بريد البحرين يصدر طابعًا تذكاريًا بمناسبة الذكرى السنوية الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أصدر بريد البحرين بوزارة المواصلات والاتصالات، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية، طابعًا تذكاريًا واحدًا متوجًا بصورة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وتحرص مملكة البحرين على مواصلة جهودها لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، انطلاقًا من المبادئ التي نص عليها دستور مملكة البحرين وميثاق العمل الوطني والتشريعات النافذة، والتزامًا منها بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وحرصًا على بناء مجتمع تسود فيه مبادئ دولة العدالة والقانون والمؤسسات، والعمل على تعزيز منظومة حقوق الإنسان والنهوض بسجل المملكة الحقوقي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
حركة أحفاد القردعي تنظم حفلا فنياً وخطابياً بمناسبة الذكرى الـ 77 لثورة الدستور
نظمت حركة أحفاد القردعي في مأرب حفلًا فنيًا وخطابيًا بمرور الذكرى السابعة والسبعين لثورة 48، وهي الثورة التي مثلت تحولاً تاريخياً في الأحداث اليمنية. كانت هذه المناسبة مميزة، حيث تجمع فيها أبناء المجتمع للتعبير عن فرحتهم واعتزازهم بالتاريخ الذي ساهمت فيه الثورة الدستورية.
وخلال الحفل الذي بدأ بكلمات ترحيبية من منظمي الفعالية، أكد رئيس حركة أحفاد القردعي الشيخ صادق القردعي، خلال كلمته، على دور الثورة في تعزيز الوعي الوطني والحرية السياسية، مثمنًا جهود كل من ساهم في بناء هذا الوطن.
ودعا الشيخ القردعي الحضور إلى توحيد الجهود لمواجهة التحديات الحالية. وأوضح أن التاريخ يعلمنا أهمية التضامن والعمل الجماعي من أجل تحقيق الأهداف المنشودة. وأضاف أن الأمة اليمنية بحاجة إلى روح التعاون والتآزر للاستمرار في مسيرة البناء والتطور، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
وفي كلمة له خلال الحفل الذي حضره وكيل محافظة مأرب، محمد المعوضي، أكد وكيل المحافظة، علي الفاطمي، أن ثورة اليمن مستمرة ولن تتوقف حتى تحقق أهدافها كاملة. وقال إن الشهيد علي ناصر القردعي كان رمزاً لهذه الثورة، عندما أطلق رصاصته الأولى في وجه الطاغية يحيى حميد الدين، فكانت تلك الرصاصة إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من النضال ضد الظلم والاستبداد. وأضاف أن ثورة 26 سبتمبر الخالدة، التي أنهت حكم الإمامة، لم تكن سوى تتويج لمسيرة طويلة من الكفاح والتضحيات. واليوم، يحاول أعداء الثورة، بدعم من النظام الإيراني، أن يعيدوا عقارب الساعة إلى الوراء، ولكن الشعب اليمني لن يسمح لهم بذلك.
وأكد الفاطمي أن الجيش والشرفاء الأحرار من أبناء الشعب اليمني، على عهد الشهداء، سيواصلون النضال حتى تحقيق النصر.”
ودعا الفاطمي إلى توحيد الصف الجمهوري لمواجهة هذا التحدي، مُحييًا في الوقت نفسه حركة أحفاد القردعي، التي تجسد رمز النضال الثوري الأول.”
وفي كلمتها الملهمة، استعرضت حفيدة القردعي مارية المطوع مسيرة نضال المرأة عبر التاريخ، وكشفت عن التحديات التي واجهتها في سبيل الحصول على حقوقها كاملة. ففي زمن الإمامة، كانت المرأة محرومة من العديد من الفرص، ومهمشة في المجتمع. لكنها لم تستسلم، بل ناضلت وكافحت حتى تحقق لها ما أرادت. وبعد عام 1948، بدأت المرأة تجني ثمار نضالها، وحصلت على المزيد من الحقوق، وأصبحت أكثر فاعلية في المجتمع. إن قصة المرأة هي قصة نضال مستمر من أجل المساواة والعدالة.”
الى ذلك ألقيت عدد من الكلمات في حضور عدد كبير من وكلاء المحافظات والقيادات العسكرية والأمنية ومدراء عموم المكاتب والمديريات، عبرت عن الأبعاد البطولية في حياة القردعي وشعره.
وفي كلمة له، أشار الشيخ باقي عمير احد مشايخ قبائل حجور اليمنية إلى محاولات متعمدة من قبل أذناب الإمامة لطمس هوية القردعي الثورية وتغييب نضاله الكبير على امتداد جغرافيا اليمن، وتقزيم دوره في اقتناص رأس الكهنوت.
واستعرضت الكلمات الجوانب المظلمة من معاناة الشعب اليمني وما كابده من بؤس وحرمان وشقاء في ظل سلطة الكهنوت الإمامية، التي أسقطت الحقوق بزيف ادعائها الحق الإلهي في الحكم والتحكم برقاب الناس. فكانت الثورة هي الملاذ والسبيل إلى الخلاص من حياة الذل والقهر، واستبدالها بقيم العدالة والمساواة والحرية والكرامة.”
كما عبر الحضور عن فخرهم بالتراث الثوري وما حققته ثورة 48 من إنجازات. وذكر عدد من المتحدثين كيف كانت تلك الفترة نقطة تحول بالنسبة للوطن، مشيرين إلى أهمية الحفاظ على قيم الثورة والعمل على تعزيزها في الوقت الحاضر. تعرضت الفعالية أيضًا لعدد من العروض الفنية، التي جسدت الفخر والانتماء الوطني، مما أضاف جوًا من الحماس.
تؤكد مثل هذه الفعاليات على أهمية إحياء الذاكرة التاريخية، ليس فقط كوسيلة للاحتفاء بالماضي، ولكن أيضًا لضمان استمرارية القيم النضالية والديمقراطية. إن تذكر التضحيات والأحداث التاريخية يشكل دافعًا للأجيال القادمة للاستمرار في العمل من أجل وطنهم، وللحفاظ على المكتسبات التي تحققت من خلال تلك الثورات.