس حول الولوج إلى مباحثات المرحلة الثانية من الاتفاق أو تمديد مرحلته الأولى، في ظل اختلاف الاستحقاقات في المرحلتين، ورغبة كل طرف في تحقيق أهدافه، والاحتفاظ بـ “كروته” لأبعد لحظة ممكنة.
وقال مسؤولون أمريكيون، وفقاً لموقع “أكسيوس”، إنه من المتوقع أن يتوجه مبعوث الرئيس الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، ستيف ويتكوف، إلى العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء للتوسط في اتفاق جديد بين حماس وإسرائيل. فيما قال مكتب نتنياهو إن إسرائيل سترسل وفدًا إلى الدوحة، اليوم، لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار بعد قبول دعوة من الوسطاء، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله إنه تم إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها أمريكا مؤخرًا مع حماس، في إشارة إلى مبادرة جديدة اقترحتها واشنطن تقضي بإطلاق سراح 10 رهائن أحياء، مقابل تمديد الهدنة لشهرين.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لـ”أكسيوس”، إن ويتكوف “أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لعدة أيام من المفاوضات المكثفة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق”.
بدورها، أكدت “حماس” مؤخراً موافقتها على “تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة غزة إلى إجراء الانتخابات العامة”، كما أبدت رغبتها البدء فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددة على “ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق، وفتح المعابر، وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط”.
وسبق ورفضت حماس “مقترح ويتكوف”، الهادف لتمديد الهدنة لمدة 42 يومًا بالتزامن مع التفاوض حول اتفاق دائم لوقف النار، على أن تطلق حماس سراح نصف الرهائن الأحياء والأموات في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، وإطلاق سراح بقيتهم، حال التوصل لاتفاق دائم لوقف النار.
وتسعى إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، تهربًا من استحقاقات المرحلة الثانية التي تنص على انسحابها الكامل من قطاع غزة، بما يشمل محور فيلادلفيا، وإنهاء الحرب، وتشترط “نزع السلاح بشكل كامل” من القطاع وخروج حماس من غزة وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
في المقابل، تتمسك حماس للإفراج عن جميع الرهائن، بالبقاء في القطاع الذي تتولى إدارته منذ 2007، وانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من غزة، ووضع حد للحصار المفروض، والدخول في مفاوضات المرحلة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار، المتعلقة بإعادة إعمار القطاع وتوفير التمويل بناء على خطة أقرتها القمة العربية التي انعقدت مؤخرًا.
وتبدو جميع الأطراف ” الاحتلال وحماس والوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون” في حاجة لمزيد من الوقت للتفاوض، ولهم مصلحة في تجنب العودة للقتال، في هذه المرحلة على الأقل، رغم تلويح الاحتلال بخيار استئناف الحرب، ما يُرجح إمكانية تمديد المرحلة الأولى وإطلاق عدد محدود من الرهائن، لكن بثمن كبير لحماس، يتيح لها الحفاظ على صورة القوة كما في استعراضاتها خلال مراسم تسليم الرهائن، على أن تؤجل محادثات التسوية السلمية انتظارًا لاختراق ما أو صفقة كبرى.