كيف يكون الإعلام مقاوما؟
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
دعا أستاذ الإعلام في معهد الإعلام الأردني، جاد ملكي، إلى ضرورة تبني نظرية إعلامية جديدة، أسماها بـ"نظرية الإعلام المقاوم".
واستعرض ملكي في ندوة حوارية في معهد الإعلام الأردني، بعنوان "الحقيقة.. حماية الصحفيين والحفاظ على الحقيقة"، بنود نظرية إعلامية من خلال استنزاف العدو معنويا وتوحيد الجبهات الداخلية.
عمليا، اقترح استاذ الإعلام، تطوير مهارات الصحفيين الجديدة، والعمل من خلال مجموعات صحفية صغيرة، وبأسماء مختلفة واستعمال أدوات إعلامية خفيفة لضمان وصول الرسائل الإعلامية من كل مكان.
اقرأ أيضاً : سياسيون: اليوم التالي في غزة سيكون شائكا سياسيا
وعرض ملكي مجموعة مهارات تكنولوجية على الصحفيين امتكلاكها، كتحيير الخوارزميات وتكثيف النشر على جميع المنصات الاجتماعية، إضافة إلى تركيز الرسائل الإعلامية على الحرب الكبرى.
وقالت مؤسسة المعهد سمو الأميرة ريم علي، خلال افتتاح الندوة الحوارية "إن أكثر ما يبعث على القلق في استهداف الصحفيين الذي نشهده في غزة هو محاولة منع العالم من معرفة حقيقة ما يجري في القطاع منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي، خاصة وأن أعداد الضحايا من الصحفيين هناك هو الأعلى مقارنة مع أي نزاع آخر في العالم خلال هذه المدة الزمنية القصيرة".
وأكدت سموها أن أعداد الناس في المسيرات الشعبية في شوارع لندن وباريس ونيويرك وبروكسل والعديد من العواصم حول العالم هي نتاج لتقارير صحفية على وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي.
ولفتت سمو الأميرة ريم علي إلى دعم جلالة الملك عبد الله الثاني بتقديم منحة دراسية سنوية باسم الصحفية شيرين أبو عاقلة منذ العام الماضي في معهد الإعلام الأردني الذي يطور برامج أكاديمية تطبيقية بمعايير دولية، ويضم أكاديمية معلوماتية ومنصة للتحقق الصحفي ما يسهم بالفصل بين الوقائع والخيال.
من جهتها، بينت الاستاذة المشاركة في دراسات الإعلام والصِّحافة بالجامعة الأميركية في الشارقة، عبير النجار، أنَّ الصراع الفلسطيني الاسرائيلي لم يبدأ يوم السابع من تشرين الأول الماضي، لكنه ممتد عبر أكثر من 7 عقود، شعر فيها الفلسطينيون بالتحيز الكبير للرواية الإسرائيلية، وكان الأمر مرتبطا دائما بخصائص التغطية المختلفة.
وأكدت أن التغطية الصحفية المتحيزة تستخدم أدوات عدة، كاختيار الحقائق والتأطير وخيارات اللغة، والتي تؤدي إلى الانحياز بشكل واضح للطرف الاسرائيلي، لافتة إلى أن سبب ذلك ما يجري في غرف الأخبار، وفي الوقت ذاته هناك وعي متنامٍ ونقد مستمر والعودة مرة أخرى للمعايير الأساسية الأولى التي تحافظ على نزاهة الصحفيين والمهنة.
وأشار منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحافيين شريف منصور، إلى أن اللجنة طالبت بتحقيق علني وسريع في قتل الصحفيين، وأن هناك حالات استهداف وقتل مباشر تم توثيقها، وحالات تهديد بالاستهداف قبل وأثناء هذه الحرب.
وأكد الصحافي المتخصص في الشؤون الدولية جيم كلانسي، أنَّ كل صحفي يغطي الحروب يعرف شعور التهديد والرعب، وأنه لم يشهد من قبل استهدافاً للصحفيين بشكل علني إلا فيما يجري حالياً في غزَّة فحتى عائلات الصحفيين والإعلاميين هم هدف للنار.
ولفت إلى أنه يجب إظهار الحقيقة وملاحقة من يستهدف الصحفيين، ويمكن القيام بعدد من الأمور لدعم الصحافيين من بينها الدعم المعنوي والأخلاقي خاصة من قبل المنظمات الدولية، بالإضافة إلى الدعم الاقتصادي ودعم الحقيقة وعدم تبني الروايات غير الحقيقية.
وأوضح الأستاذ المشارك في دراسات الإعلام والصحافة في الجامعة اللبنانية الأميركية جاد ملكي، أنَّ الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الإعلاميين والصحفيين وأن الحرب الإعلامية مع الاحتلال مفتوحة.
وأكدت عضو إدارة المعهد والمديرة التنفيذية في قناة المملكة دانا الصُّياغ، أنَّ الدعم النفسي مهم في كل وقت لمراسلي الميدان، لكن الأمر في غزة كان أكثر صعوبة ومختلف جدا، ما دعا الجميع إلى تطوير أدواته وبذل أقصى الجهود لدعم المراسل الصحفي، خلال ما جرى ويجري في غزَّة فإنَّ الامر لم يكن متوقعًا بهذا الحد المؤلم.
وأكد الباحث في حقوق الانسان علاء قاعود، أنَّ الجميع يُقدِّرون الدور المحوري الذي تقوم به الصِّحافة، وكلما استطعنا الابقاء على حماية الصحفيين يكون بإمكاننا الاطلاع على الواقع والحقائق من كل ميادين الأحداث، مضيفا أنَّ الصِّحفيين ووسائل الإعلام في غزة قاموا باطلاع العالم وبشكل مباشر على الفظائع التي وقعت في قطاع غزة.
وقال مراسل ومقدم الأخبار في تلفزيون "إم تي في" اللبناني نخلة عضيمي، إن عمرًا جديدا كتب له بعد استهدافه بصاروخين في جنوب لبنان خلال الأحداث الأخيرة وتحديدا في بلدة يارون، واصفا حجم الخطورة التي يتعرض لها الصحفي في الحروب، وأنَّ أول الاحتياطات اللازمة هو ضمان الحياة والبحث عن المكان الآمن، وأن رسالة الصحافة هي نقل الحدث ولا يمكن الإجابة بكلمة لا ورفض عملية التغطية.
وتخلل النقاش رسالتان مسجلتان من المراسلة الميدانية بقناة الجزيرة في قطاع غزَّة يُمنى السيد، والمراسل الميداني في قناة المملكة باسل العطار عرضا فيهما معاناتهما في تغطية الحرب على غزة، حيث بينت السيد شعورها بأن كل شيء مستهدف من مدارس ومستشفيات وصحافيين وأطفال ونساء، وأن الواجب الأخلاقي كان يفرض عليها عدم مغادرة عملها ونقل أدق التفاصيل.
ولفت العطار إلى أن الصحفي في غزة بلا مكان يقيم به أو يقف فيه، وأن النوم كان في الطرقات، مبينا أن إسرائيل قطعت الاتصالات لست مرات متتالية، ما أعاق نقل الرسائل الصحفية، ومما دعاه إلى استحداث طرقا للحديث دون سماع القناة ومذيعها في الجانب الآخر، وأنَّه حاول بكل الطرق إيصال الصوت والصورة دون انقطاع، وظهر على الهواء مباشرة لمدة 73 يوما.
وأشار رئيس مركز حماية وحرية الصحافيين نضال منصور، إلى أنَّ قتل الصحفيين في قطاع غزَّة والضِّفة الغربية يتم بطريقة بشعة، ويتم اعتقال آخرين وتجريدهم من ملابسهم، ليضافوا إلى قائمة طويلة من استهداف آلاف من المدنيين.
وبين أنَّ قانون القوة يسود على القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان، وأن هناك عجزا في تطبيق الميثاق الخاص بحقوق الإنسان، وإفلات اسرائيل من القانون ليس وليد اللحظة بل مستمر منذ زمن طويل، وأنها دولة فوق القانون ولا أحد يُسائلها.
وقال نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين تيم دوسن، إن الصحفيين يمرون بأوقات صعبة خاصة في غزة، حيث لا يترك القصف الجوي والبري والبحري والقناصة لأحد مساحة آمنة ينجو بها من الموت.
وقد تكونت الجلسة النقاشية التي امتدت لثلاث ساعات من ثلاثة محاور رئيسة شملت إسكات الصحفيين، وعبء الكشف عن الحقيقة، والإفلات من العقاب في قتل الصحفيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة المقاومة الصحافة فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تعيين المؤقتين والصحف المعطلة.. البلشي يكشف عن أسباب ترشحه مجددًا على مقعد نقيب الصحفيين
كتب- عمرو صالح:
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين 2025، إن قرار ترشحه جاء لاستكمال ما بدأه خلال دورته النقابية السابقة في ملفات الحريات والصحف المعطلة وتعيين الزملاء المؤقتين.. وغيرها من الملفات التي تخص جموع الصحفيين.
وأوضح البلشي، خلال حواره مع "مصراوي" أنه حال فوزه بمقعد نقيب الصحفيين 2025، سيسعى لتفعيل قانون إصدار الصحف الذي ينص على أنه يشترط لإصدار صحيفة الإعلان عن تعيين 70% من قوتها البشرية، وذلك في إطار المحافظة على حقوق الصحفيين الاقتصادية.
ولفت البلشي إلى أن ضيق سقف الحريات تسبب في زيادة نسبة الصحفيين العاطلين خلال السنوات الأخيرة، وعزوف الكثير من القراء على شراء الصحف؛ مما نتج عنه ضعف أعداد التوزيع، وانعكس بالسلب على الأوضاع الاقتصادية للصحفيين.
وإلى نص الحوار..
- بدايةً، ما سبب ترشحكم لفترة جديدة؟إن ترشحي لفترة جديدة على مقعد نقيب الصحفيين يأتي من أجل استكمال ما بدأناه خلال الفترة الماضية؛ حيث كانت نقابة الصحفيين معطلة تمامًا عن القيام بواجباتها قبل أن أنتخب نقيبًا للصحفيين؛ حيث كان المبنى يفتقد أبسط الإمكانات التقنية والمعلوماتية التي تمكنه من خدمة أعضائه.. ولكن استطعنا خلال السنوات الماضية أن نعيد إحياءه من جديد؛ من خلال تحديث سيستم النقابة وتطوير مركز التدريب التابع لها، بهدف دعم الموارد المادية وتعزيزها.
وفتحنا عددًا من الملفات المهمة التي يستوجب استكمالها وقتًا إضافيًّا؛ أبرزها التشريعات المتعلقة بقوانين الإعلام وحرية تداول المعلومات وقانون الصحافة الذي من شأنه أن يمنح الصحفيين الإلكترونيين أحقية الالتحاق، وملف تعيين المؤقتين بالصحف القومية والأجور والصحف الحزبية.. وغيرها من الملفات التي اقتحمناها، تستدعي وقتًا إضافيًّا لاستكمالها؛ لا سيما ملف سجناء الرأي والمحبوسين احتياطيًّا الذي يستوجب المزيد من الجهد والعمل.
- ما أسباب زيادة نسبة الصحفيين العاطلين؟سبب زيادة نسبة الصحفيين العاطلين خلال السنوات الأخيرة هو الأزمة التي تمر بها المهنة بشكل عام وضيق سقف الحرية الذي تسبب في عزوف الكثير من القراء على شراء الصحف؛ مما نتج عنه ضعف أعداد التوزيع، وانعكس بالسلب على الأوضاع الاقتصادية للصحفيين.
لكننا نسعى لمواجهة التعطل التي يعانيه الصحفيون من خلال تفعيل قانون إصدار الصحف الذي ينص على أن شرط إصدار صحيفة بعد الإعلان عن تعيين 70% من قوتها البشرية، وذلك من شأنه أن يقضي على ظاهرة تعطل الصحفيين التي يعانيها الكثير من الزملاء.
- أليست الصحافة الإلكترونية والسوشيال ميديا هما السبب في ضعف الصحف خلال الفترة الحالية؟غير صحيح؛ الصحافة الإلكترونية وصحافة السوشيال ميديا لم تكونا سببًا في الأوضاع الحالية للصحف الورقية، والدليل على ذلك ما سبقهما من اختراعات ووسائل ظن حينها أنها ستقضي على الصحف الورقية، فعندما ظهر الراديو قيل إن الصحف الورقية انتهت، وعندما ظهر التليفزيون قيل إن الصحف الورقية انتهت، وعندما وصل طبق القمر الصناعي قيل إن الصحف الورقية انتهت... ومع ذلك ظلت الصحف الورقية متماسكةً برونقها ولم تنتهِ في ظل تعدد الوسائل، ودعني أؤكد أن الموبايل ما هو إلا وسيلة صحفية ضمن الوسائل، لكن ضعف الصحف الورقية يرجع إلى ضعف المحتوى الصحفي .
- ماذا عن مشروع مدينة الصحفيين؟نفَّذنا عددًا من الخطوات المتعلقة بمشروع مدينة الصحفيين المقر إقامتها بمدينة 6 أكتوبر؛ حيث بدأنا المزايدة وتقدم 7 شركات حتى الآن، ومن المنتظر أن تطرح التساؤلات لها خلال الفترة المقبلة؛ لاختيار الشركة التي ستنفذ المشروع.
- ما آخر تطورات توصيات تنفيذ المؤتمر العام السادس؟خاطبنا الحكومة بكل التوصيات التي أعلناها عقب المؤتمر، وطالبنا بسرعة العمل على تنفيذها، وبالفعل وجدنا ردودًا إيجابية؛ حيث علمنا من مصادر لنا بمختلف الوزارات أن هناك حراكًا لتنفيذ كل التوصيات، وذلك بعد أن أحالتها الحكومة ووزارة التواصل السياسي والشؤون النيابية.
ويجري حاليًّا بوزارة المالية فحص طلب النقابة بزيادة بدل التكنولوجيا والتدريب 30%ـ ونتوقع صدور القرار في الفترة المقبلة.
- البعض يصنف المرشحين على مقعد النقيب بحسبهم على تيارات معينة.. فما رأيك؟لا شك أن تصنيفات المرشحين على تيارات وحسابات وفصائل تعد أدوات بأي انتخابات؛ لكني كمرشح على منصب نقيب الصحفيين أفضل أن تكون المنافسة والحسابات على الجمعية العمومية فقط، كون ممثلها يعد لسانًا ومطلب كل عضو بها، وأتمنى أن تكون منافسات الانتخابات المقبلة على أفضل وجه.
- حدثنا عن علاقتك بالمرشح عبد المحسن سلامة؟علاقتي بالمرشح على مقعد نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة، جيدة للغاية، وأقدمت على استقباله أمام أسانسير النقابة حين قدم أوراق ترشحه، ودعوته إلى حضور كل الفاعليات التي نظمتها النقابة خلال السنوات الماضية، وكان يستجيب بالحضور في بعضها ويعتذر في البعض الآخر، فنحن نتنافس من أجل الجمعية العمومية، وفي نهاية الأمر يجمعنا بيت واحد هو نقابة الصحفيين.
- شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعض التلاسنات من قِبل مؤيديك ومؤيدي المرشح عبد المحسن سلامة؟
طالبت أكثر من مرة بوقف أي تلاسنات أو كلمات غير لائقة، ودعوت إلى التفرقة بين النقد والتلاسن؛ لأننا أبناء بيت واحد ونقابة واحدة.. وعقب إعلان فوزي في الانتخابات الماضية قمت بزيارة المرشح الخاسر، خالد ميري، الذي اعتبره زميل دراسة؛ لأستمع إلى رؤيته حول ملفات النقابة، وهذا ما سأفعله بعد الانتخابات الحالية.
- ختامًا؛ أذكر لنا موقفًا لن تنساه؟في عام 1998 خلال أولى سنوات عملي الصحفي، كان هناك أحد التجمعات العمالية، وتوجد مطالب لعمال متضررين من الشركة، بمحافظة الإسكندرية، والتقيت عضو اتحاد النقابة الفرعية الذي كان ضمن العمال المتضررين، وأجريت معه حوارًا ونشرته.
وقررت الشركة بعدها بفصل العامل، وحينها شعرت بحزن كبير، وكنت قد قررت أن أترك العمل الصحفي كوني تسببت في قطع رزق ذلك الشخص، وقُمت بالاتصال به، وذهبت إلى الإسكندرية للقائه، وبالفعل قابلني بصدر رحب قرب محطة قطار سيدي جابر، واحتضنني وهمس في أذني، قائلًا "إوعى تفتكر إنك السبب في فصلي.. همَّ كده كده كانوا هيفصلوني، ولازم تكمل عشان نكسب"، وبالفعل استكملت عملي وتغطيتي للأزمة، حتى أصدرت الشركة قرارًا بعودته إلى العمل.
اقرأ أيضاً:
موجة حارة ونشاط للرياح.. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الـ6 أيام المقبلة
وزارة الصحة تكشف تفاصيل حريق وسط البلد (صور)
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
خالد البلشي عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين الصحف القوميةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
تعيين المؤقتين والصحف المعطلة.. البلشي يكشف عن أسباب ترشحه مجددًا على مقعد نقيب الصحفيين
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك