بوابة الفجر:
2024-06-29@22:35:58 GMT

نظام غذائي صحي للحفاظ على صحة القلب

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

نظام غذائي صحي للحفاظ على صحة القلب..القلب هو أحد أهم أعضاء الجسم، فهو المسؤول عن ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم، وبالتالي فهو ضروري للحياة. ونظرًا لأن القلب عضو حساس، فإن اتباع نظام غذائي صحي يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحته ومنع الإصابة بأمراض القلب.

يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غير صحي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

كما أن تناول الأطعمة الغنية بالملح والسكر يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والسكري، وهما من عوامل الخطر لأمراض القلب أيضًا.

لذلك، فإن اتباع نظام غذائي صحي هو أمر أساسي للحفاظ على صحة القلب.

نظام غذائي صحي للحفاظ على صحة القلب  نصائح لنظام غذائي صحي للحفاظ على صحة القلب

 

الحفاظ على وزن صحي
إن الحفاظ على وزن صحي هو أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها للحفاظ على صحة قلبك. فالوزن الزائد أو السمنة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري.

تحديد استهلاك الكوليسترول والدهون المشبعة والمتحولة


يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الكوليسترول والدهون المشبعة والمتحولة إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

خفقان القلب..أعراض تتطلب مراجعة الطوارئ فورًا اختبارات الفيزيولوجية الكهربائية للقلب.. فحص دقيق لتشخيص اضطرابات ضربات القلب عملية إنعاش القلب..خطوات بسيطة قد تنقذ حياة من تحبون فحص هولتر.. فحص بسيط يكشف عن مشكلات خطيرة في القلب تفضيل الدهون الأحادية غير المشبعة


تساعد الدهون الأحادية غير المشبعة على رفع مستويات الكوليسترول الجيد في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. وتتواجد الدهون الأحادية غير المشبعة في الأطعمة مثل زيت الزيتون، وزيت الكانولا، والأفوكادو، والمكسرات.

 

زيادة استهلاك أوميجا 3


تساعد أحماض أوميجا 3 الدهنية على خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم، وخفض ضغط الدم، وتحسين تدفق الدم إلى القلب. وتتواجد أحماض أوميجا 3 الدهنية في الأطعمة مثل الأسماك الدهنية، مثل السلمون والتونة، وبذور الكتان، وزيت الكتان.

الإكثار من تناول الفاكهة والخضار


الفاكهة والخضار غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة القلب. كما أن الألياف الموجودة في الفاكهة والخضار يمكن أن تساعد على خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.

الإكثار من تناول الحبوب الكاملة والبقول
الحبوب الكاملة والبقول غنية بالألياف، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة القلب. كما أنها تحتوي على كميات أقل من السعرات الحرارية والدهون المشبعة من الحبوب المكررة.

تقليل استهلاك الملح والأطعمة الغنية بالأملاح


يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الملح إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. لذلك، من المهم تقليل استهلاك الملح والأطعمة الغنية بالأملاح.

تقليل استهلاك السكر والحلويات


يمكن أن يؤدي تناول الكثير من السكر والحلويات إلى زيادة مستويات الدهون الثلاثية في الدم، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. لذلك، من المهم تقليل استهلاك السكر والحلويات.

الإكثار من شرب الماء


شرب الكثير من الماء مهم للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، بما في ذلك صحة القلب. فالماء يساعد على تنظيم ضغط الدم ومنع الإمساك، وكلاهما من عوامل الخطر لأمراض القلب.

التقليل من شرب المشروبات المحلاة


المشروبات المحلاة بالسكر يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات الدهون الثلاثية في الدم، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. لذلك، من المهم تقليل شرب المشروبات المحلاة.

ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم


ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم مهمة للحفاظ على صحة القلب بشكل عام. فالتمارين الرياضية تساعد على خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد.

باتباع هذه النصائح، يمكنك إنشاء نظام غذائي صحي يساعدك على الحفاظ على صحة قلبك ومنع الإصابة بأمراض القلب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نظام نظام غذائي نظام غذائي صحي القلب صحة القلب الحفاظ على صحة القلب من خطر الإصابة بأمراض القلب مستویات الکولیسترول تقلیل استهلاک یمکن أن یؤدی إلى ارتفاع الحفاظ على الکثیر من ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

خطر خفي يهدد حياة 1.8 مليار شخص بأمراض قاتلة.. الصحة العالمية تحذر

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن ثلث سكان العالم لا يمارسون الرياضة بشكل كافٍ، مما يشكل خطرا كبيرا على صحتهم، حيث إن قلة النشاط البدني تُعرّض  حوالي 1.8 مليار شخص بالغ حول العالم لخطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسرطان، والخرف.

التضامن الاجتماعي تنفذ أولى برامجها التدريبية للقيادات النسائية بالوزارة مخاطر الخمول البدني وتأثيره على الصحة العامة

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذا صن” البريطانية، توصي منظمة الصحة العالمية بممارسة ما لا يقل عن ساعتين ونصف من التمارين الرياضية المعتدلة كل أسبوع، أي ما يعادل 22 دقيقة يوميا. ولكن، تشير الإحصاءات إلى أن 31% من الناس يفشلون في تحقيق هذا الهدف. 

 

ويوضح الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية، أن "الخمول البدني يمثل تهديداً صامتاً للصحة. إنه يساهم بشكل كبير في زيادة العبء الناتج عن الأمراض المزمنة. نحن بحاجة إلى إيجاد طرق جديدة لتحفيز الناس على أن يكونوا أكثر نشاطاً. ومن خلال جعل النشاط البدني متاحاً وبأسعار معقولة وممتعاً للجميع، يمكننا تقليل خطر الإصابة بالأمراض بشكل كبير وخلق مجتمع أكثر صحة وإنتاجية".

 

وقد أظهر تقرير منظمة الصحة العالمية أن مستويات الخمول ارتفعت بنسبة 5% بين عامي 2010 و2022، وهو اتجاه يثير القلق. وإذا استمر هذا الاتجاه في الارتفاع، فمن المتوقع أن تصل مستويات الخمول إلى 35% بحلول عام 2030، وهو ما يبعد العالم عن تحقيق الهدف العالمي المتمثل في الحد من الخمول البدني بحلول ذلك العام.

 

يتعرض الأشخاص الذين يعانون من الخمول البدني لمخاطر صحية متزايدة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، والسكري من النوع الثاني، والخرف، والسرطانات مثل سرطان الثدي وسرطان القولون. 

 

وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "تسلط هذه النتائج الجديدة الضوء على الفرصة الضائعة للحد من السرطان وأمراض القلب، وتحسين الصحة العقلية من خلال زيادة النشاط البدني. يجب علينا أن نجدد التزاماتنا بزيادة مستويات النشاط البدني وإعطاء الأولوية للإجراءات الجريئة، بما في ذلك تعزيز السياسات وزيادة التمويل، لعكس هذا الاتجاه المثير للقلق".

 

وأشارت البيانات إلى أن أعلى معدلات الخمول البدني لوحظت في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع (48%) وجنوب آسيا (45%). بينما تراوحت مستويات الخمول في المناطق الأخرى من 28% في الدول الغربية مرتفعة الدخل إلى 14% في أوقيانوسيا.

 

ما يثير القلق في هذه النتائج هو استمرار الفوارق بين الجنسين والعمر. فالخمول البدني لا يزال أكثر شيوعاً بين النساء مقارنة بالرجال، حيث تبلغ معدلات الخمول 34% مقابل 29%. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً أقل نشاطاً من البالغين الآخرين، مما يؤكد على أهمية تعزيز النشاط البدني لكبار السن.

 

استناداً إلى هذه النتائج، تدعو منظمة الصحة العالمية بلدان العالم إلى تحسين تنفيذ سياساتها لتعزيز النشاط البدني. يجب على الحكومات تعزيز بيئات تسهم في زيادة مستويات النشاط البدني من خلال توفير مساحات عامة آمنة ومناسبة لممارسة الرياضة، وتشجيع برامج التوعية الصحية، وتقديم حوافز للأفراد لممارسة النشاط البدني بانتظام.

 

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تركز الجهود على تقليل الفوارق بين الجنسين وتشجيع النساء على أن يكنَّ أكثر نشاطاً. وينبغي أيضاً التركيز على تعزيز النشاط البدني بين كبار السن لضمان حياة صحية ونشطة لهم.

 

في النهاية، يُظهر التقرير أن هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات جادة وفعالة لمكافحة الخمول البدني، ليس فقط لتحسين الصحة الفردية، ولكن أيضاً لتعزيز صحة المجتمع بأسره.

مقالات مشابهة

  • طعام خارق يخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم
  • شرب عصير الطماطم غير المملح مفيد لخفض الكوليسترول
  • علامات مبكرة للذبحة الصدرية.. لا تتجاهلها واذهب للطبيب فورا
  • سلاح خفي يحارب ارتفاع الكوليسترول والسكر في الدم.. الطب الصيني يكشف مفاجأة
  • 10 منتجات أكثر فعالية لخفض نسبة الكوليسترول في الدم
  • يساعد على انخفاض الكوليسترول في الدم.. دراسة حديثة تكشف عن فوائده
  • طبيب يكشف فوائد اتباع نظام غذائي جيد وتأثيره على الصحة العامة
  • طبيب القلب: تناول الستاتينات يطيل عمر مرضى السكري
  • من دون أدوية.. نظام غذائي وأطعمة صحية تخفض الكوليسترول الضار في الدم
  • خطر خفي يهدد حياة 1.8 مليار شخص بأمراض قاتلة.. الصحة العالمية تحذر