وزير قطاع الأعمال: لدينا مخزون من المادة الخام يكفي إنتاج 10 ملايين علبة سجائر
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كشف المهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، مستجدات العمل بشركة الشرقية للدخان.
وأشار موسى خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، إلى أن الدول كان لديها مخزون يكفي لإنتاج 10 لـ 11 ملايين علبة سجائر يوميا وذلك قبل الأزمة.
وأضاف وزير قطاع الأعمال أن الإنتاج قل لـ5 و6 ملايين علبة سجائر في اليوم بسبب أزمة سلاسل الإمداد ورفع الأسعار، منوها أن اليوم عاد معدل الإنتاج لكليوباترا بصفة خاصة لما كانت عليه قبل الأزمة.
وأعلن محمود عصمت أن الدولة تقوم بشراء مادة خام للسجائر بنحو 70 مليون دولار فأكثر، وحال توافر المخزون عاد الإنتاج لطبيعته حتى توزان السوق الفترة المقبلة.
وقال وزير قطاع الأعمال: «اليوم تنتج الدولة 9 ملايين علبة سجائر، ونقول أزمة السجائر المصرية انتهت، ونسعى لوضع خطة لضبط الأسعار الطبيعية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة الشرقية للدخان وزیر قطاع الأعمال
إقرأ أيضاً:
إنتاج "أوبك" يتراجع الشهر الماضي
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تراجع إنتاج النفط في "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك) خلال كانون الثاني/يناير الماضي، بعد اندلاع حريق في أكبر حقول العراق، وفقاً لوكالة "بلومبرغ".
وأظهرت النتائج والبيانات أن "أوبك" ضخت في يناير/ كانون الثاني ما يزيد قليلاً عن 27 مليون برميل يومياً، بانخفاض بلغ نحو 70 ألف برميل يومياً مقارنة بالشهر السابق، حيث طغى التراجع في العراق على الزيادات الطفيفة في كل من الكويت وفنزويلا.
وسارعت السلطات العراقية إلى إخماد الحريق الذي اندلع في 24 كانون الثاني/ يناير الماضي في أحد خزانات التخزين بحقل الرميلة، إلا أن الحادث تسبب في توقف إنتاج 300 ألف برميل يومياً، أي ما يعادل 25% من الطاقة الإنتاجية للحقل، خلال الأسبوع التالي.
وبلغ متوسط إنتاج العراق أكثر من 4 ملايين برميل يومياً الشهر الماضي، متماشياً مع حصته في "أوبك".
وبعد العراق، جاءت أكبر التغيرات الشهرية في الكويت، التي زادت إنتاجها بنحو 60 ألف برميل يومياً ليصل إلى 2.49 مليون برميل يومياً، وفنزويلا، التي رفعت إنتاجها بـ50 ألف برميل يومياً ليبلغ متوسط إنتاجها 900 ألف برميل يومياً.
ويخطط تحالف "أوبك+" لبدء زيادة الإنتاج بمعدل 120 ألف برميل يومياً اعتباراً من أبريل/ نيسان، على أن يُعاد 2.1 مليون برميل يومياً تدريجياً بحلول أواخر 2026.
مع ذلك، تأجل تنفيذ هذه الخطوة ثلاث مرات بالفعل بسبب مخاوف من أن تؤدي البراميل الإضافية إلى زعزعة استقرار السوق، مع تبقي شهر واحد فقط لاتخاذ القرار بشأن زيادة أبريل المقررة.
وبالتراجع إلى ما يزيد قليلاً عن 4 ملايين برميل يومياً، بات إنتاج العراق أقرب إلى سقف حصته أكثر من أي وقت مضى منذ اعتمادها بداية العام الماضي. مع ذلك، لم يبدأ العراق بعد في تنفيذ تخفيضات إضافية لتعويض فائض الإنتاج السابق، وهي خطوة تعهدت كل من كازاخستان وروسيا باتخاذها أيضاً.
وتواصل "أوبك" وحلفاؤها تنفيذ الاتفاق الذي يقيّد الإمدادات حتى نهاية الربع الأول من العام، على أن يُعاد الإنتاج تدريجياً عبر مراحل شهرية. تعمل المجموعة على خفض الإنتاج منذ أواخر 2022 في محاولة لدعم أسعار النفط.
في اجتماع مراجعة افتراضي يوم الإثنين، قرر التحالف، الذي تقوده السعودية وروسيا، الإبقاء على الاتفاق. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من دول التحالف المساعدة في خفض أسعار النفط.
ويظل التحالف حذراً من إغراق الأسواق العالمية بالإمدادات في وقت تشهد فيه الصين، أكبر مستهلك للنفط، ضعفاً في الطلب، بينما تزداد الإمدادات البديلة عبر الأميركيتين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام