خفقان القلب..أعراض تتطلب مراجعة الطوارئ فورًا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
خفقان القلب أو ما يُسمى أيضًا بتسارع نبضات القلب (Tachycardia) هو حالة مرضية يكون فيها عدد ضربات القلب بمعدل 100 نبضة في الدقيقة الواحدة أو أكثر.
خفقان القلب..أعراض تتطلب مراجعة الطوارئ فورًامتى يكون خفقان القلب خطيرًا؟
خفقان القلب ليس دائمًا خطيرًا، فغالبًا ما يكون ناتجًا عن أسباب بسيطة مثل ممارسة الرياضة أو التوتر أو تناول الكافيين.
لكن إذا استمر خفقان القلب لمدة 30 ثانية أو أكثر، أو إذا صاحبه أي من الأعراض التالية، فيجب مراجعة الطوارئ على الفور:
صعوبة وضيق في التنفس.
الإغماء.
الشعور بالدوار أو الدوخة.
الشعور بألم في الصدر لمدة بضع دقائق.
فهذه الأعراض قد تشير إلى وجود مشكلة طبية خطيرة، مثل:
الرجفان الأذيني (Atrial fibrillation): وهو حالة تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب.
تسارع القلب البطيني (Ventricular tachycardia): وهو حالة خطيرة قد تؤدي إلى الموت المفاجئ.
ما هي مضاعفات استمرار خفقان القلب؟
قد يؤدي استمرار خفقان القلب إلى حدوث مضاعفات خطيرة، مثل:
الجلطات الدموية: فقد تؤدي هذه الجلطات إلى الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية.
فشل القلب: فقد يؤدي خفقان القلب إلى إرهاق عضلة القلب وبالتالي قصور في عضلته.
الإغماء: فقد يتعرض الشخص الذي يعاني من خفقان القلب إلى الإغماء، وهذا يزيد من خطر السقوط والإصابات الخطيرة.
الموت المفاجئ: وتزداد احتماليته مع تسارع القلب أو الرجفان البطيني.
ما هو معدل ضربات الما هو معدل ضربات القلب الطبيعي؟
يختلف معدل ضربات القلب الطبيعي اعتمادًا على العمر، حيث أن المعدل الطبيعي للأطفال ما بين عمر 6 - 15 عام يُقدر بـحوالي 70 - 100 نبضة في الدقيقة، أما عند البالغين ما فوق 18 عام فيُقدر بـحوالي 60 - 100 نبضة في الدقيقة.
لكن هناك حد أعلى لضربات القلب التي يمكن الوصول لها عند بذل مجهود ويمكن حسابه بمعادلة بسيطة، وهي:
(220 - عمر الشخص= أعلى معدل متوقع لضربات القلب)
على سبيل المثال إذا كان شخص يبلغ من العمر 40 عامًا فإن أعلى معدل ضربات القلب المتوقع أن يصل إليه عند بذل مجهود هو 180 نبضة في الدقيق؛ وذلك وفقًا للمعادلة السابقة.
اختبارات الفيزيولوجية الكهربائية للقلب.. فحص دقيق لتشخيص اضطرابات ضربات القلب عملية إنعاش القلب..خطوات بسيطة قد تنقذ حياة من تحبون فحص هولتر.. فحص بسيط يكشف عن مشكلات خطيرة في القلب أعراض مرض القلب عند النساء.. ما الذي يختلف عن الرجال؟ خفقان القلب..أعراض تتطلب مراجعة الطوارئ فورًاكيف يمكن قياس نبضات القلب؟
يمكن حساب نبضات القلب باستخدام الأصابع إما من الرسغ أو من منطقة الرقبة، وهذا يساعد في معرفة حالة المريض وتحديد مدى خطورتها.
ما هي أسباب الإصابة بخفقان القلب؟
إن خفقان القلب يحدث بسبب خلل في النبضات الكهربائية الطبيعية التي تتحكم في معدل الضربات، وهناك الكثير من الأسباب التي قد تسبب هذا الخلل، ومنها:
فقر الدم.
تناول كميات كبيرة من المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
تناول المشروبات الكحولية.
ارتفاع درجة الحرارة.
انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم.
خلل في توازن بعض العناصر التي تلعب دورًا في توصيل النبضات الكهربائية.
الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
فرط نشاط الغدة الدرقية.
التدخين.
التعرض للإجهاد أو الشعور بالخوف.
تناول بعض العقاقير المنشطة مثل الكوكايين أو الميثامفيتامين.
كيف يمكن التعامل مع خفقان القلب؟
يعتمد علاج خفقان القلب على عدة عوامل، وهي: المسبب، وعمر المريض، وحالته المرضية.
أما الهدف من العلاج فهو إبطاء معدل الضربات والتقليل من فرصة الإصابة بأي مضاعفات إضافة إلى محاولة التقليل من فرص الإصابة بخفقان القلب مجددًا في المستقبل.
أما في الحالات الطارئة فيمكن القيام ببعض الممارسات التي قد تقلل من خفقان القلب لحظيًا لكنها لا تُغني عن مراجعة الطبيب، وهي:
الضغط على البطن.
غسل وجه المريض بالماء البارد.
الضغط الخفيف على الشريان السباتي في منطقة الرقبة.
الضغط الخفيف على مقل العيون أثناء إغلاقها.
إغلاق فتحتي الأنف والطلب من المريض النفخ بينما هما مغلقتان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خفقان خفقان القلب القلب
إقرأ أيضاً:
«فيتش» والتفتيش الموجه
جاء اختيار الأمم المتحدة لمصر لاستضافة الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضرى العالمى بمثابة تتويج لما قامت به مصر من جهد لتسريع وتيرة التحضر والاستدامة، لتعزيز حقوق الإنسان بالتزامن مع الإلتزام الوطنى لتفعيل السياسات الداعمة لتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، وقد تزامن ذلك مع ما أكدته وكالة فيتش للتصنيف الائتمانى من قدرة الاقتصاد الوطنى على تحقيق الأهداف الإنمائية المرسومة معززة ذلك بإلقاء الضوء على 7 إصلاحات مصرية دفعتها لرفع درجة تصنيف مصر إلى «B» مع توقعات مستقبلية مستقرة، ولكن ما يجب أن نؤكد عليه أن الجهات المعنية بالمنتدى والمتمثلة فى الأمم المتحدة لم تمنح ذلك لأى دولة إلا الدول التى لديها إمكانيات وقدرات، سواء قدرات البنية التحتية، أو قدرات الكفاءة والخبرة العملية، حيث أكدت وكالة فيتش، إنخفاض درجة المخاطر وتحسين الموقف الخارجى للاقتصاد المصرى مع صفقة رأس الحكمة التى أدت إلى تحسين التدفقات الاستثمارية، ومن ثم استكمال إجراءات الانضباط المالى وتحقيق فائض أولى كبير 6,1 % وعجز كلى 3,6% من الناتج المحلى، إلى جانب تحسين المعيشة عبر تطوير البنية التحتية والمدن الذكية والتى شملت التنمية الحضرية كاملة، كذلك أشارت فيتش إلى إرتفاع إحتياطى النقد الأجنبى 11,4 مليار دولار، ليصل إلى 44,5 مليار دولار، مع التحسن الملحوظ فى صافى الأصول الأجنبية، بعد الدعم المالى القوى من بعض المؤسسات الدولية، بما فيها صندوق النقد الدولى، وتوقيع اتفاقية الاتحاد الأوروبى، مع توقع تدفقات استثمارية من بعض الدول مثل السعودية، كذلك فإن تطبيق سعر صرف مرن أدى إلى القضاء على السوق الموازية واستعادة التوازن الاقتصادى الكلى، كما أوضحت فيتش أن وضع سقف للإستثمارات العامة بـ تريليون جنيه، وتوسيع مفهوم الحكومة العامة بإدراج 59 هيئة إقتصادية بالموازنة العامة للدولة يسهم فى رفع كفاءة الإنفاق العام، وأنه من الممكن رفع درجة التصنيف الإئتمانى مرة أخرى إلى «B+» أو تعديل النظرة المستقبلية من مستقرة إلى إيجابية إذا استمر انخفاض درجة المخاطر الخارجية على الاقتصاد المصرى من خلال زيادة الاحتياطى النقدى الأجنبى، وانخفاض عجز الميزان الجارى، واستمرار تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لتعزيز مساهمة القطاع الخاص، والحفاظ على مرونة سعر الصرف، وخفض التضخم، وكذلك إستمرار تحقيق انضباط مالى لخفض تكلفة خدمة الدين، مع الحفاظ على مسار نزولى للدين العام، وما نؤكد عليه أن التعاون مع المؤسسات المالية الدولية والوكالات الإئتمانية والهيئات العالمية لا يغنى عن ضرورة الاعتماد بنسبة مرضية على الذات لمواجهة التضخم والديون وتقلص معدل النمو، وأن هذه المواجهة تتطلب تحسين جودة الإنفاق العام، وذلك عن طريق جعل الإنفاق العام أكثر تركيزًا على تحسين الأداء، وتخفيض دعم الطاقة غير الموجهة لفئات بعينها، كذلك زيادة كفاءة إدارة الديون من أجل تقليص تكاليف خدمة الديون، كما تتطلب المواجهة تعزيز شفافية الديون وتفادى «الديون الخفية»، وهى التى غالبًا ما تصبح معروفة فى أسوأ وقت ممكن، وذلك عندما تحدث بالفعل أزمة، كما تتطلب المواجهة تفادى «هيمنة المالية العامة» والاعتماد المفرط على البنك المركزى ونعنى بالهيمنة هنا وضعٍ يصبح من المتوقع فيه أن يتم تمويل عجز الموازنة العامة والديون الحكومية بزيادة عرض النقود بمعنى تمويلها من خلال «طبع النقود»، وأخيرًا نرى أن المواجهة تتطلب حماية الفئات الفقيرة والأكثر إحتياجًا.. وهو ما سوف نتناوله فى المقال القادم إن شاء الله.