جريدة الحقيقة:
2024-12-03@18:57:36 GMT

خريطة تكشف أخطر دول في العالم

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

وفقاً لخريطة تفاعلية سنوية توضح الأماكن التي من المرجح أن يواجه فيها المسافرون تهديدات أمنية بناءً على مخاطر العنف السياسي والاضطرابات الاجتماعية والجرائم العنيفة والصغيرة، وتأثير تغير المناخ هذا العام، تم الكشف عن أن جنوب السودان وليبيا وأفغانستان من بين أخطر الدول على وجه الأرض التي يمكن زيارتها في عام 2024.

وتم تصنيف غرينلاند وفنلندا والنرويج وأيسلندا ولوكسمبورغ، على أنها الأماكن الأكثر أماناً للزيارة، حيث تقول منظمة “إس أو إس الدولية” إن التهديدات الأمنية في هذه الأماكن نادرة.
وفي المقابل، تعد دول مثل ليبيا وجنوب السودان وسوريا وأوكرانيا والعراق من بين الدول الأكثر خطورة للزيارة، حيث تم تصنيف هذه الدول على أنها ذات مخاطر أمنية شديدة.

وأشارت منظمة “إس أو إس الدولية” إلى أن الصراعات الجديدة والمتطورة في غزة ولبنان وروسيا، وعبر منطقة الساحل في أفريقيا جعلت من هذه الدول مناطق خطيرة للغاية.

وتعتبر المخاطر الأمنية التي يتعرض لها المسافرون في دول أمريكا الوسطى والجنوبية مثل فنزويلا وهندوراس وهايتي، مرتفعة بعد الارتفاع المستمر في معدلات الإجرام والاضطرابات.

وفيما يتعلق بالصحة، فإن البلدان الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمشاكل طبية أو أمراض، تشمل الدول الأفريقية النيجر والسودان وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى والصومال وسيراليون، كما تم تصنيف اليمن على أنه بلد عالي الخطورة فيما يتعلق بالصحة، إلى جانب العراق وسوريا وكوريا الشمالية.

وفي الطرف الآخر من الترتيب، فإن الأماكن ذات المخاطر المنخفضة للإصابة بالمرض هي معظمها في أوروبا وكندا والولايات المتحدة ونيوزيلندا وأستراليا وجنوب أفريقيا وتشيلي.

وقالت سالي لويلين، مديرة الأمن العالمي في منظمة “إس أو إس الدولية”، إنه من المتوقع في العام المقبل، أن تؤثر التوترات الجيوسياسية والاضطرابات وعدم الاستقرار السياسي على العمليات التجارية. وينعكس هذا في الخريطة على أجزاء من الشرق الأوسط وأوكرانيا.

وتواصل منظمة “إس أو إس الدولية” دعم المنظمات العاملة في هذه المواقع، من خلال توفير معلومات ونصائح تم التحقق منها حول كيفية تأثير هذه المخاطر على القوى العاملة لديها أو من خلال دعم عمليات الإخلاء عند الحاجة.

وفي هذا العام، ولأول مرة، ضمت منظمة “إس أو إس الدولية” فئة تركز على تأثير تغير المناخ على الدول في جميع أنحاء العالم.

وقالت المنظمة الدولية إنها تشهد اتجاهاً متزايداً في عدد التنبيهات المتعلقة بالمناخ الصادرة للعملاء، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى زيادة المخاطر الصحية في جميع أنحاء العالم.

ويعتبر الخطر الذي يشكله تغير المناخ في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، منخفضاً، أما في دول مثل نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا، فيعتبر الخطر مرتفعاً للغاية، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

الجمعية الدولية للمعلومات الدوائية DIA تقيم مؤتمرها للشرق الأوسط وشمال أفريقيا

نظمت الجمعية الدولية للمعلومات الدوائية DIA، الرائدة فى مُختلف علوم الحياة، مؤتمرها للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالقاهرة، وذلك بحضور ومشاركة هيئة الدواء المصرية ولفيف من منظمى اللوائح وممثلين رفيعى المستوى من القطاع الصناعى ومسؤولين حكوميين وأكاديميين، فضلا عن مشاركة الجهات المدافعة عن حقوق المرضى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها.

ناقش المؤتمر أفضل الممارسات لحل التحديات التى تواجهه الجهات الرقابية لإجازة الأدوية على المستوى الإقليمى، وأخر التطورات وأهم الاستراتيجيات فى المنطقة. 

واستعرض المؤتمر دراسات حالة ورؤى من هيئات تنظيمية مثل وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، التى اعتمدت استراتيجيات مماثلة.

وعبر السيد مروان فتح الله، المدير التنفيذى للجمعية الدولية للمعلومات الدوائية DIA،عن «نفخره» باستضافة مؤتمر DIA لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالشراكة مع هيئة الدواء المصرية (EDA)، فى شراكة مثمرة للغاية، ونحن على ثقة بأن جهودنا المشتركة ستُضيف قيمة كبيرة إلى أنظمة الصحة الإقليمية. كما يعد مؤتمر DIA مثالًا رائعًا على تجسيد مهمتنا على أرض الواقع، حيث نوفر منصة رئيسية لتعزيز الحوار، ودفع التعاون، وتقديم الحلول بين الأطراف المعنية الرئيسية فى المنطقة، بما فى ذلك ممثلى السلطات الصحية، ورواد الصناعة، والأوساط الأكاديمية، والمرضى، وغيرهم».

ومن جانبه، أكد الدكتور على الغمرواى، رئيس هيئة الدواء المصرية، «الحرص على تعميق أواصر التعاون بين الهيئة والجمعية الدولية للمعلومات الدوائية، وأهمية تطوير الشراكة الاستراتيجية التى ستسهم فى رفع مستوى تنمية القدرات، وتعزيز إجراءات الممارسات الجيدة فى صناعة الدواء بمصر، ومن ضمن توصيات المؤتمر توجيه السلطات الصحية الإقليمية نحو التركيز على الابتكار والتحول الرقمى والاعتراف الدولى والتناغم والاستفادة من إجراءات الاعتماد لتحقيق وصول أسرع إلى الأدوية. فضلا عن بناء القدرات فى مجال التجارب السريرية، وتشجيع التوطين الذى يشكل محوراً رئيسياً للعديد من البلدان فيها. 

جدير الذكر أن الجمعية الدولية للمعلومات الدوائية DIA هى الرائدة عالمياً فى مجال علوم الحياة، تعمل على تعزيز التعاون فى تطوير الأدوية والأجهزة الطبية والتشخيصات فى سبيل الوصول لعالم أكثر صحة وعافية. تأسست فى عام 1964 ويقع مقرها فى واشنطن العاصمة ولها مكاتب فى أوروبا وآسيا. وتوفر DIA فرصاً غير مسبوقة للتواصل، وموارد تعليمية، ومنشورات بحثية علمية، وبرامج تطوير مهنى لأعضائها فى أكثر من 80 دولة.

مقالات مشابهة

  • الجمعية الدولية للمعلومات الدوائية DIA تقيم مؤتمرها للشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • أحمد الحريري نائباً لرئيس منظمة الليبرالية الدولية
  • الأمم المتحدة: ظروف الفلسطينيين في غزة ترقى إلى أخطر الجرائم الدولية
  • جوتيريش: الوضع في غزَّة مروّع وقد يرقى إلى أخطر الجرائم الدولية
  • الهجرة الدولية: نزوح 20 ألف شخص في اليمن منذ بداية العام الجاري
  • الأمم المتحدة: الفلسطينيون يعانون أخطر الجرائم الدولية
  • العمل الدولية: مصر أحرزت تقدما ملحوظا في تحقيق العدالة الاجتماعية
  • منظمة العمل الدولية: مصر أحرزت تقدما كبيرا في مجال العدالة الاجتماعية
  • بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وسوريا في مجال الكهرباء
  • وزير الكهرباء: تعاون في مجالات الطاقة المتجددة بين مصر وسوريا