الاتحاد العام للمصريين في كندا يهنئ السيسي بفوزه بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
هنّأ رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين في الخارج - كندا - المهندس وسيم بطرس، اليوم الأربعاء، الرئيس عبد الفتاح السيسي على فوزه بالانتخابات الرئاسية 2024 .
وقال وسيم بطرس وهو أيضا رئيس مجلس إدارة اتحاد شباب المصريين في كندا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، إن الانتخابات الأخيرة كانت عُرسا ديموقراطيا ووطنيا عكست إرادة المصريين الحرة، ورغبتهم في استكمال مسيرة التنمية والاستقرار.
وأضاف أن خروج المصريين في الداخل والخارج والمساهمة الإيجابية غير المسبوقة هي أقوي رسالة قدمها الشعب بأنه يعي تماما حجم التحديات الداخلية والخارجية.
وأكد رئيس الاتحاد العام للمصريين بكندا أن النسبة الكبيرة التي حققها الرئيس السيسي هي أكبر دليل علي أن الشعب المصري بجميع انتماءاته وأطيافه يقف خلف قيادته السياسية مؤازرا وساعيا إلي استكمال مسيرة التنمية الشاملة وبناء الجمهورية الجديدة، منوهًا أن التحديات الأمنية في المنطقة دفعت المواطنين للخروج إلي الصناديق بهذه الكثافة دعما لاستقرار وأمن الوطن.
وشدد المهندس وسيم بطرس على أن المصريين في الخارج ليسوا بعيدين عن الوطن الأم بل أن الجاليات المصرية من الجيل الأول والثاني والثالث يضعون دوما مصر في مقدمة اهتماماتهم، حيث يلعبون دور القوة الناعمة الداعمة لمصر في شتى المجالات بكل قدراتهم الفكرية والعلمية والمادية وخبراتهم الدولية.
وناشد بطرس في ختام تصريحاته المصريين في الداخل والخارج بالوقوف خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة التنمية الإنجازات وإكمال برنامج الإصلاح الاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصریین فی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي يكشف التحديات السياسية أمام حظر الإخوان في الأردن
أعلنت الحكومة الأردنية عن حظر كافة أنشطة جماعة الإخوان المسلمين المنحلة، واعتبارها جمعية غير مشروعة، بالإضافة إلى مصادرة ممتلكاتها المنقولة وغير المنقولة، وإغلاق جميع مكاتبها المنتشرة في أنحاء المملكة.
جاء هذا القرار بعد اكتشاف مخطط تخريبي يرتبط بعدد من أعضاء الجماعة، رغم أن السلطات الأردنية كانت قد قررت حلها منذ عدة سنوات ولكنها لم تتخذ إجراءات حاسمة ضد أنشطتها.
قرار حظر جماعة الإخوان المسلمين في الأردنوفي تعليقه على القرار، قال عمرو فاروق، الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إن قرار الحكومة الأردنية بحظر جماعة الإخوان المسلمين يأتي في إطار سلسلة من الهزائم التي تعرضت لها الجماعة وتيارات الإسلام السياسي في المنطقة العربية، مؤكدًا أن هذا القرار يمثل خطوة هامة للغاية في ظل التوترات الراهنة التي تشهدها العديد من الدول العربية.
وأضاف فاروق، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن الأمل في اتخاذ قرار مشابه من قبل مختلف الدول العربية لحظر جماعة الإخوان، نظرًا لما ثبت تاريخياً وعمليًا من استخدام هذه الجماعة لما يسمى «القوى الناعمة»، مثل العمل الخيري والدعوي، ثم الانتقال إلى العمل السياسي بهدف الوصول إلى السلطة، وهو ما يتماشى مع مشروع إقامة «دولة الخلافة» أو «الأممية الأصولية».
وأشار فاروق، إلى أن الجماعة تنشر منهجية تكفيرية، بالإضافة إلى تبنيها رؤية تجاه المجتمع والأدبيات التي صاغها سيد قطب، والتي تنطلق من مفردات أبو الأعلى المودودي.
ولفت فاروق، إلى أن قرار السلطات الأردنية بحظر جماعة الإخوان المسلمين، رغم أهميته، يبقى ناقصًا، موضحا أن جماعة الإخوان في الأردن تمثل مجموعة من الكيانات التي تعكس منهجية الإخوان، حتى وإن اختلفت على المستوى التنظيمي، إلا أن الإطار الفكري والأيديولوجي واحد، وذلك يسهل إمكانية أن يتولى أحد الأجنحة الجديدة تمثيل الجماعة الأم بعد حظرها.
وأشار فاروق إلى أن جماعة الإخوان تم حظرها رسميًا في عام 2020، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراءات ضدها بعد القرار، وهو ما يُعقّد الوضع، مضيفا أن الجماعة لها ممثل سياسي في البرلمان الأردني عبر «جبهة العمل الإسلامي»، التي حصلت على 31 مقعدًا في البرلمان، ما يخلق إشكالية كبيرة.
وأكد فاروق، أن قرار حظر الجماعة يحتاج إلى ضوابط تشريعية وسياسية وقانونية ملحقة به، وأن جماعة الإخوان تظل منشطرة ولها أكثر من ممثل سياسي، مثل حزب «الشراكة والإنقاذ» و«حزب المؤتمر الوطني»، بالإضافة إلى «جمعية الإخوان المسلمين» التي تم تأسيسها في 2015، وكل هذه الكيانات تتبع جماعة الإخوان على الرغم من اختلافها التنظيمي، وتدور جميعها في فلك الإطار الفكري والأيديولوجي للجماعة.
كما أشار إلى أن هذه الجماعات قد تمثل «الجماعة الشرعية» تحت غطاء سياسي في حال حظر الجماعة الأم، لذلك السلطات الأردنية بحاجة إلى إصدار تشريع قانوني يغلق الباب أمام تكوين أي كيانات لها خلفيات دينية أو قريبة من دوائر الإسلام السياسي، سواء على المستوى السياسي، الاقتصادي، أو الدعوي.
وأكد فاروق، أن الإجراءات الفاعلة ضد جماعة الإخوان كان من المفترض اتخاذها منذ عدة سنوات، موضحًا أن القرار الأردني بحظر الجماعة جاء متأخرًا، خصوصًا في ظل حظر جماعة الإخوان في دول أخرى مثل مصر والسعودية والبحرين والإمارات، لافتًا إلى أن هذا التأخير قد يترتب عليه تبعات خطيرة، حيث أن جماعة الإخوان لها تاريخ طويل في العمل المسلح.
وأشار إلى أن الوضع في سوريا، مع وصول ممثلي الإسلام التقليدي أو الأصولي إلى السلطة عبر «هيئة تحرير الشام» وتوافقها مع المجتمع العربي والدولي، يعزز طموحات جماعة الإخوان في الأردن لاستكمال مشروعها في الوصول إلى السلطة.