ماكرون: مكافحة الإرهاب لا تعني "تدمير كل شيء في غزة"
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم /الأربعاء/ إسرائيل من أن مكافحة الإرهاب لا تعني "تدمير كل شيء فى غزة"، مجددا دعوته إلى هدنة "تؤدي إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية" فى قطاع غزة.
وقال ماكرون في حديثه، خلال لقاء تليفزيوني مع قناة "فرانس 5"، "مع مرور الوقت والأسابيع، لا يمكننا أن نسمح بفكرة أن مكافحة الإرهاب بفعالية تعني تدمير كل شيء في غزة أو مهاجمة السكان المدنيين بشكل عشوائي والتسبب في سقوط ضحايا مدنيين".
وأضاف: "علينا أن نحارب الإرهاب ولكن يجب علينا أن نحمي السكان المدنيين". وأشار إلى أن موقف فرنسا ثابت حتى لو لم يكن مرضيا.
وقال: "إن مكافحة الإرهاب بفعالية لا تعني تدمير كل شيء فى غزة". ودعا مجددا إلى "هدنة تؤدي إلى وقف إطلاق النار" قبل إعادة فتح المناقشات حول حل الدولتين.
وعند سؤاله عن موقف فرنسا الدبلوماسي، قال ماكرون: "كان يُنظر إلينا في العالم العربى باعتبارنا من قلائل الدول الغربية التى تقول إن كل الأرواح (البشرية) متساوية". ودعا ماكرون إسرائيل إلى وقف القصف على قطاع غزة "لأن كل الأرواح متساوية".
ودافع ماكرون عن موقف فرنسا "الثابت والشامل" تجاه الصراع بين إسرائيل وحماس، مؤكدا أن "هذا هو الموقف الذي يجب أن تتخذه بلادنا لتعزيز السلام في المنطقة.. فقد أدنا هجمات حماس، ودافعنا عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. ثم طرحنا مبادرة من ثلاث محاور، مع الإفراج عن مواطنينا الرهائن المحتجزين".
وأشار إلى المحور الأول "الأمني"، حيث أن "لإسرائيل الحق فى مكافحة الإرهاب". وتابع أن هناك ردا أمنيا على الإرهاب لكن لا يتمثل في تدمير السكان المدنيين، بل يأتى بالتعاون، وقد نشرت فرنسا على سبيل المثال فرقاطات فى المنطقة، واعترضت الطائرات المسيرة والصواريخ التى كانت ستضرب السفن.
ثم تطرق إلى "الاستجابة الإنسانية"، قائلا "قمنا بنشر حاملة طائرات الهليكوبتر "ديكسمود"، التى تعالج اليوم الأطفال والبالغين الفلسطينيين" مطالبا بحماية هؤلاء الأشخاص.
وأخيرا، المحور الثالث وهو المحور السياسي، فقد شدد ماكرون على أهمية بدء مناقشات على أساس حل الدولتين لهما الحق في العيش والتعايش في سلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماكرون غزة إسرائيل مکافحة الإرهاب تدمیر کل شیء
إقرأ أيضاً:
ماكرون يتناول الفطائر بشوارع الجميزة في لبنان
بغداد اليوم - متابعة
جال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان وسفير فرنسا هيرفي ماغرو اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، في منطقة الجميزة ببيروت، برفقة محافظ العاصمة اللبنانية مروان عبود.
https://youtu.be/Cq5fAFEwK2I
والتقى ماكرون فاعليات المنطقة وسكانها واستمع إلى آرائهم، على أن يجمعه لقاء مع الشباب المتطوعين في الصليب الأحمر ومن ثم يزور مدرسة "الثلاثة اقمار".
وأظهر مقطع فيديو توقف الرئيس الفرنسي خلال جولته في منطقة الجميزة عند أحد المطاعم حيث تناول الفطائر، واحتفى به المواطنون وقال له من قدّم "الضيافة: "تحيا فرنسا"، فيما علق ماكرون بالفرنسية قائلا: "يحيا لبنان.. عصر جديد بدأ".
يذكر أن الرئيس الفرنسي وصل صباح اليوم الجمعة إلى مطار بيروت واستقبله رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، وعقد الاجتماع الثنائي بينهما داخل قاعة كبار الزوار.
كما عقد ماكرون اجتماعا موسعا مع الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري ونجيب ميقاتي، وقد انضم الجميع الى مأدبة الغداء.
وهذه الزيارة هي الأولى للبنان منذ كارثة انفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020.
وتأتي هذه الزيارة بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية وتكليف نواف سلام رئاسة الحكومة، وهي خطوة اعتبرتها باريس "فرصة تاريخية" لتعزيز سيادة لبنان واستقراره، وسط تغييرات جيوسياسية وإقليمية تجعل دور فرنسا أكثر أهمية في الشرق الأوسط.
المصدر: وكالات