محافظ بورسعيد يلتقي أبطال وأسر شهداء 56 احتفالا بالعيد القومي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
التقى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد اليوم مساءا، أبطال وأسر شهداء المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي بمحافظة بورسعيد عام 1956، بديوان عام المحافظة ، في إطار احتفالات المحافظة بالعيد القومي ، وذلك بحضور اللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة و البطل احمد هلال وأسر شهداء 56.
محافظ بورسعيد يلتقي أبطال وأسر شهداء 56 احتفالا بالعيد القومي IMG-20231220-WA0081 IMG-20231220-WA0080 IMG-20231220-WA0078 IMG-20231220-WA0076 IMG-20231220-WA0079 IMG-20231220-WA0077وفى بداية اللقاء، قدم محافظ بورسعيد أسمى معاني الشكر لأهالي بورسعيد عامة، ولأبطال وأسر شهداء المقاومة الشعبية خاصة، والذين كتبوا اسم بورسعيد فى سجل التاريخ المصري والتاريخ العالمي، وكانوا سببا فى جعل اسم بورسعيد يذكر فى كل البلدان حول العالم، معربا عن فخره بتواجده مع أسر وأبطال المقاومة الشعبية للعدوان الثلاثى عام1956.
وأعرب محافظ بورسعيد عن فخره بانتصارات محافظة بورسعيد والتي تتجسد كل عام خلال عيد النصر و تظهر ايضا خلال الاحتفالات التى تقيمها المحافظة، مؤكدا أن أبناء بورسعيد هم سر الصمود والنجاح والانتصار على مر العصور.
وتطرق المحافظ لدور أبطال بورسعيد والذين وقفوا صامدين فى وجه العدو وضربو أروع الامثلة أمام العالم فى الحفاظ على أراضي الوطن، مشيرا أننا نواجه الٱن حربا من نوع ٱخر وهى حرب التنمية والتعمير لبناء مستقبل مشرف لأبناء مصر، لافتا أن إعادة التعمير والبناء والإنجاز الذي يحدث بالدولة المصرية خلال الاعوام الماضية يضاف لسجل إنجازات الدولة المصرية التاريخي ، وأن بورسعيد كانت دوما رمز الصمود والتحدي والابداع .
واختتم اللقاء، بالتقاط عدد من الصور التذكارية لمحافظ بورسعيد مع أبطال وأسر المقاومة الشعبية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد أبطال المقاومة الشعبية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد محافظ بورسعيد الصور التذكارية اللواء عادل الغضبان المقاومة الشعبیة محافظ بورسعید IMG 20231220
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تنعى القائد أبو أحمد فؤاد: أفنى حياته مدافعاً عن قضيته وشعبه
الثورة نت/
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، القائد الوطني الكبير اللواء داوود مراغة “أبو أحمد فؤاد”، نائب أمينها العام السابق، وأحد أبرز القادة العسكريين للثورة الفلسطينية، وذلك بعد وفاته عن عمر ناهز 83 عاماً.
وقالت الجبهة الشعبية في بيان لها: إنّ مراغة “ترجّل بعد صراعٍ مع المرض، وبعد أن أفنى حياته مدافعاً عن قضيته وشعبه، ثابتاً على المبادئ حتى آخر لحظات حياته، تاركاً إرثاً وطنياً ونضالياً يضيء مسيرة الأجيال القادمة”.
وأشارت الجبهة إلى محطات بارزة من حياة مراغة الذي كان من أوائل المؤسسين للجبهة الشعبية في ديسمبر 1967، من ضمنها “خوضه مسيرة نضالية حافلة تقلد خلالها مسؤوليات كبيرة داخل الجبهة، حيث أنهى دورات عسكرية متقدمة في مصر وأوروبا الشرقية، وشارك في بناء القدرات العسكرية والتنظيمية للجبهة”.
كما تولى قيادة القطاع الأوسط في الأردن في أواخر ستينيات وبداية سبعينيات القرن الماضي، قبل أن ينتقل إلى لبنان عقب خروج المقاومة الفلسطينية من الأردن، حيث قاد العمليات العسكرية للجبهة في جنوب لبنان.
واُختير أيضاً مسؤولاً للدائرة السياسية للجبهة، ثم نائباً للأمين العام خلال المؤتمر السابع للجبهة عام 2013، ليواصل دوره الوطني في تعزيز نهج المقاومة والوحدة الوطنية.
وقالت الجبهة: إنّ مراغة، وعلى الرغم من معاناته من المرض في الأشهر الأخيرة، “ظل حاضراً بقلبه وفكره، متابعاً تطورات النضال الفلسطيني، منشغلاً بمتابعة الحرب الصهيونية المدمرة على قطاع غزة، وكان مؤمناً بحتمية انتصار المقاومة، ورأى في صمود غزة وبسالة مقاومتها دليلاً على قدرة الجيل الفلسطيني الجديد على خلق معادلات جديدة تضع الاحتلال في مأزق وجودي”.
وتقدّمت الجبهة الشعبية بأحر التعازي إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمة وأحرار العالم وإلى عائلة مراغة، وعموم رفاقه وأصدقائه وكل من عرفه وأحبه، معاهدةً إياهم بأن تبقى وفيةً لإرثه النضالي ومبادئه الثورية.