جامعة حلوان: نحرص على مشاركة الطلاب بالأنشطة التوعوية تحقيقا للتنمية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تحرص جامعة حلوان على المشاركة بالمبادرات المجتمعية وتطوير المجتمع المحيط بها ومن أهم هذه المبادرات "مبادرة حياة كريمة، لما لها من دور في تنمية و تطوير المجتمع .
وصرح الدكتور وليد السروجي نائب رئيس جامعة حلوان أن الجامعة شاركت بقوة في أنشطة المبادرة منذ انطلاقها وحتى الآن حيث نظمت الجامعة العديد من القوافل التنموية المتكاملة والتى شملت جميع تخصصات كليات الجامعة، كما ساهمت الجامعة فى مبادرة محو أمية .
وأشار نائب رئيس جامعة حلوان إلى أن هذه المبادرات تسعى إلى نشر ثقافة العمل التطوعى، وصقل انتماء الشباب لمجتمعاتهم تماشيًا مع السياسة التي تنتهجها الدولة بضرورة الاستثمار في العنصر البشري باعتباره أساس تقدم الأمم ونهضتها، واكتساب بنية معرفية وتثقيفية متنوعة لمواكبة تطورات العصر.
وقد عقدت كلية الآداب بجامعة حلوان ندوة توعوية تحت عنوان "مبادرة حياة كريمة وثقافة العمل التطوعي"، بهدف التعريف بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ودورها في العمل التنموي والتطوعي.
وأقيمت الندوة برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مها حسني عميدة كلية الآداب.
وتناولت الندوة نشأة المبادرة وتطورها وأهم مجالات نشاطها والخدمات التي تقدمها كمشروع تنموي يستهدف القرى والأحياء الفقيرة.
وحضر الندوة 228 طالباً وطالبة من أقسام الكلية المختلفة، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس.
وأشرف على الندوة الدكتورة أماني السيد، وكيلة كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما شارك في إعدادها الدكتور محمد عبد المنعم من قسم الفلسفة. وحاضر خلال الندوة كل من الدكتور محمد فريد والدكتورة سما الشافعي من مبادرة حياة كريمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبادرات المجتمعية المبادرة الرئاسية حياة كريمة المجتمع المحيط جامعة حلوان حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات حملة التوعوية "إحنا في ضهرك" بجامعة قناة السويس
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى دائما لتعزيز الوعي المجتمعي بين طلابها من خلال تنظيم فعاليات توعوية هادفة تسلط الضوء على القضايا التي تمس صحة ومستقبل الشباب.
وأوضح "مندور" أن مكافحة التدخين والمخدرات تتطلب تكاتف جميع الجهود، مشيرا إلى أهمية مثل هذه الحملات التوعوية في حماية الأجيال القادمة وبناء مجتمع خال من المخاطر الصحية والاجتماعية.
جاءت تلك التصريحات بالتزامن مع انطلاق فعاليات اليوم التوعوي "إحنا في ضهرك"، الذي تنظمه الإدارة العامة للخدمات الطبية بالجامعة للتوعية بمخاطر التدخين والمخدرات، والتي أُقيمت على مسرح رعاية الشباب.
شهد الفعاليات الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمشرف العام على المبادرة التي جاءت بإشراف الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، والدكتورة سمر فتحي، مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية، وسط حضور كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وإشادة واسعة بأهمية هذه الفعاليات في نشر الوعي المجتمعي ودعم صحة الطلاب ومستقبلهم.
وفي كلمته، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم أن الجامعة تعمل وفق استراتيجية متكاملة لدعم الطلاب نفسيًا واجتماعيًا، مؤكدًا أن هذه الحملة تهدف إلى تسليح الطلاب بالوعي والمعرفة اللازمة لحمايتهم من أخطار التدخين والإدمان.
من جانبه، أشار الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، إلى أن مكافحة هذه الظواهر السلبية تبدأ بتعزيز الوعي لدى الشباب، مؤكدًا أن المركز يسعى دائمًا لتنظيم برامج توعوية هادفة تلبي احتياجات الطلاب وتدعمهم أكاديميًا ونفسيًا.
وأشاد بالدور الحيوي الذي تلعبه الجامعة في تقديم الدعم الشامل للطلاب بما يسهم في تنمية شخصياتهم وحمايتهم من المخاطر التي تهدد مستقبلهم.
وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة سمر فتحي، مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية، أن الحملة تستهدف توجيه رسائل مباشرة حول خطورة التدخين والمخدرات على الصحة العامة، مشيرة إلى أن الإدارة تبذل جهودًا مستمرة لتعزيز الوعي الصحي بين الطلاب وتوفير رعاية طبية متكاملة لهم.
وأضافت أن الحملات التوعوية مثل "إحنا في ضهرك" تمثل جزءًا من خطة الجامعة لدعم الصحة النفسية والجسدية للطلاب وتعزيز السلوكيات الإيجابية بينهم.
تضمنت الفعالية ثلاث محاضرات توعوية بدأت بمحاضرة تعريفية قدمتها سناء عاطف، منسق البرامج الوقائية بصندوق مكافحة الإدمان والمخدرات بالإسماعيلية، تناولت فيها أضرار التدخين والمخدرات وطرق الوقاية منها، مع عرض فيديو توعوي. تحدثت خلالها عن أهمية التوعية المجتمعية ودور الأفراد والمؤسسات في مواجهة هذه الآفة.
تبعها محاضرة للدكتور محمد مصطفى، أستاذ السموم بمصلحة الطب الشرعي، استعرض خلالها أنواع المواد المخدرة وتأثيرها السلبي على الصحة النفسية والجسدية وطرق العلاج والتعافي، مدعومة بعروض مرئية توضح التأثيرات المدمرة للمخدرات على الفرد والمجتمع، مع تسليط الضوء على أهمية الدعم الطبي والنفسي للمتعافين.
واختُتمت الفعالية بمحاضرة دينية ألقاها الشيخ محمد سعيد الروبي، مدير الإرشاد الديني بمديرية الأوقاف بالإسماعيلية، ركز خلالها على دور الوازع الديني في مواجهة آفة التدخين والمخدرات، مؤكدًا أهمية القيم الدينية في حماية الشباب من هذه المخاطر. وأوضح أن تعزيز الإيمان والتمسك بالتعاليم الدينية يمثلان درعًا قويًا يقي الشباب من الوقوع في هذه الظواهر السلبية.