بتمويل العون المباشر .. سواعد الخير تختتم دورة المهارات الحياتية وريادة الأعمال للسيدات في عدن
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
اختتمت مؤسسة سواعد الخير الإنسانية صباح اليوم دورة المهارات الحياتية وريادة الأعمال، للمتدربات من السيدات في محافظة عدن ضمن برنامج مشاريع تنموية لتمكين الشباب في اليمن 3 تحت شعار (اغنوهم عن السؤال) والذي يأتي بتمويل ودعم سخي من جمعية العون المباشر دولة الكويت الشقيقة ، وتنفيذ مؤسسة سواعد الخير الإنسانية .
واستهدفت هذه الدورات التي أقيمت في قاعات مؤسسة سواعد الخير الإنسانية والتي قدمتها المدربة / دلال عادل مدربة المهارات الحياتية وريادة الأعمال التجارية ، حيث ساعدت هذه الدورات المتدربات في تطوير الذات وبناء الثقة بالنفس كما تهدف إلى توسيع قاعدة المعرفة لدى جميع المتدرِّبات، وتعليمهنّ بعض المهارات الجديدة، وتطوير مهاراتهم بشكل حضاري يلائم المجتمع المدني.
وتعرفت المشاركات في هذه الدورات التي استمرت على مدى 5 أيام على مهارات التواصل والاتصال وإدارة الوقت ومفاهيم في ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة وطريقة عمل دراسة الجدوى ودراسة السوق ومبادئ واستراتيجيات التسويق ، والمالية والمحاسبة في المشاريع .
فيما انطلقت دوتي مهارات حياتية و ريادة الأعمال في مدينة الشعب بقاعة مؤسسة سواعد الخير الإنسانية للمتدربات في دورة الخياطة والتطريز والعمل على الباترون والبالغ عددهم 10 متدرباً ضمن برنامج سبل العيش والتمكين الإقتصادي .
وعبر المشاركات في الدورة عن شكرهم وتقديرهم لجمعية العون المباشر والشكر موصول لـ مؤسسة سواعد الخير الإنسانية لمنحهم هذه الفرصة التي لطالما انتظروها ، آملين منهم استمرار المتابعة والتقييم ودعم مشاريعهم الخاصة بهذا البرنامج .
وفي نهاية الدورة سلم كلاً من أ. أيمن محمد زبارة مدير مكتب العون المباشر في محافظة عدن وكذا م/احمد فتحي ضابط المشروع الشهادات التقديرية للمتدربات معرباً عن سعادته البالغة بهذا الإنجاز متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح المستمر.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مؤسسة سواعد الخیر الإنسانیة العون المباشر
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التعليم التكنولوجي على رأس أولويات التعليم العالي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إعداد الإطار المرجعي العام للجان القطاع جاء استجابة للحاجة الملحة لتوحيد معايير التعليم العالي وضمان جودته وفق أحدث التطورات العالمية، وذلك في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، حيث أصبح من الضروري إعادة هيكلة المناهج والبرامج الدراسية بحيث تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتعزز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية.
تقديم برامج دراسية حديثة لتعزيز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبليةوأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن مسار التعليم العالي التكنولوجي يتكامل مع مسار التعليم الأكاديمي، لتشكيل منظومة تعليمية غنية ومتنوعة، حيث يُظهر كل من المسارين جوانب مختلفة وأساليب تعلم متباينة. يعكس المسار الأكاديمي الاهتمام بنقل المعرفة، وفهم النظريات، والبحث، والابتكار، بينما يستند المسار التكنولوجي إلى تجربة التعلم العملية والتدريب، وتنمية المهارات التطبيقية، والتطبيق الفعال للمفاهيم. يتميز هذا التباين بوجود تداخلات تثري قطاع الأعمال وتعزز تنوعه وتكامله، كما يمكن تحقيق التكامل بين المسارين من خلال عقد ورش العمل وتنفيذ المشاريع المشتركة، مما يضمن تكوين تجربة تعلم شاملة تجمع بين الأسس النظرية، والبحث، والابتكار، والتطبيقات العملية. في هذا السياق، يبرز أن الخريجين من كلا المسارين يكملون بعضهم البعض، حيث يتمتعون بقدرات متعددة وشاملة تمكنهم من التأقلم مع متطلبات قطاع الأعمال وسوق العمل.
ونوّه الوزير إلى وجود تنوع في مجالات الدراسة بالمسار التكنولوجي، ومنها: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، النسيج والنقل والتصنيع المتقدم، تكنولوجيا الحاسب، علوم البيانات والفنون، تكنولوجيا إدارة المؤسسات المالية، برامج الأعمال التجارية والتسويق، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية مثل: "المستلزمات الدوائية، والأجهزة الطبية، والمهن الصحية، والمساعدة في التمريض، والمختبرات الطبية، والرعاية الصحية، والسلامة العامة، وغيرها"، تكنولوجيا الضيافة والفندقة والإرشاد السياحي، وتكنولوجيا الزراعة والحيوان والأعشاب، مشيرًا إلى أن الطالب يكتسب العديد من المهارات، ومنها: المهارات التقنية، والتفكير النقدي، ومهارات التشغيل والصيانة والاختبار.
من جهته، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي العام يمثل خطوة هامة نحو تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، بما يواكب التطورات العالمية ويعزز من قدرة المؤسسات الأكاديمية على تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة تحديات المستقبل. وأوضح أن الإطار المرجعي يولي اهتمامًا خاصًا بالتكامل بين التعليم والتكنولوجيا، حيث يتم دمج أحدث التقنيات في العملية التعليمية؛ لتعزيز تجربة التعلم وجعلها أكثر كفاءة ومرونة.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، أن مدة الدراسة بالمسار التكنولوجي تبلغ أربع سنوات، ويُتاح للطالب بعد أول عامين الحصول على دبلوم مهني فوق المتوسط، أو استكمال عامين آخرين للحصول على البكالوريوس، موضحًا أن مسار التعليم التكنولوجي يمنح أيضًا درجتي الماجستير في مجالات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، والدكتوراه المهنية في التخصص، مشيرًا إلى أن أساليب التدريس في الجامعات التكنولوجية تقوم على أساس الربط بين نظم التعليم والتدريب، بالإضافة إلى التعليم التعاوني الذي يتناول الدراسة النظرية، بينما يتم الجانب العملي في المؤسسات، والمصانع، والشركات التي تعمل في مجال التخصص، إضافة إلى المؤسسة التعليمية ذاتها، وتبلغ نسبة الجانب العملي نحو 60%، بينما لا يتخطى الجانب النظري في الكلية 40%.