وزير الطاقة: علاقتنا تكاملية مع قطاع التقنية لتحقيق الاستدامة وجذب أكبر شركات الحوسبة السحابية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد صاحبُ السموُّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، على العلاقة التكاملية بين قطاع الطاقة وقطاع التقنية، مبينًا أن الطاقة جهة ممكّنة توفر الكهرباء بطريقة مستدامة لنشاط الحوسبة السحابية بتكلفة تنافسية، بهدف تمكين قطاع التقنية من جذب أكبر شركات الحوسبة السحابية للمملكة، كما أنه قطاع مستفيد من تطبيقات التقنية في جميع مجالاتها.
جاء ذلك خلال مشاركة سموه في جلسة بعنوان “دور الابتكار والتحول الـرقمي لتحسيـن الكفــاءة في قطـاع الطاقة نحو مستقبل مستدام”، ضمن ملتقى الحكومة الرقمية، تحت شعار “مستقبلنا الآن” بحضور معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، ومعالي محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد.
وأضاف سموه أن التقنية تساعدنا في جمع وتحليل بيانات معلومات أسواق الطاقة لتحديد الطلب المتوقع، وتسهم في خفض تكلفة إنتاج وتوزيع الطاقة بجميع أنواعها، بما في ذلك تصنيع قطع الغيار والأجهزة، وتسهم في خفض التكلفة والسلامة والأمن والصيانة وتعزيز الاستجابة الاستباقية.
وأوضح سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن الوزارة كجزء من التزامها بتحقيق مستهدفات المملكة من الطاقة المتجددة وتسريعها، أطلقت مشروع المسح الجغرافي، ويعتبر المشروع أحد المشروعات النوعية التي يتم تنفيذها على المستوى الوطني بهذا النطاق الواسع من خلال تركيب حوالي 1200 من محطات رصد الإشعاع الشمسي وسرعات الرياح على مستوى المملكة لتوفير بيانات موثوقة والاستفاده من تقنيات الذكاء الصناعي لتحديد أفضل المواقع لإقامة مشاريع الطاقه الشمسية والرياح ومتابعة تقلبات الطقس والتنبؤ به.
كما أنها تستخدم الذكاء الاصطناعي في متابعة التعديات على محجوزات الأراضي التي تضم منشآت أو أنابيب للبترول والغاز، بالإضافة إلى جوانب الأمن والصيانة، ويتم استخراج التراخيص والتصاريح في الوزارة عبر التقنية، مبينًا أنه يوجد مشروع ضخم لتوفير قطع الغيار عن طريق الطابعة ثلاثية الأبعاد، وهو مصنع دسر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الملك يأمر بتعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان رئيسًا لمجلس أمناء "كاوست"
صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيّده الله-، بناءً على ما عرضه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست".دور "كاوست" في منظومة البحث والتطويرويأتي هذا التعيين تأكيدًا للدور الإستراتيجي الذي تؤديه "كاوست" في تعزيز منظومة البحث والتطوير والابتكار، لا سيما في المجالات الحيوية لمستقبل المملكة، مثل: الطاقة، والاستدامة، والتقدم التقني.
وتستعد "كاوست" برئاسة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان لتعزيز مكانتها بوصفها مركزًا عالميًا للتميّز العلمي والابتكار التحويلي.خبرة تتماشى مع وتيرة البحث العلميويتمتع سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان بخبرة واسعة في قطاع الطاقة والاستدامة، حيث أدّى دورًا محوريًا في صياغة وتنفيذ السياسات التي تدعم التحول نحو الطاقة النظيفة، وتعزيز الابتكار في هذا المجال.
أخبار متعلقة احذرها.. 8 مخالفات تُنهي مسيرة المعلم المهنية فورًا"القصيم الصحي" يحصل على الاعتماد البرامجي لزمالة طب العناية الحرجةوسيشكل هذا التعيين خطوة مهمة لدفع إستراتيجية "أثر متسارع" التي تتبناها "كاوست"؛ بهدف تسريع وتيرة البحث العلمي، وربط مخرجاته بالتطبيقات الصناعية والتقنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما يعكس هذا التعيين إبراز الجهود البحثية التي تقوم بها المملكة لمعالجة التحديات البيئية والمناخية، وتعزيز استخدامات الطاقة المتجددة، وتحقيق هدف الوصول إلى الحياد الصفري من خلال الأبحاث التي تعمل عليها الجامعة.
وصرّح رئيس جامعة "كاوست" البروفيسور إدوارد بيرن، إثر صدور هذا الأمر الملكي قائلًا: "نتشرف برئاسة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان لمجلس أمناء "كاوست"، حيث يمثل هذا التعيين محطة مهمة في مسيرة الجامعة، وأن رؤية سموه وخبرته العميقة في مجالات الطاقة والاستدامة ستسهم في تسريع تأثير "كاوست" وتعزيز دورها في ربط البحث العلمي بالتنمية الاقتصادية والتقنية، ونحن نتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات، وتوسيع نطاق شراكاتنا الإستراتيجية، ودعم الجيل القادم من العلماء والمبتكرين".