وزير فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف شبكة اتصالات غزة بشكل مباشر
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الدكتور إسحاق سدر، وزير الاتصالات الفلسطيني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف كابلات شبكة الاتصالات في قطاع غزة بشكل مباشر، كما يستهداف مخازن شركات الاتصالات، مشيراً إلى أنه لا توجد أي طريقة للتواصل سوى بعض الإمكانيات الفردية، وأكد أن الاحتلال يقصف المراكز الرئيسية لكابلات الألياف الضوئية، وهذا يزيد من صعوبة الوضع في غزة.
وأضاف «سدر»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC»، تقديم الإعلامية إيمان الحصري عبر فضائية «DMC»، مساء اليوم الأربعاءن أن المواد اللازمة لعمليات الإصلاح بدأت تنفد، علاوة على صعوبة التنقل من مكان إلى آخر، إذ لا يوجد شوارع من أجل الوصول للمناطق التي بحاجة لإصلاح ومساعدة، موضحاً أن التنقل الأمن لطواقم شركات الاتصالات بهدف القيام بواجباتها، أصبح أمراً صعباً للغاية، على الرغم من التنسيق مع المؤسسات الدولية لتغطية تحركهم الآمن.
وتابع أن الأوضاع في غزة تزيد من صعوبة عملية إصلاح الخطوط التي استهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي، موضحاً أنه تم وضع قوائم للمواد التي يجب توفيرها، مثلما تم توفير الوقود في وقت سابق، وذلك خلال لقاء مع المؤسسات الدولية، متمنياً وصول هذه المواد في أقرب وقت، كون خدمات الاتصالات رئيسية وأساسية لعمليات الإغاثة والصحة.
الاحتلال ينتهك المواثيق والشرائع الدوليةوأشار إلى أن الاحتلال ضرب بعرض الحائط جميع المواثيق والشرائع الدولية بسبب ما يقوم به من جرائم، سواء التطهير العرقي، واستهداف قطاعات الصحة والمياه والاتصالات والكهرباء، موضحاً أن «الحرب على الضفة الغربية بدأت قبل الشروع في الجرائم والمجازر على قطاع غزة، فمنذ أشهر ونحن نشهد الاجتياحات الإسرائيلية، وعليات الاجتياح وتدمير البنى التحتية في عدة مناطق ولعدة مرات، فضلاً عن علميات تجريف الشوارع، التي شهدناها في مخيمات جنين ونور الشرق في طولكوم».
الموظفون لم يتقاضوا رواتبهم للشهر الثانيوأكد أن الاحتلال يقوم بمحاصرة جميع المدن الفلسطينية، مما زاد الوضع صعوبة في عمليات التنقل، مشيراً إلى وجود حصار مالي على السلطة الفلسطينية، فالاحتلال يخصم المبالغ التي كانت تدفعها السلطة الفلسطينية كرواتب للموظفين في قطاع غزة، وجزء من الأموال التي كانت تحولها للمستشفيات والمدارس، وذلك للشهر الثاني على التوالي.
وأوضح وزير الاتصالات الفلسطيني أن الاحتلال يريد سلطة فلسطينية على مقاسهم، مطالباً بإقامة دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية، عاصمتها القدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الضفة الغربية وزير الاتصالات الفلسطيني إسحاق سدر جيش الاحتلال قطاع غزة شركات الاتصالات السلطة الفلسطينية أن الاحتلال قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشدد الحصار على غزة.. ويقطع الكهرباء بشكل كامل عن القطاع
قطعت سلطات العدو الصهيوني، مساء الأحد، الكهرباء بشكل كامل عن قطاع غزة، في استمرار لخروقاته المتواصلة اتفاق وقف إطلاق النار، والذي تحاول التنصّل منه بكافّة الطرق.
وقال منتحل صفة وزير الطاقة الصهيوني، إيلي كوهين، في بيان مقتضب إنه “أوعز بُحكم الصلاحيّات الموكلة إليه، بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة”، ما سيؤدي إلى توقف فوريّ لتدفُّق الكهرباء إلى القطاع.
ويشهد قطاع غزة انقطاعاً للتيار الكهربائي منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، لجميع المرافق، تزامناً مع تدمير البنية التحتية والمولدات الرئيسية في أنحاء القطاع لا سيما في المستشفيات.
والسبت، أكدت شركة الكهرباء في قطاع غزة، أن القطاع محروم لليوم الـ519 من التيار الكهربائي، ما شكّل كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأضافت شركة الكهرباء، في تصريح صحفي أن انقطاع التيار عن القطاع تسبب بتحديات يواجهها المواطنون في مختلف الأماكن.
من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن قطع كيان العدو للكهرباء عن قطاع غزة “محاولة يائسة” للضغط على شعبنا ومقاومته عبر سياسة الابتزاز “الرخيص والمرفوض”.
ونددت حركة “حماس” في تصريحات صحفية نشرها عضو المكتب السياسي، عزت الرشق، عبر منصته على “تيليغرام”، اليوم الأحد، بشدة قرار كيان العدو قطع الكهرباء عن غزة، بعد أن حرمها من الغذاء والدواء والماء.
وقال الرشق إن قطع الكهرباء، وإغلاق المعابر، ووقف المساعدات والإغاثة والوقود، وتجويع شعبنا، يعدّ عقابًا جماعيًا وجريمة حرب مكتملة الأركان.
وأضاف “تُشكّل ممارسات الاحتلال انتهاكًا صارخًا للاتفاقات الموقعة، وتجاوزًا لكل القوانين والأعراف الإنسانية، في تأكيد جديد على أن الاحتلال لا يحترم التزاماته”.
وأشار إلى أن نتنياهو يسعى لتعطيل الاتفاق الذي شهد عليه العالم، محاولًا فرض خارطة طريق جديدة تخدم مصالحه الشخصية على حساب حياة أسرى الاحتلال، ودون اكتراث لمطالب عائلاتهم.
وحذر “الاحتلال من مواصلة هذه الجرائم، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يرضخوا لهذه الضغوط، وسيواصلون الصمود حتى تحقيق الحرية والانتصار”.