قال الدكتور محمد فهاد الشلالدة وزير العدل الفلسطيني الفلسطيني، إن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم الأمم المتحدة لصالح سياساتها ولخدمة مصالحها، وتستخدم حق النقض "الفيتو" لإفشال الجهود الدولية لوقف الحرب على قطاع غزة.

وأَضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك فرق بين فرض الهدنة أو تمديد الهدنة أو وقف الحرب، لأن إسرائيل خالفت القانون الدولي بإعلان الحرب على إقليم تحتله، روسيا حتى الآن لم تعلن الحرب على أوكرانيا.

ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيل يواصل كل أشكال الإرهاب العسكري والسياسي ضد الشعب الفلسطيني، كما أننا سنواصل النضال من أجل استعادة حقوقنا المشروعة.

وأوضح وزير العدل الفلسطيني، أننا نساند أي قرار بوقف الحرب على قطاع غزة ويساعد في إدخال المساعدات للقطاع، وعلى مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي اتخذ قرار فوري بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.


كما ثمّن الدكتور محمد فهاد الشلالدة، وزير العدل الفلسطيني، الموقف المصري والعربي الداعم للحق الفلسطيني والمعارض لسياسات الاحتلال الهادفة لتهجير أهالي قطاع غزة قسريًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير العدل الفلسطيني الفلسطيني الولايات المتحدة الأمريكية الامم المتحده الفيتو

إقرأ أيضاً:

السعودية ترد على ترامب: نرفض التهجير والشعب الفلسطيني سيظل متمسكًا بأرضه

أكدت وزارة الخارجية السعودية، أن المملكة تشدد على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي التهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكاً بأرضه ولن يتزحزح عنها. 

وتؤكد المملكة أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية ، مؤكدة موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع.

 أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 15 ربيع الأول 1446 هـ الموافق ١٨ سبتمبر 2024م.

وشدد على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك. 

كما أبدى هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 11 نوفمبر 2024 م حيث أكد سموه على مواصلة الجهود الإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وحث المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة. 

مقالات مشابهة

  • ‏منظمة التحرير الفلسطينية: نثمن الموقف العربي الملتزم بثوابت القضية
  • السعودية ترد على ترامب: نرفض التهجير والشعب الفلسطيني سيظل متمسكًا بأرضه
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: نتنياهو يريد أن يصبح ملك إسرائيل المتوج
  • مبعوث ترامب: ليس من العدل أن نفوا للفلسطينيين إنهم قد يعودون بعد 5 أعوام
  • وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق: مصر قادرة على تشكيل محور عربي يُفشل مخطط التهجير
  • وزير الخارجية: نثمن جهود تركيا في استعادة آثارنا المهربة
  • وزير الخارجية يشدد على أهمية الدور الأمريكي لتحقيق تسوية نهائية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي
  • وزير الاقتصاد الفلسطيني يؤكد محورية الدور المصري في عمليات الإنعاش المبكر وإعادة الإعمار بغزة
  • جامعة دمنهور: نؤيد الموقف المشرف للدولة المصرية الداعم للقضية الفلسطينية
  • شيوخ وعائلات غزة يؤيدون موقف مصر: «لا للتهجير.. نعم لوحدة الصف ضد المحتل»