صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد خطر تصريف مياه فوكوشيما النووية حقيقة علمية أم مبالغة؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وتشدد الصين على أنه لا ينبغي الموافقة على خطة تفرض مخاطر على الحياة البحرية وصحة الإنسان ، وذلك رغم تأكيدات اليابان والوكالة .، والان مشاهدة التفاصيل.

"خطر" تصريف مياه فوكوشيما النووية.

. "حقيقة علمية" أم...

وتشدد الصين على أنه "لا ينبغي الموافقة على خطة تفرض مخاطر على الحياة البحرية وصحة الإنسان"، وذلك رغم تأكيدات اليابان والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أن التأثيرات البيئية للخطة ستكون "محدودة للغاية".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، إنه "من المخالف للعلم أن نساوي بين المياه الملوثة نوويا، من محطة فوكوشيما، مع مياه صرف المحطات النووية التي تعمل بشكل طبيعي".

وأضاف: "في حال اعتقد البعض أنها مياه صالحة للشرب أو الاغتسال، فيجب على اليابان أن ترسلها لهم بدلا من تصريفها في البحر".

وأضافت الخارجية الصينية أن "الوكالة أصدرت مراجعة بشكل سريع لأمر معقد يحتاج اهتمام جاد منها، لمعالجة ما يشغل العالم بشأن خطط التصريف، وأن اليابان لا تستطيع صرف المياه الملوثة في المحيط اعتمادا على تقرير الوكالة، كونه لا يعتبر ضوءا أخضر".

وكانت طوكيو قد أعلنت في وقت سابق، بعد نيلها موافقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنها ستبدأ هذا الصيف في تصريف مياه محطة فوكوشيما النووية، التي أصيبت بأضرار فادحة بعد زلزال وتسونامي سببا حادثا نوويا عام 2011 في المحطة، بإلقائها في المحيط الهادىء.

ويثير الإجراء المرتقب حالة من الهلع، بسبب مخاوف من أن تتسبب تلك المياه بتلوث المحيط الهادئ وتضرر كائناته البحرية، خاصة أن المحيط الهادئ هو أكبر المحيطات في العالم، إذ تبلغ مساحته نصف مساحة الغلاف المائي، وأكثر من ثلث مساحة سطح الكرة الأرضية، مما يضاعف فداحة الأضرار المحتملة، وفق خبراء.

آلية عملية التصريف

خطة طوكيو تقوم على التخلص من نحو 1,33 مليون طن من المياه الملوثة المخزنة في موقع المحطة الذي سيبلغ حده الأقصى قريبا، بإلقائها في المحيط بعد معالجتها. المعالجة ستتم من خلال نظام يزيل العناصر المشعة باستثناء التريتيوم، ثم يخفف كثافة المياه.

موقف الوكالة الدولية

من جانبه، اعتبر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، أن هذا المشروع "يفي بمعايير السلامة الدولية"، وسيكون له "تأثير إشعاعي ضئيل على السكان والبيئة". غروسي أقر بأن هناك مخاوف لدى "واحد أو اثنين" من فريق الخبراء الدوليين المشارك في تقرير الوكالة، الذي يعطي الضوء الأخضر لصرف طوكيو للمياه. كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد شكلت فريق العمل في 2021 لمراجعة سلامة خطة اليابان لصرف المياه، التي تكفي لملء 500 حوض سباحة بحجم أولمبي، من المحطة التي دمرتها أمواج تسونامي قبل أكثر من 10 أعوام. ضم الفريق أعضاء 11 عضوا من كل من روسيا والولايات المتحدة والصين والأرجنتين وأستراليا وكندا وفرنسا وكوريا الجنوبية وجزر مارشيل وبريطانيا وفيتنام. غروسي ذكر أن تقرير الوكالة "لا يرقى لمستوى المصادقة على الخطة"، مشيرا إلى أنه "يتوجب على طوكيو اتخاذ القرار النهائي بشأن عملية إطلاق المياه"، المقرر أن تبدأ في وقت لاحق هذا الصيف. غروسي: "نحن لا نصادق على الخطة أو نوصي بتنفيذها، وإنما قلنا إنها متسقة مع المعايير. لا ننحاز إلى أي جانب، أنا لست في الجانب الياباني أو في الجانب الصيني أو في الجانب الكوري، فالمعايير تنطبق على الجميع على السواء". 

تحذيرات

ويحذر خبراء بيئيون من أن هذه العملية سترتد سلبا على البيئة البحرية لأحد أكبر محيطات العالم، وأنها قد تلحق ضررا مستداما يطال تنوعه الحيوي.

كما أشاروا إلى أن الوكالة الدولية والحكومة اليابانية كذلك "لا تستطيعان الجزم بسلامة هذه الخطة بشكل مطلق، وهو ما بدا واضحا في مواقف الجانبين المشيرة إلى أن احتمالات الخطر ضئيلة للغاية، مما يعني أنها احتمالات قائمة بغض النظر عن نسب تحققها".

فريق آخر من المراقبين، يرون أن "الخطر جراء عملية الصرف المزمعة يكاد لا يذكر، وهو ما أكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، محذرين من "تسييس هذه القضية على خلفية الحساسيات التقليدية بين بكين وطوكيو".

ما هو الأثر البيئي المترتب على هذه العملية؟

قال عضو الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة، أيمن قدوري، في حوار مع موقع "سكاي نيوز عربية":

"تثار التساؤلات الجدية حول العالم، خاصة في الأوساط العلمية والمدافعة عن البيئة، حول درجة السلامة التي ستنطوي عليها عملية طرح المياه الملوثة بالإشعاع في مياه المحيط". "تقرير الوكالة الدولية يندرج تحت مسمى التقرير المبهم، حيث افتقر للضمانات البيئية، وما عزز الشكوك حول الآثار التراكمية المحتملة، هو بند المراقبة المستمرة لعملية الطرح، وإيقاف العمل في حال ارتفعت التراكيز التراكمية للعناصر المشعة في مياه المحيط، كدليل على عدم اليقين بأن هذا الإجراء صائب تماما". "من المهم ملاحظة أن فريق الخبراء اختتم التقرير بتذكير طوكيو بالتزاماتها الدولية بمنع التعرض للمواد ال

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الوکالة الدولیة للطاقة الذریة تصریف میاه

إقرأ أيضاً:

طهران ترد على الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقرر زيادة قدرة التخصيب بشكل كبير - عاجل

بغداد اليوم- ترجمة

أكد نائب منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، أن إيران ستستخدم سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة وستزيد قدرة التخصيب بشكل كبير ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال كمالوندي في تصريح ترجمته "بغداد اليوم"، إنه بعد صدور قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدأت الإجراءات التعويضية الإيرانية على الفور.

وأضاف أن "المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية شاهد مجمعات التخصيب والآلات المختلفة المثبتة وآلاف أجهزة الطرد المركزي، وقلنا له إن هذه جاهزة وبينما نبحث عن حلول تفاعلية، لكن إذا أرادوا ذلك اعتماد أساليب أخرى، ونحن مستعدون أيضا".

وتابع "اقترح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم زيادة الاحتياطيات بنسبة 60% بشكل مؤقت، بالطبع ليس بشكل يتم فيه إيقاف التخصيب بمستويات مختلفة بما في ذلك 60%، بل كمساحة مؤقتة لـ التفاعل الذي سنجريه مع الشروط والأحكام التي قبلناها، ولكننا أخبرناهم في نفس الوقت أننا سنتصرف على الفور".

وبين كمالوندي أن "مجال التخصيب هو أهم المجالات التي ستتأثر بقرار الوكالة، وان بلاده ستزيد قدرة التخصيب بشكل كبير، وتعزيز البنية التحتية وزيادة عامل الأمان من خلال تدابير أخرى".

ومساء أمس، وبينما أدان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية توسع الأنشطة النووية الإيرانية، أصدر قرارا يطالب طهران بالتعاون الفوري مع هذه المنظمة، وطلب من المدير العام للوكالة إعداد "تقرير شامل" عن إيران.

وتمت الموافقة على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني بأغلبية 19 صوتا مؤيدا وامتناع 12 عضوا عن التصويت، وكانت الصين وروسيا وبوركينا فاسو الدول الثلاث التي صوتت ضده، ولم يُسمح لفنزويلا أيضًا بالتصويت بسبب عدم دفع رسوم عضويتها.

وبعد ساعة من الموافقة على قرار مجلس المحافظين ضد إيران، كتبت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية لهذا البلد في بيان مشترك أن الحكومات الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة طرحت مثل هذا القرار على الرغم من معارضة إيران.

وبحسب هذا البيان المشترك، فإن رئيس منظمة الطاقة الإيرانية "أمر باتخاذ إجراءات فعالة، بما في ذلك إطلاق عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة من مختلف الأنواع".

مقالات مشابهة

  • طهران ترد على الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقرر زيادة قدرة التخصيب بشكل كبير
  • طهران ترد على الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقرر زيادة قدرة التخصيب بشكل كبير - عاجل
  • أول تحرك من إيران بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • بعد تحذير طهران.. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصدر قرارا ضد إيران
  • أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتحقق بشأن الضمانات الدولية لأوكرانيا
  • عاجل - الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذّر: منشأة نووية سرية في كوريا الشمالية
  • مدير عام الوكالة الذرية يؤكد ضرورة حماية المنشأت النووية ضد أي هجمات
  • الدول الغربية تقدم قراراً يدين إيران بعدم تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • مشروع قرار أميركي أوروبي ضد إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • الدول الغربية تقدم قرارا ضد إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية