المنازل اهتزت.. قصفٌ إسرائيلي عنيف يطالُ هذه المنطقة اللبنانية!
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أفادت المعلومات بأنّ العدو الإسرائيلي نفذ غارة جوية على منطقة قريبة من بلدة كفرملكي - جنوب لبنان. وقالت مصادر ميدانيّة إن صوت القصف سمُع في مدينة صيدا، كما تردّدت أصداؤه في العديد من قرى وبلدات إقليم الخروب. كذلك، تحدث مواطنون في صيدا والإقليم عن شعورهم بإهتزاز منازلهم جراء القصف الذي حصل. بدوره، قال الجيش العدو الإسرائيليّ إن سلاح الجو التابع له، شنّ غارة استهدفت مقرًّا لـ"حزب الله" في الأراضي اللبنانية، من دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على مدينة غزة ومواصي رفح إلى 12 شهيدًا
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين استشهدوا، ظهر اليوم الخميس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي وقصفه على مدينتي غزة ورفح في قطاع غزة، إلى 12 شهيدا.
وكان قد ارتقى 5 شهداء فلسطينيين، في قصف مجموعة مواطنين في محيط الخدمة العامة وسط مدينة غزة، بينما استُشهد مواطن عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص على مواطنين في منطقة الشاكوش بمواصي رفح جنوب قطاع غزة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأفادت "وفا" باستشهاد 6 فلسطينيين آخرين، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، في وقت قصفت فيه مدفعية الاحتلال منازل المواطنين قرب مسجد أم حبيبة وسوق الدراجات في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس جنوب القطاع.
يشار إلى أن 21 فلسطينيا استشهدوا في قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس، بقصف وبرصاص الاحتلال الإسرائيلي.
ومن جهة أخرى، أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في الفخذ، عقب اقتحام مخيم عسكر شرق نابلس، بحسب مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس عميد أحمد.
واقتحمت قوات الاحتلال محيط المخيم، وسط إطلاق كثيف للرصاص، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة.
كما أصيب طفل فلسطيني (12 عاما) بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في رأسه، خلال اقتحام قوات الاحتلال، مخيم شعفاط، شمال مدينة القدس المحتلة، وفقا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وذكرت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال داهموا أحد المحال التجارية في مخيم شعفاط، واعتقلوا منه شابا فلسطينيا.
وبحسب المصادر، فإن قوات الاحتلال أطلقت خلال اقتحامها للمخيم الغاز السام المسيل للدموع بشكل مكثف، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية، ما خلق أزمة مركبات على طول مئات الأمتار، وإعاقة لوصول المواطنين إلى مساكنهم، وأماكن عملهم، في سياق العقاب الجماعي الذي تفرضه قوات الاحتلال على المواطنين، وفقا لمصادر محلية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وجابت معظم أحيائها، وداهمت عدة محال تجارية في منطقة وسطها، بحسب مصادر محلية.