دولة جديدة تنضم إلى تحالف “حارس الازدهار” الدولي في البحر الاحمر..تعرف عليها
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الدنمارك تنضم إلى تحالف "حارس الازدهار" الدولي في البحر الاحمر اعلنت الدنمارك الأربعاء، انضمامها إلى تحالف “حارس الازدهار” الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية لمواجهة تهديدات مليشيا الحوثي للملاحة في البحر الأحمر.
قالت وزارة الدفاع الدنماركية اليوم في بيان، إن الدنمارك ستنضم إلى التحالف البحري الدولي الجديد الذي تشكله الولايات المتحدة للتصدي للهجمات في البحر الأحمر.
وبالإضافة إلى الولايات المتحدة، ستشارك في هذا التحالف فرنسا والمملكة المتحدة والبحرين وكندا وإيطاليا وهولندا والنروج وإسبانيا وجزر سيشيل، إلى جانب الدنمارك التي أعلنت اليوم انضمامها.
وكانت مليشيات الحوثي قد نفذت أكثر من 100 هجوم بالطائرات والصواريخ ضد 10 سفن تجارية تتبع أكثر من 35 دولة مختلفة في البحر الأحمر، منذ بدء الحرب في غزة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حارس الازدهار فی البحر
إقرأ أيضاً:
تحركات أوروبية عسكرية جديدة لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر
شمسان بوست / خاص:
انضمت الفرقاطة الإيطالية (ITS MARTINENGO) إلى قوات الاتحاد الأوروبي البحرية المنتشرة في البحر الأحمر، ضمن مهمة (EUNAVFOR ASPIDES) التي تهدف إلى تعزيز أمن الملاحة الدولية وحماية السفن التجارية من الهجمات المحتملة، خاصة من قبل جماعة الحوثي.
وأعلنت المهمة الأوروبية، عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، عن ترحيبها بانضمام الفرقاطة وطاقمها، مشيرة إلى أن وجودها سيعزز جهود تأمين الممرات البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما من أكثر الممرات الملاحية أهمية على مستوى العالم.
يأتي هذا التحرك بعد إعلان الحوثيين تخفيض هجماتهم البحرية، في أعقاب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ورغم ذلك، شددت “أسبيدس” على أهمية استمرار وجودها في المنطقة لضمان الاستقرار وحماية الممرات البحرية من أي تهديدات مستقبلية قد تعرقل حركة التجارة العالمية.
وأكدت المهمة الأوروبية أن عملياتها ذات طبيعة دفاعية بحتة، حيث تركز على تأمين حرية الملاحة وسلامة السفن والبحارة، مع تفويض القوات باستخدام القوة فقط لحماية السفن التجارية أو للدفاع عن نفسها، دون تنفيذ أي عمليات هجومية داخل اليمن.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي أطلق عملية “أسبيدس” في 19 فبراير 2024، ردًا على تصاعد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وشمال غرب المحيط الهندي. وتشارك في العملية 21 دولة أوروبية، مما يعكس تعاونًا أوروبيًا واسع النطاق لحماية التجارة العالمية وتعزيز الأمن البحري في المنطقة.