" يبعث على الأمل".. زاخاروفا تسخر من تصريح أممي حول سقوط صاروخ كوري في المنطقة الاقتصادية الروسية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
نفت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا وجود أي أدلة على أن الصاروخ الذي أطلقته بيونغ يانغ الأربعاء، سقط في المنطقة الاقتصادية الحصرية الروسية.
إقرأ المزيدوفي إشارة إلى تصريح صدر عن مساعد أمين عام الأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي خالد الخياري قال فيه إنه خلال الإطلاق الأخير سقط صاروخ باليستي لكوريا الشمالية في بحر المنطقة الاقتصادية الروسية، ذكرت زاخاروفا أنه لم تعلق روسيا ولا كوريا الشمالية على هذه المعلومات.
وتابعت: "أولا، في الوقت الحالي لا توجد بيانات تثبت سقوط الصاروخ في منطقتنا الاقتصادية الحصرية".
وأضافت ساخرة: "ثانيا، فإن قدرة الأمم المتحدة على تحديد اتجاه تحليق الصاروخ أمر يبعث على الأمل. وبالنظر إلى هذه الدقة والسرعة، نأمل في الحصول من الأمانة العامة (للأمم المتحدة) على إجابة طال انتظارها على السؤال: من هو الذي يقصف محطة زابوروجيه الذرية؟"
وحذرت موسكو مرارا من أن القوات الأوكرانية تستهدف بانتظام محطة زابوروجيه الذرية، الواقعة تحت السيطرة الروسية، مما يهدد بوقوع كارثة نووية كبرى تتطال تداعياتها مناطق واسعة في أوكرانيا وروسيا والدول المجاورة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيونغ يانغ صواريخ محطة زابوروجيه النووية موسكو المنطقة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تخطب ودّ أمريكا.. موقف «لافت» باجتماع أممي!
في سياق التقارب الأخير بين موسكو وواشنطن، وللمرة الأولى منذ عام 2022، امتنعت أمريكا عن المشاركة في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.
وبحسب وثيقة نقلتها وكالة “نوفوستي”، “صاغ القرار كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وسويسرا وبولندا ودول البلطيق دون أن تكون الولايات المتحدة مدرجة في هذه القائمة”.
ووفق الوثيقة، “يطالب المشروع الحالي، الذي يحمل عنوان “تعزيز السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا”، والذي أعد لتقديمه 24 فبراير، “بسحب جميع القوات المسلحة الروسية على الفور وبشكل كامل ودون قيد أو شرط من أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة (أوكرانيا)”. إلا أن النص لا يتطرق إلى حق الشعوب في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.
وبحسب الوثيقة، “ضمن مشروع القرار تم توجيه اتهام لموسكو مرة أخرى بما أسموه “قصف البنية التحتية المدنية”، على الرغم من أن روسيا صرحت مرارا وتكرارا بأنها تنفذ ضربات محددة فقط على أهداف عسكرية، في الوقت نفسه، لم تذكر الهجمات الإرهابية التي تشنها كييف ضد المدنيين فضلا عن وجود القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية”.
هذا “وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ فبراير 2022 بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع بأوكرانيا، وفي إطارها تم بالفعل اعتماد 6 قرارا تدعم موقف كييف وتتجاهل مخاوف موسكو، ويطالب الجميع روسيا بـ “سحب قواتها من أوكرانيا من جانب واحد، وفي كل هذه الوثائق، التي تم اعتمادها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين المشاركين في صياغة مشاريع القرارات، إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى من المعسكر الغربي”.
ويأتي هذا الوضع على “خلفية المفاوضات الأخيرة بين روسيا والولايات المتحدة في الرياض”.