ضغوط على «بايدن» للتعامل بحزم مع حرب السودان
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
نشرت مجلة “فورين بوليسي” الأربعاء تقريراً حصرياً مطولاً حول سياسية إدارة الرئيس جو بايدن إزاء الأزمة في السودان والضغوط المتزايدة عليها لإنتهاج سياسية أكثر حسماً. وإليكم أهم ما جاء في التقرير:-
يطالب المشرعون الأمريكيون بضرورة اتخاذ إدارة بايدن نهجًا أكثر حزمًا للتعامل مع الحرب الأهلية المستمرة في السودان.
القلق المتزايد: يشير التقرير إلى “شهور من القتال العنيف والإنتهاكات” التي عمقت الأزمة في السودان. ومن المحتمل أن تكون هذه الأعمال العدائية المسلحة وانتهاكات حقوق الإنسان المتصاعدة هي التي تحفز المشرعين على الدعوة إلى اتخاذ نهج أكثر حسماً.
فشل جهود الولايات المتحدة: يذكر التقرير “جُهُوداً أمريكية فاشلة للوساطة لوقف النزاع”. وهذا يشير إلى أن محاولات الوساطة أو التدخل السابقة لم تنجح، مما استدعى الدعوة إلى انتهاج سياسية جديدة.
الإجراءات المقترحة: يقترح المشرعون إدخال عنصرين رئيسيين للسياسة الأمريكية الجديدة تجاه السودان:
مبعوث خاص جديد: استبدال المبعوث الخاص الحالي بشخصية جديدة ما قد يرمز إلى تجديد الالتزام الأمريكي بحل النزاع وإدخال استراتيجيات أو وجهات نظر جديدة.
الضغط على القوى الخارجية: يشير المقال إلى الضغط على القوى الخارجية التي ترتكب الإنتهاكات. وهذا يعني أن المشرعين يعتقدون أن الجهات الخارجية تعمل على تأجيج النزاع وأن التعامل الفعلي مع هذه الأطراف أو الضغط عليها قد يكون أمراً حاسماً لإنهاء العنف.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بايدن ضغوط على للتعامل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الأطراف الخارجية الرابح الأكبر مما يجري في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الأمور تمضي في سوريا وفق أطر وتفاهمات مباشرة وغير مباشرة بين الأطراف المعنية وهي تركيا وإيران وأمريكا وروسيا، وهي التي تدير قواعد اللعبة في سوريا، مؤكدا أن إسرائيل خارج هذه العملية وتقوم بترتيباتها الأمنية في الجولان والمنطقة العازلة.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأطراف في سوريا تتحرك وفق تفهمات والأطراف الخارجية هم الرابح الأكبر مما يجري في سوريا، مؤكدًا أن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار من خلال قواتهم في سوريا، وهناك تواجد أمريكي وسيزيد بسوريا ولن يقل كما يدعي البعض، مشددًا على أن سحب القوات الأمريكية من سوريا لن يحدث، والأطراف في سوريا ستنفذ استراتيجيتها.
وتتبع: هناك أطراف تلعب بالنار وتتعامل بالواقع السياسي، وسيتم تحديد مهام الحكومة السورية بعد تعيينها، موضحا أن العملية السياسية في سوريا تحتاج لضوابط ومعايير للتأكيد على أن ما يجري هو لصالح وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها، مؤكدًا أن تسويق النموذج السوري سيحتاج إلى ضوابط وترجمة الأقوال إلى أفعال وعدم إقصاء أي طرف.
واستكمل: "أهداف تركيا معلومة للجميع وتعمل على تأمين الوجود التركي في مناطق التماس وإقامة مناطق كاملة والتواجد على الأرض في إطار العملية السياسية في سوريا"، منوهًا إلى أن الوفد الذي ذهب إلى سوريا الآن ليس هدفها فقط التعرف على أحمد الشرع، ولكن تأتي للتأكيد على أن هناك مخاوف من تدويل الشأن السوري، مؤكدًا أنه لابد أن يكون هناك تحرك عربي سريع وعاجل بشأن سوريا.