أكد صاحبُ السموُّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، على العلاقة التكاملية بين قطاع الطاقة وقطاع التقنية، مبينًا أن الطاقة جهة ممكّنة توفر الكهرباء بطريقة مستدامة لنشاط الحوسبة السحابية بتكلفة تنافسية، بهدف تمكين قطاع التقنية من جذب أكبر شركات الحوسبة السحابية للمملكة، كما أنه قطاع مستفيد من تطبيقات التقنية في جميع مجالاتها.


جاء ذلك خلال مشاركة سموه في جلسة بعنوان “دور الابتكار والتحول الـرقمي لتحسيـن الكفــاءة في قطـاع الطاقة نحو مستقبل مستدام”، ضمن ملتقى الحكومة الرقمية، تحت شعار “مستقبلنا الآن” بحضور معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، ومعالي محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد.
وأضاف سموه أن التقنية تساعدنا في جمع وتحليل بيانات معلومات أسواق الطاقة لتحديد الطلب المتوقع، وتسهم في خفض تكلفة إنتاج وتوزيع الطاقة بجميع أنواعها، بما في ذلك تصنيع قطع الغيار والأجهزة، وتسهم في خفض التكلفة والسلامة والأمن والصيانة وتعزيز الاستجابة الاستباقية.
وأوضح سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن الوزارة كجزء من التزامها بتحقيق مستهدفات المملكة من الطاقة المتجددة وتسريعها، أطلقت مشروع المسح الجغرافي، ويعتبر المشروع أحد المشروعات النوعية التي يتم تنفيذها على المستوى الوطني بهذا النطاق الواسع من خلال تركيب حوالي 1200 من محطات رصد الإشعاع الشمسي وسرعات الرياح على مستوى المملكة لتوفير بيانات موثوقة والاستفاده من تقنيات الذكاء الصناعي لتحديد أفضل المواقع لإقامة مشاريع الطاقه الشمسية والرياح ومتابعة تقلبات الطقس والتنبؤ به.
كما أنها تستخدم الذكاء الاصطناعي في متابعة التعديات على محجوزات الأراضي التي تضم منشآت أو أنابيب للبترول والغاز، بالإضافة إلى جوانب الأمن والصيانة، ويتم استخراج التراخيص والتصاريح في الوزارة عبر التقنية، مبينًا أنه يوجد مشروع ضخم لتوفير قطع الغيار عن طريق الطابعة ثلاثية الأبعاد، وهو مصنع دسر.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان يطور مسجدًا تاريخياً عمره 100 عام

البلاد ــ الرياض
وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، وبدأ العمل على تطوير مسجد القلعة التاريخي، الذي يتجاوز عمره مئة عام؛ لينضم إلى قائمة المساجد التي يستهدفها المشروع لإعادة الحياة فيها؛ لما لها من أثرٍ تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، فضلًا عن تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة؛ كونها مهبط الوحي وبلد الحرمين الشريفين.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد القلعة على طراز المدينة المنورة التاريخي، ليزيد مساحته من 181.75 م2، إلى 263.55 م2، فيما ستصل طاقته الاستيعابية إلى 171 مصليًا بعد أن كان غير مستخدم، حيث سيستخدم المشروع المواد الطبيعية من الطين وأخشاب الأشجار المحلية؛ لإعادة بناء المسجد على شكله القديم، والمحافظة على تقنيات البناء، الذي يتميز بها في قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة، بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد القلعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ 13،‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية؛ تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • الأمير عبدالعزيز بن فهد يُظهر حرصه على سلامة مواطن في موقف إنساني مؤثر..فيديو
  • وزير البترول يبحث مع رئيس شل العالمية زيادة إنتاج الغاز الطبيعي
  • إنهاء معاناة طفلة في مركز الخلوع الولادية بمستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز بسكاكا
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان يطور مسجدًا تاريخياً عمره 100 عام
  • وزير الطاقة التقى السفير القطري لبحث تعزيز التعاون في قطاع الطاقة
  • جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز تستقبل رحلات ضيوف الرحمن القادمين للعمرة خلال شهر رمضان المبارك
  • الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز يستقبل رئيس محكمة الأحوال الشخصية بالرياض
  • وزير الزراعة يبحث تحقيق الاستدامة الزراعية ودعم صغار المزارعين.. نواب: خطوة لدعم الإنتاج و إحداث تنمية حقيقية.. و نقص مستلزمات الإنتاج أكبر معاناتهم
  • “البيئة” تؤكد أهمية شراء المنتجات المحلية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية وتعزيز الأمن الغذائي
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاستثمار جهود تعزيز التجارة الخارجية وجذب الاستثمارات