اختار الاتحاد الدولي للمصارعة لاعب المنتخب الوطني للمصارعة المصارع أحمد تاج الدين لنيل جائزة أفضل مصارع لعام 2023. وجاء اختيار الاتحاد الدولي للمصارعة للمصارع أحمد تاج الدين لنيل هذه الجائزة، وذلك نظرًا للنتائج المشرفة التي سجلها خلال عام 2023، حيث يعتبر أول مصارع بحريني ينال هذه الجائزة من الاتحاد الدولي.
فقد نجح المصارع أحمد تاج الدين في عام 2023 من تسجيل أرقام قياسية لرياضة المصارعة البحرينية، بعد أن حصد المركز الأول والميدالية الذهبية في وزن 97 كيلوجرامًا ببطولة آسيا بـ«كازاخستان»، وحصد المركز الأول والميدالية الذهبية في وزن 97 كيلوجرامًا ببطولة سلسلة التصنيف بـ«قرغيزستان»، وحصد المركز الأول والميدالية الذهبية في وزن 97 كيلوجرامًا ببطولة العالم بـ«صربيا» والمركز الأول والميدالية الذهبية وزن 97 كيلوجرامًا بمسابقة المصارعة ضمن منافسات دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة التي أقيمت بمدينة هانغتشو الصينية، علاوة على أنه نجح في التأهل المباشر للمشاركة بمسابقة المصارعة ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» ليكون ثاني مصارع بحريني يشارك في الأولمبياد، بعد المشاركة الأولى للمصارع آدم باتيروف في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. من جهته، رفع رئيس الاتحاد البحريني للمصارعة عبدالرضا عبدالحسين حاجي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة حصول المصارع أحمد تاج الدين على جائزة الاتحاد الدولي للمصارعة كأفضل مصارع لعام 2023. كما هنأ عبدالرضا عبدالحسين حاجي، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وسمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس المجلس البحريني للألعاب القتالية بهذه المناسبة. وقال حاجي: «إن حصول المصارع البطل أحمد تاج الدين على جائزة أفضل مصارع لعام 2023 من الاتحاد الدولي للعبة، دليل واضح على ما توليه مملكة البحرين من اهتمام بالغ بقطاع الرياضة، والذي جسده رعاية ودعم سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، واهتمام ومساندة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لهذا القطاع الحيوي ومنتسبيه، والذي دفع المنتخبات والفرق الوطنية والرياضيين إلى المشاركة المشرفة وتحقيق الإنجازات التي رفعت من اسم وعلم مملكة البحرين عاليًا في مختلف المحافل الرياضية». وتابع قائلاً: «إن الجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والرؤية التي رسمها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للنهوض بالرياضات القتالية، ومتابعة سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، كان له الأثر الإيجابي في رفع مستوى رياضة المصارعة، وأسهم في تحقيقها العديد من النتائج المشرفة وبخاصة النتائج المميزة التي حققها البطل أحمد تاج الدين في هذا العام، والتي نال على إثرها هذه الجائزة من الاتحاد الدولي». وهنّأ رئيس اتحاد المصارعة المصارع أحمد تاج الدين بحصوله على هذه الجائزة، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح في تحقيق المزيد من الانجازات للرياضة البحرينية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
الأول والمیدالیة الذهبیة
الاتحاد الدولی
بن حمد آل خلیفة
هذه الجائزة
سمو الشیخ
حفظه الله
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية تكشف تفاصيل حول اللحظات التي سبقت الـ7 من أكتوبر
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، تفاصيل جديدة ومثيرة حول اللحظات الأخيرة التي سبقت هجوم المقاومة بغزة في الـ 7 من أكتوبر 2023. وأفصحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بقولها: “في ساعات الليل التي سبقت ما أسمته بـ”هجوم المفاجأة الذي نفذته حركة حماس” في 7 أكتوبر 2023، جمعت “وحدة في شعبة الاستخبارات” سلسلة من المؤشرات حول استعدادات لإطلاق صواريخ وقذائف تجاه “إسرائيل”. وفق قولها. وأضافت “يديعوت أحرونوت” العبرية: “في السابع من أكتوبر، تم رصد نشاط غير اعتيادي في منظومة الطيران التابعة (لحركة حماس)، وهو نشاط يمكن أن يشير إلى إمكانية انتقال الحركة إلى وضع الطوارئ”. على حد وصفها. وتابعت: هاتان الإشارتان، وخاصة تلك المتعلقة بالاستعدادات لإطلاق الصواريخ، بالإضافة إلى مؤشرات مقلقة أخرى تم جمعها، طُرحت خلال سلسلة من تقييمات الوضع التي أجراها الجيش الإسرائيلي في الساعات التي تلت ذلك”. بحسب قولها. ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه “ومع ذلك، لم “تؤدِّ هذه المؤشرات” إلى إصدار إنذار بهجوم محتمل من قبل “حماس”، أو اتخاذ تدابير كبيرة للتصدي لإمكانية حدوث هذا الهجوم”. وفقاً لها. يأتي ذلك في ظل دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ الفعلي صباح الأحد الماضي، عند الساعة الثامنة والنصف، بعد 470 يوماً من الإبادة الجماعية، التدمير الهائل للمنازل والبنية التحتية، وسط ترقب وفرحة عارمة من أهالي القطاع.