صحيفة : حماس ترفض عرضا إسرائيليًّا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين مصريين لم تسمّهم اليوم الاربعاء 20 ديسمبر 2023 القول، إن حركة حماس رفضت عرضا إسرائيليًّا بإطلاق سراح 40 رهينة مقابل هدنة لأسبوع".
تابعوا وكالة سوا - تغطية مستمرة وسريعة وواسعة للأحداث
ويأتي ذلك فيما كان وفد من الحركة على رأسه، رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية ، قد وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة لإجراء مباحثات مع مسؤولين مصريين بشأن تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة .
وتشير تقديرات لمسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى إلى أنه لن تُبرَم صفقة تبادُل أسرى، قبل كانون الثاني/ يناير المقبل، بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية 13 في تقرير.
وذكرت القناة أن تل أبيب "مستعدّة لبحث التوصّل لهدنة تتراوح بين أسبوع حتّى اثنين، كجزء من الصفقة" المحتمَلة.
ووفق التقرير، "ستكون إسرائيل على استعداد لتغيير تقييماتها العسكرية داخل غزة، كجزء من الصفقة إذا كانت تتوافق مع الجداول الزمنية للانتقال... إلى المرحلة التالية".
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي وصفته برفيع المستوى بدون أن تسمّه، القول إن "حماس مصمِّمة على أن إسرائيل ستنهي الحرب مقابل التوصُّل إلى صفقة، وهذا لن يحدث".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عاجل:- فصائل فلسطينية ترفض مقترح نزع سلاح المقاومة: "سلاحنا خط أحمر ولن نفاوض عليه"
رفضت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية المقترح الذي نُقل عبر الوسيط المصري ويشمل نزع سلاح المقاومة في غزة، مؤكدة أن السلاح مخصص للدفاع عن النفس، وأن أي تهدئة لا تتضمن ضمانات حقيقية ستكون بمثابة فخ سياسي يكرّس الاحتلال بدلًا من مقاومته.
حماس: سلاح المقاومة ليس مطروحًا للنقاشأكدت حركة حماس رفضها القاطع لأي مقترح يتضمن نزع سلاح المقاومة، وذلك بعد أن كشفت مصادر مطلعة للجزيرة أن مصر نقلت للحركة مقترحًا جديدًا يحتوي على نص صريح يدعو إلى نزع السلاح.
"حماس" تثمن قرار حظر رئيس المالديف دخول الإسرائيليين إلى بلاده بعد اعلان حماس فقدان الاتصال بآسري الجندي الأمريكي الإسرائيلي.. من هو عيدان ألكسندر؟وفي بيان أصدرته لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، التي تضم عدة فصائل من بينها حماس والجهاد الإسلامي، وأكدت اللجنة أن سلاح المقاومة خط أحمر، وليس مطروحًا للتفاوض، وأن الحديث عنه في هذه المرحلة ما هو إلا محاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني وتضليل للرأي العام الدولي.
غزة خط الدفاع الأول عن مصرالبيان شدد على عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمصري، واصفًا قطاع غزة بأنه منطقة تأمين لمصر، ومعتبرًا أن أبناء غزة يمثلون طليعة لجيش مصر في مواجهة المخاطر المشتركة، كما أن مصر تمثل العمق الاستراتيجي للفلسطينيين.
تضليل إعلامي وازدواجية المعاييرواتهمت لجنة المتابعة الوساطات الدولية ووسائل الإعلام بشن حملة تضليل ممنهجة، عبر تضخيم مسألة سلاح المقاومة البدائي والمخصص للدفاع عن النفس، في وقت تغض فيه الأطراف الدولية الطرف عن الدعم العسكري الهائل الذي تتلقاه إسرائيل من الولايات المتحدة، بما في ذلك قنابل وصواريخ فتاكة تُستخدم لقصف المدنيين في القطاع.
وأشارت إلى أن تركيز بعض المقترحات والضغوطات على مسألة السلاح، يأتي في سياق حرف الأنظار عن جوهر الأزمة الحقيقي، وهو تنصل الاحتلال من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوافق عليه سابقًا من خلال الوساطة المصرية والقطرية والأممية.
شروط المقاومة لأي تهدئةوأكد البيان أن أي مقترح للتهدئة يجب أن يشمل بشكل واضح وملزم النقاط التالية:
وقف شامل ودائم لإطلاق النارانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاعرفع الحصار الإسرائيلي عن غزةبدء عملية إعادة الإعمار دون شروط سياسية مسبقةوحذرت الفصائل من أن أي تهدئة لا تضمن هذه البنود الأساسية ستكون فخًا سياسيًا لتكريس الاحتلال وتمرير أجندته الأمنية والعسكرية على حساب الحقوق الفلسطينية.
دعوة للضغط على الاحتلالوطالبت لجنة المتابعة المجتمع الدولي والوسطاء الإقليميين بممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل، مشيرة إلى أن الاحتلال يمتلك سجلًا طويلًا في التنصل من الاتفاقيات والتفاهمات، وأن الضغط الدولي لا يجب أن يوجه نحو الضحية بل نحو المعتدي.