يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي الآن إنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي أصغر دون مساعدة الإنسان، وفقاً لبحث نشرته مجموعة من العلماء الذين قالوا إن المشروع هو الأول من نوعه.

وفي الأساس، يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي الأكبر حجماً مثل النوع الذي يدعم شات جي بي تي إنشاء تطبيقات ذكاء اصطناعي أصغر حجماً وأكثر تحديداً يمكن استخدامها في الحياة اليومية، وذلك بفضل التعاون بين شركة Aizip Inc والعلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والعديد من جامعات كاليفورنيا.

. ويمكن لهذه النماذج المتخصصة أن تساعد في تحسين أدوات السمع، ومراقبة خطوط أنابيب النفط، وتتبع الأنواع المهددة بالانقراض.

وقال يان صن، الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي Aizip لشبكة فوكس نيوز: "في الوقت الحالي، نحن نستخدم نماذج أكبر لبناء النماذج الأصغر، مثل الأخ الأكبر الذي يساعد أخاه الأصغر على التحسن. إنها خطوة أولى نحو مهمة أكبر تتمثل في تطوير الذكاء الاصطناعي ذاتياً. هذه هي الخطوة الأولى في الطريق لإظهار أن نماذج الذكاء الاصطناعي يمكنها بناء نماذج الذكاء الاصطناعي".

أحد الأجهزة التي استعرضها صن وتشين - وهو جهاز لتتبع النشاط البشري يستخدم الذكاء الاصطناعي لجمع وتحليل بيانات الحركة - كان موجوداً في شريحة صغيرة. ويعد هذا المستشعر مثالاً على التعلم الآلي الصغير، وأنظمة الذكاء الاصطناعي الصغيرة التي يمكن استخدامها في الأجهزة أو المساحات المدمجة.

وقال صن إن قدرات التعلم الآلي الصغيرة تعد ضرورية لانتشار الذكاء الاصطناعي، وهي الفكرة القائلة بأن أي كائن تقريباً يمكن أن يصبح ذكياً. وأضاف تشين "إذا فكرنا في شات جي بي تي والتعلم الآلي الصغير، فسنجدهما يقعان في طرفي طيف الذكاء".

ووفقاً للدراسة، فإن الأجهزة المنزلية مثل آلات صنع القهوة والأفران وغسالات الأطباق وأجهزة التلفاز وغيرها يمكن أن تشتمل جميعها على الذكاء الاصطناعي في المستقبل، بحسب صحيفة نيويورك بوست.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: نماذج الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

السجن 7 سنوات لسائق قتل "نجلة زوجته" وتخلص منها في مصرف مائي بالشرقية

عاقبت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار هيثم حسن الضوي، وعضوية المستشارين باسم يسري جاويش، وطارق أحمد الحلوانى، ومصطفى حسن عشيش، وسكرتارية محمد عفت، سائق توك توك بالسجن 7 سنوات، والحبس لمدة سنة لزوجته، وبراءة شقيقته، لاتهامهم في القضية رقم 21594 لسنة 2024 جنايات مركز بلبيس، والمقيدة برقم 5852 لسنة 2024 كلي جنوب الزقازيق، بالتسبب في وفاة طفلة نجلة زوجته «المتهمة الثانية» والتخلص من جثمانها في إحدى المصارف المائية.

تعود وقائع القضية، بتلقى الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا بشأن ما تبلغ لمركز شرطة بلبيس، من الطفل «سلطان. ع» 11 عامًا، ومقيم بدائرة المركز، رفقة أحد أقاربه لتحرير محضر ضد والده وزوجة والده «مراة أبوه» لتعديهما عليه بالضرب المبرح، واتهم الطفل في بلاغه والده؛ بالتخلص من الطفلة «حبيبة» ابنة زوجة والده منذ عامين.

وتبين من تحريات المباحث الجنائية، قيام «ع. ع» 34 عامًا سائق توك توك، ومقيم بدائرة مركز بلبيس، بالتخلص من ابنة زوجته «ح» 7 سنوات، بالاشتراك مع زوجته «هند. ع» 26 عامًا ربة منزل «والدة الطفلة»، وشقيقته «زينب».

وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث، أن الطفلة كانت تعيش رفقة والدتها بعد انفصالها عن والدها، وكان زوج الأم معتاد ضرب الطفلة بقصد تأديبها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وحاول دفنها بمقابر القرية ليلًا، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، فقام بالتخلص منها بأحد المصارف المائية، بالاشتراك مع زوجته «والدة الطفلة»، وشقيقته.

وفي وقت لاحق عثرت الأجهزة الأمنية على جثة مجهولة الهوية لطفلة عمرها 7 سنوات بمياه أحد المصارف بنطاق مركز أبوحماد، والتي جرفها التيار إلى محل العثور عليها، وتم نقلها إلى مشرحة المستشفى؛ بقرار من النيابة العامة.

وبعد مرور عامين من إرتكاب الجريمة، أبلغ الطفل عن والده، وبفحص البلاغ من قبل الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس، تبين صحة أقوال الطفل، وأنه تعرض للضرب من والده، وكان يخشى الإفصاح عن ذلك.

وتبين من أمر الإحالة، أن المتهم الأول ضرب الطفلة المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على ضربها، وما إن ظفر بها حتى انهال عليها باستخدام أداة «عصا»، وحال التعدي؛ صدم رأسها بإحدى القطع الخشبية من أثاث المنزل، ما أدى لإصابتها التي أودت بحياتها، ولم يقصد من ذلك قتلًا ولكن الضرب أفضى إلى موت، وأن المتهمة الثانية والثالثة شاركا في إخفاء الجثمان دون إخطار جهات الاقتضاء، وقبل الكشف عليها والاستقصاء عن حالة الموت وأسبابه على النحو المبين بالتحقيقات.

وبتقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الامنية من ضبط المتهم، وزوجته «والدة الطفلة»، وشقيقته، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهم على ذمة التحقيقات، وإحالة أوراق القضية لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.

مقالات مشابهة

  • أول علاج للسرطان وأمراض القلب مطور من قبل الذكاء الاصطناعي
  • دعوى جماعية ضد لينكدإن.. استغلال رسائل خاصة لتدريب الذكاء الاصطناعي
  • عمر العلماء: الذكاء الاصطناعي ركيزة لتحسين جودة الحياة
  • عمر العلماء: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لتحسين جودة الحياة
  • السجن 7 سنوات لسائق قتل "نجلة زوجته" وتخلص منها في مصرف مائي بالشرقية
  • «ترامب» يعيد الصين وروسيا إلى دائرة الاستهداف ويجذب استثمارات بـ«الذكاء الاصطناعي»
  • دراسة تظهر قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على الخداع ورفض تغيير وجهة نظرها
  • المصرية لنقل الكهرباء: إنشاء مراكز تحكم حديثة تعمل على إدارة الشبكة واستقرار التغذية الكهربائية
  • هل يمكن لعملية زرع الأعضاء أن تغير شخصية الإنسان؟
  • الذكاء الاصطناعي في المسرح