رابطة العالم الإسلامي تمنح وسامها من درجة كبار القيادات الدينية لوزير الأوقاف
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
منح الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وسام الرابطة من درجة كبار القيادات الدينية للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وذلك تقديرًا لجهوده المتميزة في خدمة العالم الإسلامي.
وقال عبد الكريم العيسى: وزير الأوقاف المصري في صدارة السجل الميمون لكبار علماء الإسلام الذين سخروا أنفسهم لإظهار وإيضاح حقيقة الدين الحنيف، على هدي كريم من كتاب الله تعالى وسنة رسوله الكريم (صلى الله عليه وسلم)، وأبلوا في ذلك بلاء حسنًا، تفنيدًا وتفكيكا لشبهات المتطرفين وإنارة للواهمين والمغالطين، عبر عطاء مؤصل وعمل متواصل، تمثل في نفائس محاضراته وخطبه ومؤلفاته وتوجيهاته السديدة، سائلين الله (عز وجل) أن يجزل لمعاليه الأجر والمثوبة على ما قدم ويقدم وأن يزيده من فضله وبالله التوفيق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: تحقيق الأمن أفضل ما نقدِّمه للعالم والندوة خطوة على الطريق
في ختام أعمال الندوة العلمية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية- أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالجهود المبذولة في تنظيم هذا الملتقى العلمي الهام، وتناول موضوع "الأمن" من جوانب متعددة، مؤكدًا أن الأمن يُعدُّ من أولويات الدين الإسلامي وواجب المؤمن.
وأضاف الأزهري: "يسعدني أن أرحِّب بفضيلة المفتي والحضور الكرام، كما أتوجه بالشكر لكل من ساهم في إيصال صوتنا إلى العالم الخارجي، متمنيًا للجميع التوفيق والنجاح".
وتابع: لقد الْتقط فضيلة مفتي الجمهورية بتألق وبُعد نظر محورًا مهمًّا هو محور الأمن، الذي تدور في فلكه عشرات العمليات العلمية والفكرية ومنها عملية الإفتاء، وقد ألحَّ الله في ذِكره الحكيم على ترداد كلمة الأمن، فأشار إلى أن البيت الحرام جعله الله مثابةً للناس وأمنًا، وأن من دخله كان آمنًا، وامتنَّ على قريش بأن آمنهم من خوف، كما ألحَّ القرآن على تحقيق الأمن في كافة مفرداته وأبعاده وآليات صناعاته.
وأكد فضيلته أن هذا الملتقى العلمي، الذي يُعقد برعاية الرئيس السيسي، هو نموذج رائع للتفاعل بين العلماء والمفكرين حول قضية الأمن التي تعدُّ في صلب اهتماماتنا، وخطوة على الطريق الصحيح، مشيرًا إلى تناول الندوة العديدَ من المحاور التي تركز على أهمية الأمن في مختلف المجالات، ولا سيما في مجال الفتوى.
وأضاف: "لقد ربط القرآن الكريم موضوع الأمن بالعديد من المفاهيم الهامة، وأكد على دور المؤمن في تأمين العباد والبلاد. ولذلك، فإن واجب العلماء والمؤسسات الدينية في هذا السياق يتطلب التصدي للأفكار والمفاهيم المغلوطة التي قد تهدد الأمن، والقيام بمراجعتها وتصحيحها. كما أن العمل على نشر الفكر المستنير هو أمر ضروري لتحقيق السلام والاستقرار في المجتمعات."
وتابع الأزهري: "إن دار الإفتاء، بتوجيهاتها العلمية الرصينة، تواصل أداء دَورها في التصدي للأفكار التي تضر بأمن الوطن والمجتمع، وتستمر في تقديم بيان علمي رصين يُوضح رؤية الإسلام في هذه القضية الهامة."
وفي ختام كلمته، توجَّه الأزهري بالشكر لفضيلة المفتي على رعاية هذا الملتقى الناجح، وتوجه بالدعاء أن يحقق الله لأوطاننا الأمن والأمان وللعالم أجمع.