محكمة بريطانية تدين مواطنا نمسويا بالتجسس على قناة إيرانية في لندن
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
دانت محكمة بريطانية مواطنا نمسويا الأربعاء بالتجسس لحساب مجموعة يشتبه في أنها كانت تحضّر لمهاجمة قناة تلفزيونية ناطقة بالفارسية في لندن.
اعلانودانت هيئة محلفين في محكمة أولد بيلي في وسط لندن ماغوميد-حسين دوفتاييف، وأصله من الشيشان بعد محاكمة قصيرة.
ودفع الرجل البالغ 31 عاما ببراءته من تهمة حيازة معلومات ذات طبيعة من شأنها أن تكون مفيدة لشخص ينوي ارتكاب أو الاعداد لعمل ارهابي، بعدما أوقفه عناصر من شرطة مكافحة الإرهاب في غرب لندن يوم 11 شباط/فبراير.
وقال المدّعون إن دوفتاييف استقل طائرة من فيينا إلى لندن لجمع "استطلاع معاد" في مبنى تشغله قناة "إيران إنترناشونال" الناطقة بالفارسية.
وكان الصحافيون العاملون في المحطة أفادوا عن حصول انتهاكات مفترضة لحقوق الإنسان في البلاد.
وصنّفت القناة منظمة إرهابية على خلفية تغطيتها للتظاهرات التي أعقبت وفاة مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر بعد ثلاثة أيام من اعتقالها في طهران على يد شرطة الأخلاق بتهمة انتهاك قواعد لباس المرأة الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
وقال الادعاء، إن موقف السلطات الإيرانية تجاه محطة "إيران إنترناشونال" جعل موظفيها "أهدافا لأعمال انتقامية عنيفة".
ومن المقرر أن يصدر الحكم على دوفتاييف الجمعة وهو يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاما.
شاهد: إيران تعلن انضمام مسيّرات مزودة بصواريخ إلى دفاعاتها الجويةبمساعدة الموساد.. اعتقال إيرانيين اثنين كانا يخططان لمهاجمة إسرائيليين في قبرصمقتل 11 شرطيا على الأقل في هجوم في جنوب شرق إيرانوردا على الحكم، قالت "إيران إنترناشونال"، إن المحاكمة كانت تذكيرا بالتهديدات التي يواجهها الصحافيون والمؤسسات الإخبارية.
وأضافت "الحكم الصادر اليوم يوجه رسالة واضحة مفادها أن المملكة المتحدة تبقى معقلا لحرية التعبير حيث لن يتم التسامح مع التهديدات التي يواجهها الصحافيون".
وتابعت "التهديدات لن تخيفنا. سيواصل صحافيونا تقديم الأخبار المستقلة وغير الخاضعة للرقابة التي يستحقها الشعب الإيراني".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مهسا أميني إيران بريطانيا هجوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الشرق الأوسط قصف رفح معبر رفح فرنسا برلمان ضحايا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بريطانية تعاني من مرض ليس له علاج.. هل حرمها من الإنجاب؟
تمر راشيل هول البريطانية بتجربة مريرة ستظل معها طوال حياتها، إذ أصيبت بمرض مزمن لا علاج له، وتعيش على أمل الشفاء في ظل التطورات الطبية التي تحدث يومًا بعد الآخر. لكنها كانت تخشى أن يحرمها مرضها من فرصة الإنجاب، لتأتي صغيرتها «نعومي»، وتصبح مصدرًا للبهجة.
تجلس «راشيل»، البالغة من العمر 35 عامًا، في أحد المستشفيات، حيث تعاني من آلام شديدة وتورم في كاحليها. بدأت معاناتها بالتهابات مستمرة في أنحاء متفرقة من جسدها، تظهر في شكل طفح جلدي، وخراجات تحت ذراعها، بالإضافة إلى أن فمها مليء بالقرح. تقول: «كنت أعاني من آلام وتورم في مفاصل ساقي وقدمي ويدي وذراعي»، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
تشعر «راشيل» بالإرهاق الشديدتعيش «راشيل» في جنوب شرق لندن، وتشعر بالإرهاق الشديد بشكل مستمر. وفجأة أدركت أنها لا تقوى على ممارسة حياتها بشكل طبيعي، وبعد الخضوع للكشف، اكتشفت معاناتها من مرض الذئبة. وفي هذه الحالة، يفشل الجهاز المناعي في مهاجمة خلايا الجسم، مما يؤدي إلى إنتاج الأجسام المضادة التي تلتصق بخلايا وأنسجة المريض، مما يسبب التهابات وتلفًا ببعض أجهزة الجسم.
تعيش «راشيل» على أمل الشفاءرغم عدم وجود علاج لهذا المرض، تعيش «راشيل» على أمل الشفاء، ويقف إلى جانبها زوجها «ليون»، البالغ من العمر 37 عامًا، والذي يعمل في مجال الكهرباء، وابنتهما «نعومي»، البالغة من العمر عامين. تحاول «راشيل» البقاء بحالة جيدة من خلال تناول مزيج من 12 دواء يوميًا، بالإضافة إلى الحصول على مسكنات للألم في يديها، اللتين أصبحتا متورمتين للغاية.
يتطلب الحصول على جرعات الدواء بقاء «راشيل» في المستشفى لمدة أسبوعين، بتكلفة 300 ألف جنيه إسترليني. ورغم الألم، حاولت الهروب منه بالعمل، حيث تمكنت من بدء مهنة جديدة كمديرة اتصال مجتمعية في شركة تطوير عقاري، لكنها مرت بفترات صعود وهبوط.
كانت راشيل قلقة أن يصبح مرضهاكانت راشيل قلقة أن يصبح مرضها سببًا في فقدانها فرصة الأمومة، إلا أنها حصلت على الأدوية بشكل مستمر، بالإضافة إلى اتباعها نظامًا صحيًا، مما ساعدها كثيرًا على التخفيف من آلامها ومنحها فرصة الحمل وإنجاب طفلتها «نعومي».
تعيش «راشيل» وسط حالة من اليقين تعيش «راشيل» وسط حالة من اليقين، لأنها شخص إيجابي استطاع أن يستمد جرعات كبيرة من الأمل طوال رحلة مرضها التي ستظل معها مدى الحياة. تقول: «لم أكن أتوقع أبدًا أن يكون لدي أطفال، ومع ذلك لدي ابنة جميلة».