حبس المتهمين فى حريق مصحة علاج الإدمان بالشروق
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قررت النيابة العامة فى القاهرة، اليوم الأربعاء، حبس 4 متهمين بإدارة مصحة لعلاج الإدمان دون الحصول على التراخيص اللازمة من وزارة الصحة والسكان بمدينة الشروق، وتسببهم عن طريق الإهمال فى حريق أسفر عن مصرع 3 من النزلاء، 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات.
وكشفت تحقيقات النيابة أن حريق مصحة الشروق أسفر أيضًا عن إصابة 18 آخرين باختناق وجميعهم الآن بحالة صحية جيدة بعد تلقى العلاج فى المستشفيات.
وأظهرت التحقيقات أن المصحة الكائنة بفيلا مكونة من طابق أول وبدورم، مالكها حولها إلى مصحة لعلاج الإدمان دون ترخيص، وفور اشتعال النيران فجر أمس الأول فى المبنى انتقلت قوات الحماية المدنية للسيطرة على الحريق وتبين مصرع 3 أشخاص وبمناظرة جثامينهم اتضح وفاتهم بـ"سفكسيا الخنق"، إذ لا توجد إصابات ظاهرية على أجسادهم وعليه صرحت النيابة بدفنهم.
واستعلجت النيابة تقرير المعمل الجنائى حول أسباب الحريق، والوقوف على وجود شبهة جنائية فى الحادث من عدمه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حريق علاج الإدمان وزارة الصحة الشروق النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
هل تغني صلاة الشروق عن الضحى؟.. داعية يجيب
أثار سؤال «هل صلاة الشروق تغني عن صلاة الضحى؟» فضول الكثيرين ممن يحرصون على أداء النوافل، خاصة مع تقارب توقيت كل منهما.
وأوضح الشيخ أحمد المالكي، الباحث الشرعي في الأزهر الشريف، أن هناك خلطًا شائعًا بين الصلاتين رغم ارتباطهما بزمن شروق الشمس.
وأكد المالكي في لقاء له، أن صلاة الشروق هي في حقيقتها جزء من صلاة الضحى، لكن التسمية تختلف باختلاف التوقيت، موضحًا أن من جلس في مصلاه بعد صلاة الفجر يذكر الله حتى شروق الشمس ثم صلى ركعتين، تُعدّ هذه الصلاة هي الضحى وتسمى أيضًا "صلاة الشروق"، وتحسب له كأجر حجة وعمرة تامتين، كما ورد في الحديث الشريف.
وتابع المالكي: صلاة الضحى وقتها يبدأ من بعد شروق الشمس بربع ساعة تقريبًا، ويمتد حتى قبل أذان الظهر بثلث ساعة تقريبًا. وبالتالي، فإن من صلى ركعتين بعد الشروق مباشرة، فقد أدى صلاة الضحى ولكن في أول وقتها، وتُعرف اصطلاحًا بصلاة الشروق.
وأشار إلى أن صلاة الضحى ليست محددة بعدد ركعات معين، بل يجوز أداؤها ركعتين أو أربعًا أو أكثر، حتى ثماني ركعات، وكلما زاد المسلم في أدائها، كان أجره أعظم، لما فيها من شكر لله على نعمه، فقد جاء في الحديث: «يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة… ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى».
وأوضح المالكي أن من صلى الفجر وجلس يذكر الله حتى الشروق، ثم صلى ركعتين، فقد جمع بين فضيلتين: أجر الجلوس للذكر، وأجر صلاة الضحى في أول وقتها، ويُرجى له بذلك الأجر العظيم الذي ورد في الحديث الشريف.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن صلاة الشروق لا تختلف عن صلاة الضحى في أصلها، لكنها تختلف فقط في التسمية بحسب الوقت، وهي كلها صلاة واحدة تبدأ من شروق الشمس وحتى ما قبل الظهر، وأداؤها من السنن المستحبة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم.