أسترالية تصبح سيدة أعمال مليونيرة في سن الخمسين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أصبحت امرأة أسترالية سيدة أعمال مليونيرة، وهي في سن الخمسين، بعدما بدأت علامتها التجارية للعناية بالبشرة من مطبخها.
قالت مارغوت ماكسين، مؤسسة شركة أسبولوت كولاجين، إنها بدأت بالتفكير بإنشاء مشروعها الخاص، بعدما غادرت ابنتها دارسي المنزل للالتحاق بالجامعة.
خلال العشرينات والثلاثينات والأربعينات من عمرها، كانت الوظائف بالنسبة لماكسين مجرد وسيلة لكسب المال، ولكن مع توفر الوقت الكافي بدأت بالتفكير بافتتاح مشروعها الخاص والتحقت بدورة للفنون الجميلة في الجامعة.
ومع اهتمامها بأمور التجميل والعناية الشخصية، بدأت ماكسين بالبحث حول فوائد مرق العظام، قبل أن تصنع مكوناً خاصاً بها من مرق العظام.
بدأت ماكسين، بمساعدة ابنتها دارسي، التي كانت تدرس تكنولوجيا الأغذية في الجامعة، في التعرف على ما يمكن أن يقدمه المرق من فوائد. ومن خلال البحث الدؤوب مع العلماء والكيميائيين تعلمت الأم وابنتها بسرعة، وفي النهاية، توصلتا إلى تركيبة تضم كيساً يومياً سهل الاستخدام بنكهة الليمون سعة 10 مل، بالإضافة إلى مكون الكولاجين.
وقد نما مشروع ماكسين وابنتها عبر الإنترنت بشكل تدريجي منذ إطلاق الشركة، وبدأتا بالاستثمار الخارجي في عام 2020. ومن خلال العمل جنباً إلى جنب مع خبراء في مجال صحة المرأة والعناية بالبشرة، تم الاعتراف بالعلامة التجارية وأصبحت الشركة الرابعة الأسرع نمواً في عام 2023، بينما منح العملاء منتجها 5 نجوم في أكثر من 1500 تقييم، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا يرد على تهديدات ترامب.. هل تصبح الولاية الأمريكية الـ51؟
رد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، على التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بشأن ضم كندا إلى الولايات المتحدة، كـ "الولاية الأمريكية الـ51".
وفي مقابلة مع مذيع CNN، جيك تابر، تناول ترودو الخطط المزعومة التي اقترحها ترامب، معبرًا عن رفضه القاطع لها، مؤكدًا أن الكنديين لا يرغبون في أن يكونوا جزءًا من أمريكا بأي حال من الأحوال.
في سياق الحديث عن تهديدات ترامب بضم كندا إلى الولايات المتحدة، قال ترودو بوضوح: "هذا لن يحدث". وأكد أن الكنديين فخورون بهويتهم الوطنية، وأن جزءًا كبيرًا من تعريف أنفسهم يتلخص في كونهم ليسوا أمريكيين.
وتناول ترودو الطريقة التي قد يتبعها ترامب في محاولاته لتشتيت الانتباه عن القضايا الأخرى، قائلاً: "الرئيس ترامب، وهو مفاوض ماهر للغاية، يشتت انتباه الناس إلى حد ما بهذه المحادثة".
وأوضح أن هذه الخطابات تهدف إلى تحويل التركيز بعيدًا عن الموضوعات الأكثر أهمية، مثل فرض التعريفات الجمركية التي أعلن ترامب عن خطط لفرضها على مجموعة من السلع التي تُستورد من كندا.
وقال ترودو إن هذه التعريفات قد تؤدي إلى زيادة تكلفة المنتجات التي يشتريها المستهلكون الأمريكيون، مثل النفط والغاز والكهرباء والصلب والألمنيوم والأخشاب.
وفيما يتعلق بالسياسات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وكندا، أشار ترودو إلى أن "الرئيس الأمريكي لديه القدرة على إلحاق الضرر بالاقتصاد الكندي، لا شك في ذلك"، مضيفًا أن أي ضرر يُلحق بالاقتصاد الكندي سيعود أيضًا بتأثيرات سلبية على الاقتصاد الأمريكي. وركّز على أهمية العمل المشترك بين البلدين، مشيرًا إلى أن التعاون بين كندا وأمريكا يعزز النمو ويؤدي إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية لكلا الطرفين.
كما تناول ترودو في حديثه أهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات الكبرى التي يشهدها العالم، مثل التوترات مع دول مثل الصين وروسيا. وأوضح أن "عندما نعمل معًا لا يمكن إيقافنا"، مشيرًا إلى أن هذه هي الاستراتيجية التي يجب أن تظل في صلب السياسة الكندية، بغض النظر عن التحديات التي قد يفرضها ترامب أو أي قائد آخر. وقال: "نحن نتحسن عندما نعمل معًا لمواجهة العالم"، مؤكدًا أن هذا هو المسار الذي يواصل العمل من خلاله مع الرئيس ترامب، رغم الخلافات.
وفي ختام حديثه، وجه ترودو نصيحة لرئيس الوزراء الكندي القادم، قائلاً: "افهم أن الفوز للجميع هو ما نحتاج إليه"، مشيرًا إلى ضرورة ضمان أن الجميع يفهم أن التعاون بين الدول يعود بالنفع على الجميع. كما شدد على أهمية الوحدة في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية الكبرى.