خالد الجندي: لا دليل بالقرآن والسنة على قتل قابيل لأخيه هابيل - فيديو
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كتب - محمد أبو بكر:
أكد الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنه لا يوجد دليل فى القرآن الكريم أو السنة النبوية، على اسم ابنى آدم، لافتًا إلى أنه لا يوجد آية قرآنية أو حديث شريف يقول هذا هابيل مقتول، أو هذا قابيل قاتل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، من برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"اليوم الأربعاء، "أن اسم قابيل وهابيل جاء من الكتب القديمة، أو القصاص، وغيرهم، والقرآن الكريم كان يحدث بنى اسرائيل، فقد يكونوا هم من نسل قابيل أو هابيل، فلا أحد يعرف اسمهما".
وأوضح الجندي، أن القاتل كما هو معروف تميزًا فقط قابيل، والمقتول هابيل، لافتًا إلى أن الله لم يذكر اسمها ليكون الدرس والعظة للجميع وإن كان الخطاب موجهًا لبني إسرائيل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة خالد الجندي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الخمر حرمت في رحلة الإسراء والمعراج (فيديو)
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن معجزة الإسراء والمعراج، لا تقتصر على كونها خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم فقط، بل هي رسالة عظيمة للبشرية، لافتا إلى أنه عندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس، ربط البراق بالحَلَقة التي كانت تربط بها الأنبياء من قبله، فهذا ليس حدثًا خاصًا برسول الله فقط، بل كان البراق وسيلة للأنبياء قبله، وقد ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره.
رحلة الإسراء والمعراج رمز لوحدة الأنبياءوأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس إلى أن هذه الرحلة الإلهية كانت أيضًا رمزًا لوحدة الأنبياء في الرسالة السماوية، مؤكداً أن البراق كان وسيلة تنقل لهم جميعًا، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قام بهذه الرحلة بتوجيه من الله تعالى.
تحريم الخمر في الإسراء والمعراجاستكمل الجندي حديثه عن دخول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى وصلاة ركعتين فيه: «جاء جبريل عليه السلام بإناء من خمر وإناء من لبن، فاختار النبي صلى الله عليه وسلم اللبن، هذا الاختيار كان رسالة رمزية تؤكد على طبيعة الفطرة الإنسانية التي خلقها الله، واللبن كان رمزًا للفطرة السليمة والانضباط الديني، بينما الخمر كان رمزًا لتغيير الفطرة وتعكرها، وبذلك، حرم الخمر في رحلة الإسراء والمعراج، حتى قبل تحريمه في القرآن، الخمر خمر مهما يسموها بيرة أو خلافه فهي خمر».