" يبعث على الأمل".. زاخاروفا تسخر من تصريح أممي حول سقوط صاروخ كوري في المنطقة الاقتصادية الروسية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
نفت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا وجود أي أدلة على أن الصاروخ الذي أطلقته بيونغ يانغ الأربعاء، سقط في المنطقة الاقتصادية الحصرية الروسية.
إقرأ المزيد الأمم المتحدة: صاروخ كوريا الشمالية الباليستي سقط في المنطقة الاقتصادية لروسياوفي إشارة إلى تصريح صدر عن مساعد أمين عام الأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي خالد الخياري قال فيه إنه خلال الإطلاق الأخير سقط صاروخ باليستي لكوريا الشمالية في بحر المنطقة الاقتصادية الروسية، ذكرت زاخاروفا أنه لم تعلق روسيا ولا كوريا الشمالية على هذه المعلومات.
وتابعت: "أولا، في الوقت الحالي لا توجد بيانات تثبت سقوط الصاروخ في منطقتنا الاقتصادية الحصرية".
وأضافت ساخرة: "ثانيا، فإن قدرة الأمم المتحدة على تحديد اتجاه تحليق الصاروخ أمر يبعث على الأمل. وبالنظر إلى هذه الدقة والسرعة، نأمل في الحصول من الأمانة العامة (للأمم المتحدة) على إجابة طال انتظارها على السؤال: من هو الذي يقصف محطة زابوروجيه الذرية؟"
وحذرت موسكو مرارا من أن القوات الأوكرانية تستهدف بانتظام محطة زابوروجيه الذرية، الواقعة تحت السيطرة الروسية، مما يهدد بوقوع كارثة نووية كبرى تتطال تداعياتها مناطق واسعة في أوكرانيا وروسيا والدول المجاورة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيونغ يانغ صواريخ محطة زابوروجيه النووية موسكو المنطقة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يتوقع تحسن في النمو الاقتصادي لمصر خلال 2025
توقع تقرير صادر عن الأمم المتحدة، الخميس، أن يظل النمو الاقتصادي العالمي عند 2.8% في عام 2025، دون تغيير عن العام الماضي، مشيرا إلى أنه يتوقع حدوث تحسن في النمو الاقتصادي لكل من مصر ونيجيريا وجنوب إفريقيا.
ويظهر تقرير الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه لعام 2025، أنه على الرغم من تحمل سلسلة من الصدمات المتعززة المتبادلة، فإن النمو الاقتصادي العالمي قد توقف وظل أدنى من المتوسط السنوي قبل جائحة كورونا (كوفيد- 19) الذي كان يبلغ 3.2%، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
ويبرز التقرير، الذي أعدته إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، التأثير المستمر للاستثمار الضعيف، وانخفاض الإنتاجية، وارتفاع مستويات الديون على الأداء الاقتصادي العالمي.
وفي مقدمة التقرير، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة هذه التحديات.
وقال: "لا يمكن للدول أن تتجاهل هذه المخاطر. في اقتصادنا المترابط، تؤدي الصدمات في جانب من العالم إلى زيادة الأسعار في الجانب الآخر. كل دولة متأثرة ويجب أن تكون جزءا من الحل".
ومن المتوقع أن يشهد الاقتصاد الأمريكي تباطؤ في عام 2025، مع تراجع أسواق العمل واستقرار الإنفاق الاستهلاكي، وفقا للتقرير.
وفي الوقت نفسه، وعلى الرغم من تراجع التضخم والأسواق العمالية القوية، لا يزال التعافي الاقتصادي في أوروبا محدودا; بسبب التحديات المستمرة مثل ضعف نمو الإنتاجية وشيخوخة السكان.
وفي شرق آسيا، من المتوقع أن يظل الاقتصاد يحافظ على نمو قوي نسبيا، مدعوما بالاستهلاك الخاص القوي والأداء المستقر في الصين.
ومن جهة أخرى، يتوقع أن تظل جنوب آسيا هي المنطقة الأسرع نموا، مدفوعة بالتوسع الاقتصادي المستمر في الهند.
أما في إفريقيا، فمن المتوقع حدوث تحسن في النمو بفضل التعافي في الاقتصادات الرئيسية مثل مصر ونيجيريا وجنوب إفريقيا.
وأوضح أنه بشكل عام، يتوقع أن تتوسع التجارة العالمية بنسبة 3.2% في عام 2025، مدعومة بالصادرات القوية من آسيا وانتعاش تجارة الخدمات.
وعلاوة على ذلك، يتوقع أن يتراجع التضخم عالميا ليصل إلى 3.4%، مما يوفر بعض الراحة للشركات والأسر.