أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل أكثر من 40 شخصا وإصابة العشرات، مساء الأربعاء، في قصف نفذته طائرات إسرائيلية على مدينتي خان يونس ورفح.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها، إن 32 قتيلا وصلوا إلى مستشفى ناصر خلال الساعات الماضية، وإن 4 بينهم أطفال قتلوا في غارة إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأضافت المصادر أن 10 أشخاص على الأقل قتلوا إثر قصف طيران إسرائيلي لمسجد علي بن أبي طالب في محيط المستشفى الكويتي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأشارت المصادر إلى إصابة عدد من الصحفيين إثر الغارات الإسرائيلية على محيط المستشفى الكويتي.

وأعلن المكتب الإعلامي لحماس في غزة، الأربعاء، أن ما لا يقل عن 20 ألف شخص قتلوا في القطاع الفلسطيني منذ بدء الحرب بين الحركة وإسرائيل.

ووفق حماس فإن 8000 طفل و6200 امرأة من بين القتلى، فيما بلغ عدد المصابين 52600 منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى وجود الآلاف من جثث السكان المدنيين في القطاع تحت الأنقاض.

وفي المقابل، تقول إسرائيل إن أكثر من 130 من جنودها قتلوا منذ بدء هجومها البري.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خان يونس غزة رفح المستشفى الكويتي لحماس الأمم المتحدة رفح غزة الجيش الإسرائيلى الجيش الإسرائيلي خان يونس غزة رفح المستشفى الكويتي لحماس الأمم المتحدة أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي يوجه 20 سؤالا لنتنياهو تنتقد أداءه خلال الحرب على غزة

#سواليف

وجه الكاتب الإسرائيلي #أوري_مسغاف عشرين سؤالا موجهة إلى رئيس #حكومة #الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، تضمنت انتقاد الحكومة في إبرام #صفقة_التبادل وتأخيرها إلى فترة كبيرة، والإخلال بالأهداف المعلنة للحرب ضد قطاع #غزة.

وطرح مسغاف أسئلته في مقال نشرته صحيفة “هآرتس” وجاء السؤال الأول: “بماذا يختلف اتفاق إعادة #المخطوفين ووقف القتال الذي وقعت عليه في هذا الشهر عن الاتفاقات التي تم وضعها على الطاولة مرة تلو الأخرى منذ شهر أيار/ مايو 2024؟”.

وتسائل الكاتب أيضا عن “لماذا ترفض أن تعرض على الحكومة والجمهور الصيغة الكاملة للاتفاق؟ وهل يشمل الاتفاق الانسحاب من محور فيلادلفيا، الخطوة التي اعتبرتها حتى الفترة الاخيرة أمرا لا يمكن أن يحدث إلا على جثتك؟”.

مقالات ذات صلة الإعلام الحكومي بغزة يدق ناقوس الخطر بعد تفاقم أزمة المياه والغذاء 2025/03/10

وعن المعابر في قطاع غزة تساءل الكاتب: “هل يشمل الاتفاق تشغيل معبر رفح من قبل رجال السلطة الفلسطينية؟ وكيف يتساوق فتح ممر نتساريم وعودة مئات آلاف الفلسطينيين إلى أنقاض شمال القطاع مع التزامك العلني باستئناف القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى في الصفقة؟”.
وطرح الكاتب أيضا تساؤلات: “ماذا ولماذا قتل عشرات الجنود من الجيش في عمليات متكررة في شمال القطاع، بما في ذلك في الشهر الذي سبق الاتفاق؟ وتنفيذ الوعد باستئناف القتال يعني الحكم بالإعدام على المخطوفين الذين سيبقون هناك وهذه عملية انتقائية كيف خطرت ببالك هذه الخطة؟”.

وأضاف: “في 7 كانون الأول/ يناير 2024، يوم إشعال الشمعة الأولى في عيد الأنوار، وبعد شهرين على المذبحة، أعلنت للمرة الأولى أننا على بعد خطوة من النصر بعد ذلك كررت ذلك مرة تلو الأخرى ماذا عن ذلك؟ وأنت وعدت بالقضاء على حماس ونزع قدراتها السلطوية وعمليا هي التي تسيطر مدنيا وسلطويا على القطاع وتقوم بإدارة توزيع المساعدات وتجنيد مقاتلين جدد وتحافظ على قدراتها العسكرية كيف فشلت في ذلك؟”.

وأوضح: “أنت تصمم على تسمية حرب 7 أكتوبر حرب النهضة، وفي هذه الأثناء غلاف غزة والجليل مدمران وإعادة الإعمار تزحف، وفي الكثير من البلدات حتى لم تبدأ بعد، ولا توجد خطة وطنية لإعادة السكان إلى بيوتهم.. عن أي نهضة يدور الحديث؟”.

وطرح الكاتب أسئلة “لماذا لم يتم استغلال وقف إطلاق النار الذي استمر لشهرين في لبنان من أجل التقدم نحو اتفاق سياسي دائم؟ وما هي الخطة الاستراتيجية للحكومة برئاستك التي تتعلق بلبنان وسوريا، اللتين توجد على أراضيهما الآن قوات الجيش الاسرائيلي؟”.
وقال: “لماذا أنت ومساعدوك تستمرون في معارضة تشكيل لجنة تحقيق رسمية لفحص المذبحة والحرب، خلافا لحرب يوم الغفران وحرب لبنان الثانية، التي خلالها وبعدها طلبت مرة تلو الأخرى تشكيل مثل هذه اللجنة؟ وهذا الأسبوع تم انتخاب رئيس للمحكمة العليا والوزراء والأبواق يديرون ضده حملة تشويه وتشهير، وأعلنوا أنهم لا يعترفون به.. لماذا لا تخرج بشكل علني وصريح ضد هذه الهستيريا؟”.

وجاء في الأسئلة أيضا: “هل حتى بعد الحرب التي قتل فيها 800 جندي وأصيب الآلاف ما تزال تؤيد إعفاء الحريديين من التجنيد؟ وهذا الأسبوع نشر في وسائل الأعلام أن زوجتك وابنك يتدخلان من ميامي في عملية انتخاب رئيس الأركان الجديد هل هذا صحيح؟ ولماذا أيضا ترفض نشر تقرير كامل ومفصل حول حالتك الصحية كما هو مطلوب وجدير رغم أنه في السنة الماضية أجريت لك عدة عمليات جراحية وفحوصات طبية؟”.

وتضمنت الأسئلة: “ما هي قصة زوجتك التي توجد منذ شهرين في ميامي بما في ذلك شهادتك في محاكمة ملفات الآلاف وأثناء إجراء العملية الجراحية بدون أي تفسير رسمي للجمهور؟ وكيف يمكن أن ابنك يائير، الذي يعيش منذ سنتين في ميامي، يستمر في المشاركة من هناك كل يوم في مضامين تشهير وتآمر ضد هيئة الأركان والشباك وجهاز القضاء؟”.

وجاء السؤال رقم 20 للاستفسار عن أن “أغلبية ساحقة من الجمهور سئمت منك ومن الحكومة.. لماذا لا تقدم استقالتك وتذهب إلى الانتخابات من أجل الحصول على ثقة الشعب من جديد؟”.

وختم الكاتب مقاله بسؤال إضافي كان “هل طائرة ’جناح صهيون’ (الطائرة الرئاسية الإسرائيلية) ستهبط في ميامي في الطريق إلى واشنطن أم إنه توجد لك حدود أيضا؟”.

مقالات مشابهة

  • مقتل 4 فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية على غزة
  • مقتل سيدة فلسطينية برصاص إسرائيلي
  • بالفيديو.. البرهان يعلن أخذ رأي الشعب السوداني في أمر مهم ويكشف دور ضابط في الحرب
  • قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي وسط القطاع
  • كاتب إسرائيلي يوجه 20 سؤالا لنتنياهو تنتقد أداءه خلال الحرب على غزة
  • شهداء وإصابات بقصف ورصاص إسرائيلي لمواطنين في البريج ورفح
  • قاتل قديم يظهر في أمريكا مجدداً ويصيب العشرات
  • والدة أسير إسرائيلي بغزة: استئناف الحرب لن يعيد الرهائن بل سيقتلهم
  • مقتل وإصابة العشرات بهجوم روسي على أوكرانيا
  • 41 مختطفا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة منذ بداية حرب أكتوبر 2023