أخبار الاقتصاد والأعمال الدولار الضعيف نعمة للأصول الخطرة في العالم

شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الدولار الضعيف نعمة للأصول الخطرة في العالم، الدولار 13 بالمئة تقريبا مقابل سلة من العملات الرئيسية من أعلى مستوى له في عشرين عاما، والذي سجله العام الماضي، ووصل إلى أدنى مستوى له في 15 .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدولار الضعيف نعمة للأصول الخطرة في العالم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الدولار الضعيف نعمة للأصول الخطرة في العالم

الدولار 13 بالمئة تقريبا مقابل سلة من العملات الرئيسية من أعلى مستوى له في عشرين عاما، والذي سجله العام الماضي، ووصل إلى أدنى مستوى له في 15 شهرا.

التضخم تباطأ بأكثر من المتوقع، مما أدى إلى تسريع هبوط الدولار وتعزيز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على وشك إنهاء دورة رفع أسعار الفائدة.

وقد يكون تراجع الدولار نعمة لبعض الشركات الأميركية لأن انخفاض العملة يجعل الصادرات أكثر تنافسية في الخارج ويجعل تحويل الأرباح في الخارج إلى دولارات أرخص بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات.

التكنولوجيا في الولايات المتحدة يأتي من الخارج. ويضم هذا القطاع بعض شركات النمو الكبيرة التي قادت صعود الأسواق هذا العام.

وتستفيد الأسواق الناشئة أيضا لأن انخفاض العملة الأميركية يجعل سداد الديون التي يهيمن عليها الدولار أسهل. وارتفع المؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال لعملات الأسواق الناشئة 2.4 بالمئة هذا العام.

التضخم، يسهلان كل شيء خاصة بالنسبة للأصول خارج الولايات المتحدة".

وتراجع الدولار في الوقت الذي انخفضت فيه عوائد سندات الخزانة الأميركية في الأيام الماضية مما يقلل من جاذبية العملة الأميركية ويعزز عددا كبيرا من العملات الأخرى التي تتراوح من الين الياباني إلى البيزو المكسيكي.

وقد يؤدي الانخفاض المستمر للدولار إلى زيادة أرباح استراتيجيات الصرف الأجنبي مثل تجارة المناقلة الممولة بالدولار، التي تتضمن بيع الدولار لشراء عملة ذات عائد أعلى مما يسمح للمستثمر بجني الفارق.

وأدى انخفاض الدولار إلى جعل الاستراتيجية مربحة بالفعل هذا العام. وأظهرت بيانات من كورباي أن المستثمر الذي باع الدولار واشترى البيزو الكولومبي جمع 25 بالمئة منذ بداية العام حتى الآن، بينما حقق الزلوتي البولندي عائدا بنسبة 13 بالمئة.

ومن بين هذه الدول اليابان. فقد انخفض الدولار ثلاثة بالمئة أمام الين هذا الأسبوع، ويتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له مقابل العملة اليابانية منذ يناير.

الين مشكلة للاقتصاد الياباني المعتمد على الاستيراد. وزادت التوقعات بأن اليابان ستتدخل مرة أخرى في الأسواق لدعم عملتها بعدما قامت بذلك العام الماضي للمرة الأولى منذ عام 1998.

مخاطر ضعف الدولار

ورغم تباطؤ التضخم، ظل الاقتصاد الأميركي متينا مقارنة بالدول الأخرى. ويعتقد عدد قليل من الخبراء أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة قريبا مما قد يحد من هبوط الدولار على المدى القريب.

المصدر: صحافة العرب