الكبير: نتخوف من تطور الخلاف السياسي الراهن لما يشبه التكتل والاصطفاف الجهوي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي عبد الله الكبير، أن الاجتماع الذي عُقد في طرابلس قبيل إحاطة عبد الله باتيلي جاء رداً على “اجتماع القاهرة”.
الكبير قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي أوضح أنه وموسى الكوني لم يعلما بعقد اجتماع القاهرة، الذي شارك فيه المنفي، إلا عبر وسائل الإعلام، وهو ما يعني أن هذا الاجتماع لم يجد ترحيباً من قبلهما.
وأشار إلى مسارعة اللافي والكوني لمخاطبة باتيلي بشكل رسمي لتحديد ممثل عن كل منهما بالاجتماعات التحضيرية.
كما أعرب عن تخوفه من أن يتطور هذا الخلاف السياسي بين الأفرقاء لما يشبه التكتل، والاصطفاف الجهوي بين شرق وغرب البلاد، موضحاً أن “المشهد الراهن يجعلنا كأننا أمام قوى تمثل الشرق الليبي سياسياً وعسكرياً، أو تنتمي إليه، وقوى أخرى تمثل الغرب”.
وتابع في الختام: “إذا ما توصل الاجتماع الأممي لأي صيغة توافقية فإن الخوف كل الخوف من أن تتضمن مقترحات محاصصة، أو مقترحات بتقاسم للسلطة بين الأقاليم”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اجتماع بمجلس الشورى يناقش التحديات التي تواجه وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي
الثورة نت|
عقدت لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى اجتماعا لها اليوم برئاسة رئيس المجلس محمد العيدروس، وحضور نائب رئيس المجلس محمد الدرة.
ناقش الاجتماع الذي ضم رئيس اللجنة عبده قباطي ونائبه عبد الواحد الشرفي وعدد من أعضاء اللجنة وامين عام المجلس علي عبد المغني ونائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، ووكيل الوزارة لقطاع التعليم العالي الدكتور ابراهيم لقمان ووكيل الوزارة إبراهيم شرف، المواضيع المتعلقة بالتحديات والصعوبات التي تواجه الوزارة والسبل الكفيلة بمعالجتها.
وأكد الاجتماع، أهمية التنسيق المشترك بين اللجنة والوزارة في إعداد التقارير بما يسهم في وضع الحلول والتوصيات المناسبة للارتقاء بالعملية التعليمية بمراحلها المختلفة.
وحث الاجتماع بضرورة الاهتمام بالكادر الإداري والأكاديمي ومنحهم الحقوق المناسبة أسوة بالعاملين في الميدان وبما يتوافق مع طبيعة المهام الملقاة على عاتقهم.
وفي اللقاء ثمن رئيس مجلس الشورى الجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل استمرار واستقرار العملية التعليمية في ظل الظروف الراهنة التي فرضها العدوان والحصار.. مشيدا بالدور الذي اضطلع به المعلمين في مواصلة المهام والمثابرة في تأدية الرسالة التعليمية رغم الظروف الاقتصادية التي يمرون بها.
وأكد ضرورة تضافر الجهود لتعزيز دور الوزارة والنهوض بالتعليم بمختلف مستوياته.. مؤكدا استعداد المجلس العمل وفقا لمهامه الدستورية والقانونية بالرفع بالاستشارة المناسبة للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للعمل على تذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجه التعليم.
ولفت العيدروس إلى أهمية إعادة النظر في الخارطة المدرسية بما يتوافق مع الواقع وتسهم في تربية النشأ والاجيال الصاعدة على الهوية الايمانية والولاء للوطن، والاستفادة من مخرجات المؤتمر الوطني للتعليم في تطوير العملية التعليمية.
من جانبه استعرض نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل استقرار العملية التعليمية والتربوية في مختلف المحافظات وتنفيذ برنامج الحكومة بعد عملية الدمج.. مثمنا جهود الادارات المدرسية والمعلمين في أداء رسالتهم التربوية والتعليمية.
واُثري الاجتماع بعدد المناقشات، أكدت على ضرورة تكامل الجهود لمعالجة القضايا التي يعاني منها قطاع التعليم بمختلف مستوياته.