إبراهيم عيسى: أبو تريكة يعادي الغرب وأكل عيشه من تحليل مبارياتهم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كتب- مصراوي:
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن ألتراس أهلاوي لديه غصة من أي انتقاد لمحمد أبو تريكة، وهو واجهة إخوانية ويحمل رسالة إخوانية واختراق من قبل جماعة الإخوان للرياضة والكرة، موضحًا أن محمد أبو تريكة متهم في قضايا تمويل إرهاب وعلى قوائم إرهابية.
وأوضح إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن معظم جماهير الأهلي لا يستطيعون الفصل بين نجم كرة القدم الذي يسمى أبو تريكة وبين كيفية استغلاله محبة الجماهير ليكون وجهة لتيار وجماعة، مؤكدا أن أبو تريكة يدير حرب الجماعة على عقل المراهقين ومشجعي كرة القدم.
وأكد إبراهيم عيسى، أن محمد أبو تريكة هو واجهة الاخوان، متابعا: "أبو تريكة بيتكلم عامل فيها واعظ وحد هيأ له أنه داعية إسلامي وأكل عيشه كله من تحليل مباريات الغرب وفي الآخر طول الوقت يعادي الغرب ويكره الثقافة الأخرى ويسخن الناس ضد الدين المسيحي ويتهم الغرب وأفكاره وفي حالة تنابز دائم".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة إبراهيم عيسى طوفان الأقصى المزيد إبراهیم عیسى أبو تریکة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: غليان في العالم!
هل فعلا الأمن العالمي في خطر ولماذا؟ ماذا يحدث في العالم من حولنا، هل نحن علي مشارف حرب عالمية ثالثة، كما يقولون؟ الكثير من القوي العالمية الوازنة، أطلقت صيحات استغاثة، وتحذيرات جدية من خطر محدق في العالم. حيث أكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، علي انتشار الصراعات حول العالم، وأن بوادر حرب عالمية ثالثة تلوح في الأفق.
بوتين، وجه حديثه إلي خصوم روسيا، وقال بصراحة، عندما يدرك الغرب مدي استعداد موسكو، للرد علي أي تحديات سيفهم أن الوقت قد حان للبحث عن حلول توافقية. ووصف العلاقات بالغرب بــ "الكاذبة". وأعطي مثال علي ما حدث باتفاقية "مينسك"، عندما اعترف كل القادة الأوروبيين بأنهم كذبوا، من أجل تسليح أوكرانيا، وتجهيزها لمدة 7 أعوام. وشدد علي أن العمليات العسكرية الروسية، كان يجب أن تبدأ في وقت مبكرا. وأن لا يصدق الغرب. وهنا ألمح بوتين، إلي ما يبدو خديعة جرت في سوريا، وإلي عدم الوفاء بالوعود أيضا.
ولا سيما وعود الغرب، الذي أعلن عنها سيرجى لا فروف، وزير الخارجية الروسي، في قطر، قبل دخول فصائل المعارضة السورية إلي حمص.
الصين كروسيا، تستشعر خطرا جديا علي السلام الدولي، وتشير بوضوح إلي " غليان" العالم، وليس في منطقتنا المشتعلة فحسب، بل في أماكن عديدة. مثل القضية مع تايوان وأوكرانيا. تعزو موسكو وبكين وطهران، نهج الحروب هذا إلي السلوك الأمريكي. تتقاطع تلك المواقف، مع كلام المرشد الإيراني، علي خامنئي، الذي قال، إن مخطط أمريكا لفرض هيمنتها علي بلد ما، يعتمد علي تنصيب نظام استبدادي يخدم مصلحتها. أو علي إثارة الفوضى.
اليمن كذلك في صلب المعركة، فالتطورات علي ساحته متسارعة وخطرة. ولا سيما علي مضيق باب المندب الاستراتيجي، وحسب مراقبون، أن هذا الملف نفسه يمكنه إشعال حرب كبري. خصوصا مع المواقف الروسية الايجابية تجاه اليمن.