خريطة تكشف أخطر دول في العالم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
وفقاً لخريطة تفاعلية سنوية توضح الأماكن التي من المرجح أن يواجه فيها المسافرون تهديدات أمنية بناءً على مخاطر العنف السياسي والاضطرابات الاجتماعية والجرائم العنيفة والصغيرة، وتأثير تغير المناخ هذا العام، تم الكشف عن أن جنوب السودان وليبيا وأفغانستان من بين أخطر الدول على وجه الأرض التي يمكن زيارتها في عام 2024.
وتم تصنيف غرينلاند وفنلندا والنرويج وأيسلندا ولوكسمبورغ، على أنها الأماكن الأكثر أماناً للزيارة، حيث تقول منظمة “إس أو إس الدولية” إن التهديدات الأمنية في هذه الأماكن نادرة.
وفي المقابل، تعد دول مثل ليبيا وجنوب السودان وسوريا وأوكرانيا والعراق من بين الدول الأكثر خطورة للزيارة، حيث تم تصنيف هذه الدول على أنها ذات مخاطر أمنية شديدة.
وأشارت منظمة “إس أو إس الدولية” إلى أن الصراعات الجديدة والمتطورة في غزة ولبنان وروسيا، وعبر منطقة الساحل في أفريقيا جعلت من هذه الدول مناطق خطيرة للغاية.
وتعتبر المخاطر الأمنية التي يتعرض لها المسافرون في دول أمريكا الوسطى والجنوبية مثل فنزويلا وهندوراس وهايتي، مرتفعة بعد الارتفاع المستمر في معدلات الإجرام والاضطرابات.
وفيما يتعلق بالصحة، فإن البلدان الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمشاكل طبية أو أمراض، تشمل الدول الأفريقية النيجر والسودان وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى والصومال وسيراليون، كما تم تصنيف اليمن على أنه بلد عالي الخطورة فيما يتعلق بالصحة، إلى جانب العراق وسوريا وكوريا الشمالية.
وفي الطرف الآخر من الترتيب، فإن الأماكن ذات المخاطر المنخفضة للإصابة بالمرض هي معظمها في أوروبا وكندا والولايات المتحدة ونيوزيلندا وأستراليا وجنوب أفريقيا وتشيلي.
وقالت سالي لويلين، مديرة الأمن العالمي في منظمة “إس أو إس الدولية”، إنه من المتوقع في العام المقبل، أن تؤثر التوترات الجيوسياسية والاضطرابات وعدم الاستقرار السياسي على العمليات التجارية. وينعكس هذا في الخريطة على أجزاء من الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وتواصل منظمة “إس أو إس الدولية” دعم المنظمات العاملة في هذه المواقع، من خلال توفير معلومات ونصائح تم التحقق منها حول كيفية تأثير هذه المخاطر على القوى العاملة لديها أو من خلال دعم عمليات الإخلاء عند الحاجة.
وفي هذا العام، ولأول مرة، ضمت منظمة “إس أو إس الدولية” فئة تركز على تأثير تغير المناخ على الدول في جميع أنحاء العالم.
وقالت المنظمة الدولية إنها تشهد اتجاهاً متزايداً في عدد التنبيهات المتعلقة بالمناخ الصادرة للعملاء، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى زيادة المخاطر الصحية في جميع أنحاء العالم.
ويعتبر الخطر الذي يشكله تغير المناخ في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، منخفضاً، أما في دول مثل نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا، فيعتبر الخطر مرتفعاً للغاية، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
نقيب المعلمين يستقبل وفد منظمة «الدولية للتربية» بمقر النقابة العامة
استقبل خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، اليوم الخميس، وفد منظمة "الدولية للتربية" Education International، يضم عددًا من ممثل المنظمات الدولية المهتمة بالتعليم، وذلك بمقر النقابة العامة بالجزيرة، للتعرف المنظومة الإلكترونية فى العمل الإدارى، والخدمات التى اقدمها النقابة لصالح المعلمين.
و تفقد الوفد قاعات أقسام العمل المختلفة، بالنقابة ونادي المعلمين، كما اطلعوا على آليات عمل المنظومة الإلكترونية لربط الفرعيات بالنقابة العامة، بجانب التعرف على الخدمات التي تقدمها النقابة، للمعلمين سواء فى الخدمة أو المعاشات.
وأشاد الوفد بالدور الريادي الذي تلعبه النقابة المصرية في دعم قضايا التعليم، خاصة في ظل التحديات التي تواجه أنظمة التعليم في مناطق الصراع، كما أشادوا، بحُسن التنظيم والدور المهني للنقابة في خدمة أعضاءها.
ضم الوفد كل من ماغوينا مالويكى رئيس المنظمة الدولية للتربية، وديفيد ادواردز الأمين العام للدولية للتربية، و منال حديفة رئيس البنية العربية بالمنظمة، ودليلة البرهمي المنسقة الإقليمية، إلى جانب عدد من ممثلى المنظمات التعليمية الدولية.
جدير بالذكر أن تلك الزيارة تأتي ضمن فاعليات المؤتمر الدولي السابع الذي استضافته النقابة العامة للمهن التعليمية بعنوان: "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية"، والذي نظمته منظمة Education International، واختتمت فعالياته أمس بحضور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم المصري، و بمشاركة واسعة من الوفود الدولية.