كسلا – نبض السودان
عقدت لجنة الامن بولاية كسلا اجتماعا اليوم برئاسة امين عام الحكومة الوالي المكلف بالانابة الاستاذ علي ابوفاطمة كرار وقفت من خلاله على الاحوال الامنية والجنائية والإدارية بالمحليات.
واستمعت اللجنة إلى تقارير من مختلف الاجهزة الامنية التي أكدت استقرار الاحوال الامنية بالولاية و جاهزية القوات المسلحة للذود عن الولاية.
واوضح اللواء شرطة د. سفيان عبد الوهاب مدير شرطة الولاية مقرر لجنة الامن انتشار عمل الشرطة في المحليات بصورة مرضية داعيا في ذات الوقت المواطنين للتعامل بصورة ايجابية في مد الاجهزة بالمعلومات اضافة إلى عدم الالتفات الي الشائعات واستغاء المعلومات الحقيقية من الاجهزة النظامية والجهات الرسمية مبينا ان كافة الخطط وفق ماهو موضوع لها. وطمئن مقرر اللجنة الامنية المواطنين بان الاوضاع الامنية مطمئنة.
من جانبه اوضح اللواء الركن حسن أبوزيد قائد الفرقة ١١ مشاه ان الاجتماع وقف على جاهزية عمل القوات المسلحة لمعالجة كل التوقعات في الموقف الأمني الي جانب استعراض الترتيبات العسكرية التي تحول من تدخل العدو الي الولاية. وقال اننا وضعنا الخطط الكفيلة لنردع كل من تسول له نفسه القدوم إلى الولاية بالتضامن مع الاجهزة الامنية المختلفة. واضاف ابوزيد بان هنالك استجابة كبيرة من المواطنين والمستنفرين وانضمام عدد مقدر من المستنفرين الذين تم وضعهم في معاونة الولاية لحماية الدولة.
ووجه قائد الفرقة برسالة اطمئنان للمواطن بان القوات المسلحة ستظل حامية للولاية وستقدم له مايعين ان يعيش في سلام كما طمئن قائد الفرقة القادمين من خارج الولاية بان يبقوا في سلام وأمان وان القوات المسلحة قادرة على تأمين الولاية بكل كفاءة واقتدار داعيا الي عدم الالتفات إلى الشائعات ومراقبة كل مايعكر صفو الولاية والاتصال بالجهات الامنية حيال ذلك. من جانبه اشاد الوالي المكلف بالانابة بكل ماتم من ترتيبات عبر الاجهزة الامنية المختلفة وسير الخطط وفق ماخطط لها.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تصريحات فرقة كسلا لقائد القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تخطب ودّ أمريكا.. موقف «لافت» باجتماع أممي!
في سياق التقارب الأخير بين موسكو وواشنطن، وللمرة الأولى منذ عام 2022، امتنعت أمريكا عن المشاركة في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.
وبحسب وثيقة نقلتها وكالة “نوفوستي”، “صاغ القرار كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وسويسرا وبولندا ودول البلطيق دون أن تكون الولايات المتحدة مدرجة في هذه القائمة”.
ووفق الوثيقة، “يطالب المشروع الحالي، الذي يحمل عنوان “تعزيز السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا”، والذي أعد لتقديمه 24 فبراير، “بسحب جميع القوات المسلحة الروسية على الفور وبشكل كامل ودون قيد أو شرط من أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة (أوكرانيا)”. إلا أن النص لا يتطرق إلى حق الشعوب في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.
وبحسب الوثيقة، “ضمن مشروع القرار تم توجيه اتهام لموسكو مرة أخرى بما أسموه “قصف البنية التحتية المدنية”، على الرغم من أن روسيا صرحت مرارا وتكرارا بأنها تنفذ ضربات محددة فقط على أهداف عسكرية، في الوقت نفسه، لم تذكر الهجمات الإرهابية التي تشنها كييف ضد المدنيين فضلا عن وجود القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية”.
هذا “وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ فبراير 2022 بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع بأوكرانيا، وفي إطارها تم بالفعل اعتماد 6 قرارا تدعم موقف كييف وتتجاهل مخاوف موسكو، ويطالب الجميع روسيا بـ “سحب قواتها من أوكرانيا من جانب واحد، وفي كل هذه الوثائق، التي تم اعتمادها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين المشاركين في صياغة مشاريع القرارات، إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى من المعسكر الغربي”.
ويأتي هذا الوضع على “خلفية المفاوضات الأخيرة بين روسيا والولايات المتحدة في الرياض”.
بلغاريا: ثاني حملة مقاطعة للمتاجر الكبرى احتجاجًا على ارتفاع الأسعار