وسط تحرّكات إقليمية ودولية مكثفة للتهدئة في غزة ولإعادة إنجاح صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، أكد مصدر مطلع لوكالة «رويترز» أن محادثات تجري في الوقت الراهن بوساطة قطرية ومصرية، للتوصّل إلى هدنة ثانية محتملة في القطاع تُعيد حركة حماس بموجبها بعض الأسرى مقابل إطلاق إسرائيل سراح سجناء فلسطينيين.

وأضاف المصدر أن عدد الأشخاص المقرر إطلاق سراحهم ما زال قيد البحث، إذ تصرّ إسرائيل على إدراج الرهائن من النساء والرجال الأكثر ضعفا. وفيما يبحث رئيس المكتب السياسي للحركة حماس إسماعيل هنية في القاهرة مع المسؤولين المصريين ملفي التهدئة في قطاع غزة وإجراء صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين مع إسرائيل، أعلنت حركة الجهاد الفلسطينية توجّه وفد من الحركة، برئاسة أمينها العام زياد النخالة، إلى القاهرة مطلع الأسبوع المقبل. ونقل المكتب الإعلامي للحركة عن النخالة قوله إن تبادل الأسرى يتم عبر مبدأ الكل مقابل الكل، ضمن عملية سياسية يتفق عليها الشعب الفلسطيني ممثلا بقواه السياسية. وأضاف النخالة أنه سيذهب إلى القاهرة برؤية واضحة، وهي انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإعادة الإعمار. وكانت أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» (Wall Street Journal)، نقلا عن مصادر، أن قادة فتح وحماس يجرون حاليا مناقشات حول حكم غزة والضفة الغربية بعد انتهاء الحرب. وأضافت الصحيفة الأمريكية أن رئيس الحركة يحيى السنوار لم يكن على علم بتلك المحادثات، وطلب وقفها فورا، في إشارة إلى وجود خلاف بين الجناحين السياسي والعسكري لحماس، بحسب الصحيفة. كما نقلت عن القيادي بحماس حسام بدران قوله «إن الحركة لا تريد لعبة محصّلتها صفر، وتسعى إلى إنهاء الحرب».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.

وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".

الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.

ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".



ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".

قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".

وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • أنباء متضاربة حول مصير صفقة التبادل.. دعوات إلى اتفاق شامل
  • أنباء متضاربة حول مصير صفقة التبادل.. دعوات إلى اتفاق شاملة
  • آخر تطورات صفقة الأسرى ووقف الحرب في غزة.. عاجل
  • اتهامات لنتنياهو بتخريب المفاوضات وحديث إسرائيلي عن صفقة جزئية
  • تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو وزمرته ضللوا الشعب لإحباط الصفقة
  • عائلات المحتجزين بغزة: إنهاء الحرب ليس إخفاقا والأهم عودة أبنائنا
  • قيادي بحماس: اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري