نماذج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنشاء نسخة حديثة منها دون مساعدة الإنسان
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي الآن إنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي أصغر دون مساعدة الإنسان، وفقاً لبحث نشرته مجموعة من العلماء الذين قالوا إن المشروع هو الأول من نوعه.
وفي الأساس، يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي الأكبر حجماً مثل النوع الذي يدعم شات جي بي تي إنشاء تطبيقات ذكاء اصطناعي أصغر حجماً وأكثر تحديداً يمكن استخدامها في الحياة اليومية، وذلك بفضل التعاون بين شركة Aizip Inc والعلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والعديد من جامعات كاليفورنيا.
وقال يان صن، الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي Aizip لشبكة فوكس نيوز: "في الوقت الحالي، نحن نستخدم نماذج أكبر لبناء النماذج الأصغر، مثل الأخ الأكبر الذي يساعد أخاه الأصغر على التحسن. إنها خطوة أولى نحو مهمة أكبر تتمثل في تطوير الذكاء الاصطناعي ذاتياً. هذه هي الخطوة الأولى في الطريق لإظهار أن نماذج الذكاء الاصطناعي يمكنها بناء نماذج الذكاء الاصطناعي".
أحد الأجهزة التي استعرضها صن وتشين - وهو جهاز لتتبع النشاط البشري يستخدم الذكاء الاصطناعي لجمع وتحليل بيانات الحركة - كان موجوداً في شريحة صغيرة. ويعد هذا المستشعر مثالاً على التعلم الآلي الصغير، وأنظمة الذكاء الاصطناعي الصغيرة التي يمكن استخدامها في الأجهزة أو المساحات المدمجة.
وقال صن إن قدرات التعلم الآلي الصغيرة تعد ضرورية لانتشار الذكاء الاصطناعي، وهي الفكرة القائلة بأن أي كائن تقريباً يمكن أن يصبح ذكياً. وأضاف تشين "إذا فكرنا في شات جي بي تي والتعلم الآلي الصغير، فسنجدهما يقعان في طرفي طيف الذكاء".
ووفقاً للدراسة، فإن الأجهزة المنزلية مثل آلات صنع القهوة والأفران وغسالات الأطباق وأجهزة التلفاز وغيرها يمكن أن تشتمل جميعها على الذكاء الاصطناعي في المستقبل، بحسب صحيفة نيويورك بوست.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: نماذج الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية» تعقد ورشة حول «الاستعراض الدوري الشامل» كآلية حديثة في مجال حقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة العمل الثالثة حول حقوق الإنسان، والتي حملت عنوان «الاستعراض الدوري الشامل كآلية حديثة على المستوى الدولي»، بحضور نبيل شلبي المحامي والخبير الحقوقي، ومحمد عثمان مدير وحدة حقوق الإنسان بالهيئة العامة للاستعلامات.
وقدم محمد عثمان، شرحًا مستفيضًا يتضمن نشأة الاستعراض الدوري الشامل لأول مرة في 2008 كآلية حديثة تخضع لها جميع الدول بصرف النظر عن وجود التزامات تعاقدية على هذه الدول من عدمه، مشيرًا إلى أن الذهاب للآلية طوعي، ورغم ذلك، تحرص الدول على الذهاب بشكل منتظم كل 4 سنوات ونصف.
كما تناول عثمان مدى فعالية الاستعراض الدوري الشامل كآلية حديثة، وأهمية التفاعل الدولي مع هذه الآلية، موضحًا أن الدولة التي تخضع للاستعراض تكون ملتزمة بتنفيذ التوصيات التي قبلتها في آخر الجلسة، وتعمل على تنفيذها في السنوات الأربع اللاحقة على قبولها.
من ناحيته، تطرق الخبير الحقوقي نبيل شلبي، إلى أبرز التحديات التي تواجه مجلس حقوق الإنسان وآلية الاستعراض الدوري الشامل، عبر تسييس العملية ومحاولة بعض الدول استخدامها كأداة لمناكفة الدولة محل الاستعراض.
وسلط شلبي الضوء، على تفاعل مصر مع آلية الاستعراض الدوري الشامل منذ بدايتها، حيث قدمت القاهرة أول تقاريرها في العام 2010، وانتظمت منذ ذلك التاريخ بتقديم تقاريرها الدورية، مشيرًا إلى أن عدد التوصيات التي قبلتها الدولة في آخر استعراض عام 2019، بلغت 270 توصية، تعمل الحكومة على الانتهاء من أغلبها قبل جلسة الاستعراض المقررة في يناير المقبل.
جدير بالذكر أن هذه الورشة تأتي استكمالا لورشتين سابقتين عقدتهما التنسيقية حول المفاهيم العامة لحقوق الإنسان والآليات الدولية وتطورها، والنظام الإقليمي لحقوق الإنسان، بغرض رفع الوعي لدى أعضاء التنسيقية بمفاهيم وآليات حقوق الإنسان، وإعداد كوادر سياسية ملمة بالملف، في إطار الاستراتيجية الجديدة للتنسيقية.
أدار الورشة سلمان إسماعيل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الورشة النائبتان مارسيل سمير، أميرة صابر، عضوتا مجلس النواب عن التنسيقية، ومن الأعضاء إسراء طلعت، محمد الكيلاني، شيماء عبدالرسول، عبير العريان، غادة عفت، شيماء كمال الدين، داليا فكري، شيماء الأشقر، محمد نبيل، إيمان عبدالصمد، إيمان ممتاز، مريم طلعت السادات، ماجد طلعت، الدكتور محمد السيد.