وزير العدل الفلسطيني: نثمن الموقف المصري والعربي الداعم للحق الفلسطيني والمعارض للتهجير
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد فهاد الشلالدة وزير العدل الفلسطيني الفلسطيني، إن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم الأمم المتحدة لصالح سياساتها ولخدمة مصالحها، وتستخدم حق النقض "الفيتو" لإفشال الجهود الدولية لوقف الحرب على قطاع غزة.
وأَضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك فرق بين فرض الهدنة أو تمديد الهدنة أو وقف الحرب، لأن إسرائيل خالفت القانون الدولي بإعلان الحرب على إقليم تحتله، روسيا حتى الآن لم تعلن الحرب على أوكرانيا.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيل يواصل كل أشكال الإرهاب العسكري والسياسي ضد الشعب الفلسطيني، كما أننا سنواصل النضال من أجل استعادة حقوقنا المشروعة.
وأوضح وزير العدل الفلسطيني، أننا نساند أي قرار بوقف الحرب على قطاع غزة ويساعد في إدخال المساعدات للقطاع، وعلى مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي اتخذ قرار فوري بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما ثمّن الدكتور محمد فهاد الشلالدة، وزير العدل الفلسطيني، الموقف المصري والعربي الداعم للحق الفلسطيني والمعارض لسياسات الاحتلال الهادفة لتهجير أهالي قطاع غزة قسريًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير العدل الفلسطيني الفلسطيني الولايات المتحدة الأمريكية الامم المتحده الفيتو
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يرغب في إبقاء الأمور في حالة حرب
علق الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن بلاده لن تدفع ثمنًا لإطلاق سراح المعتقلين، مشيرًا، إلى أنه كان يقصد المحتجزين الأمريكيين، لكن إسرائيل ستدفع الثمن بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وضمان التزامها بوقف إطلاق النار.
ولفت، إلى أن إسرائيل لم تقرر وضعية اليوم التالي في قطاع غزة، لذلك تم تقديم خطة الفقاعة الإنسانية كبديل للخطة المصرية، التي تحولت إلى خطة عربية، وهي خطة سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وموضوع المساعدات، ومن ثم، فإن نتنياهو يدفع الأمور الآن لا في حالة سلام ولا في حالة حرب، وهو وضع يعني حالة حرب، ولكن من دون حرب، حتى ولو انتهك الهدنة وفقًا لما يراه في مصلحته، وبالتالي، فإنه يرغب في إبقاء حالة الحرب حتى لا يضطر إلى قانون الحرب الذي سنته إسرائيل عندما شنت الحرب.
وأضاف عبد العاطي، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ دولة الاحتلال تعمل في كل المجالات، وجن جنونها لأن هذا الأمر يعني تغييراً في السياسة الأمريكية، ما يعني أن ترامب في أي لحظة قد ينقلب على السياسات الإسرائيلية، ودولة الاحتلال تريد أن تقول إنني المسيطر على الملف وأنني أريد أن أقرر مسار المفاوضات، لكن ترامب رد عليها بأن هذا الأمر يعمل لصالحها ويحقق رغبة الإسرائيليين وأهالي الأسرى بالإفراج عن الأسرى.
وتابع رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، أنّ مداعبة ترامب بأنه الرب أو المنقذ أو منقذ الأسرى، ربما لامس بعضاً من غطرسته، وتفكيره، ولذلك فهو يعتقد أنه يستطيع تحقيق هذا الأمر، كما أنه ينوي زيارة المنطقة، وخاصة المملكة العربية السعودية، وتعزيز العلاقات العربية الأمريكية، وخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية، ولذلك طلب من السعودية استثمارات بقيمة تريليون دولار على مدى أربع سنوات داخل الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا، إلى أنّ السعودية ربما ترسل هذه الإشارات بأنها مستعدة لهذا الأمر، ولكن مقابل ترتيبات محددة، من بينها الالتزام بمسار الخطة العربية.