عواصم - وكالات: أعربت روسيا وجامعة الدول العربية، أمس الأربعاء، عن أملهما في صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وطالبتا الولايات المتحدة بعدم عرقلته مجددًا، وذلك خلال مؤتمر مشترك في المغرب. بعد التأجيل المتكرر منذ الاثنين، يؤمل أن يعتمد مجلس الأمن الأربعاء قرارًا جديدًا يهدف إلى تحسين الوضع الإنساني في غزة بعد أكثر من شهرين على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وتبقى نتيجة التصويت غير مؤكدة نظرًا لتعقيد المفاوضات بهدف تفادي استخدام واشنطن الداعمة لإسرائيل، حق النقض (الفيتو) مرة جديدة للحؤول دون صدور قرار. وقال وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، خلال مشاركته في المنتدى العربي الروسي المنعقد بمراكش: «محاولاتنا المتعددة مع من يشاركوننا نفس الأفكار لدفع مجلس الأمن إلى تبني قرار يفرض وقفًا دائمًا لإطلاق النار، يعترضها للأسف نفس الموقف الأحادي المعتاد للولايات المتحدة». وأضاف في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع الذي حضره ممثلون عن دول عربية: «نأمل أن مجلس الأمن سيرفع صوته لصالح القرار». بدوره، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي: «نأمل أن يتمكن مجلس الأمن من تمرير هذا القرار، وألا يكون هناك تصويت من عضو دائم وأخص بالذكر الولايات المتحدة». وتابع: «الأمل العربي معقود على أن تتفهم الولايات المتحد أن الصبر الدولي قد نفد على الممارسات الإسرائيلية». من جهته قال الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في كلمة عبر الفيديو من القاهرة إن «كل من يقف ضد وقف فوري لإطلاق النار في غزة يحمل على يديه دماء الأبرياء». وتابع أبوالغيط الذي غاب لعارض صحي: «نثمن عاليًا الدول التي اتخذت منذ البداية خيار الانحياز إلى الجانب الصحيح من التاريخ، وعبرت بوضوح عن موقف متوازن جوهره أن الاحتلال واستمراره هو لب المشكلة وأصل القضية». واعتبر أن «خطة الاحتلال صارت واضحة وهي تدمير المجتمع الفلسطيني في غزة.. أو تهجير أهله قسريًا بحيث يتحقق فصل الشعب عن أرضه وتنتهي القضية الفلسطينية ويتم تصفيتها، وهو ما لن يكون أبدًا». وشدد الطرفان الروسي والعربي على أهمية التوصل الى حل شامل بفتح أفق سياسي لإقامة الدولة الفلسطينية، وفق تعبير وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الذي ترأس الاجتماع.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تسعى لوقف توريد أدوية الإيدز والملاريا والسل إلى الدول الفقيرة

يمانيون../
أقدمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خطوة تهدف إلى وقف توريد الأدوية المنقذة للحياة التي تعالج فيروس نقص المناعة البشرية، الملاريا، والسل، بالإضافة إلى الإمدادات الطبية للأطفال حديثي الولادة في الدول التي تدعمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وفقًا لمذكرة نقلتها وكالة “رويترز”.

وقد تلقى المتعاقدون والشركاء مع الوكالة هذه المذكرات الثلاثاء الماضي، حيث تم إبلاغهم بوقف العمل على الفور. واحدة من المذكرات وصلت إلى شركة “كيمونكس” الاستشارية التي تعمل مع الـUSAID في مجال توريد الأدوية.

في تصريح لوكالة “رويترز”، وصف أتول غاواندي، الرئيس السابق لقسم الصحة العالمية في “USAID”، القرار بـ”الكارثي”، مؤكدًا أن إمدادات الأدوية التي كانت تُتبرع بها كانت تحافظ على حياة 20 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، مشيرًا إلى أن هذا التوقف قد يؤدي إلى ظهور سلالات مقاومة للأدوية.

وأضاف غاواندي أن القرار يؤثر أيضًا على المنظمات التي تعمل مع 6.5 مليون يتيم وطفل ضعيف مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية في 23 دولة.

مقالات مشابهة

  • 15 خرقا إسرائيليا جديدا لوقف إطلاق النار في لبنان
  • رئيس الوزراء: فرص التعاون والتكامل بين الدول العربية هائلة وبلا حدود
  • إدارة ترامب تسعى لوقف توريد أدوية الإيدز والملاريا والسل إلى الدول الفقيرة
  • الجزائر تجدد دعوتها في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في السودان
  • واشنطن تدعو لوقف القتال وانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو
  • تنديد أممي باستخدام «القوة المميتة» ضد العائدين بجنوب لبنان
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: المجموعة العربية تؤكد تمسكها بدعم صمود فلسطين
  • مندوب مصر أمام مجلس الأمن: المجموعة العربية ترفض أي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: المجموعة العربية تدين الهجمات الإسرائيلية ضد الأونروا
  • مندوبة واشنطن بمجلس الأمن: ملتزمون بتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة