الصحة الإسرائيلية تصدر تعليمات بشأن معتقلي غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قالت القناة 12 الاسرائيلية الاربعاء 20 ديسمبر 2023 ، إن وزارة الصحة الإسرائيلية أصدرت تعليمات بخصوص الجرحى والمرضى بين الفلسطينيين من قطاع غزة الذين اعتقلوا منذ بداية الحرب، وتبين منها أنه يسمح للطواقم الطبية في إسرائيل بتقديم علاج جدي لهم في مستشفيات في حال وجود خطر داهم على حياتهم.
تابعوا وكالة سوا - تغطية مستمرة وسريعة وواسعة للأحداث
واعتقل الجيش الإسرائيلي مئات الفلسطينيين في غزة، منذ بداية الحرب، لكن تقديراته هي أن 10% - 15% ينتمون لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، فيما غالبيتهم العظمى من المدنيين، وبينهم مسنون ونساء وأطفال.
وأشارت القناة 12 إلى أن الكثيرين من المعتقلين بحاجة إلى علاج طبي، لكن ذلك يجري في مستشفى ميداني أقيم في موقع "سديه تيمان" قرب بئر السبع، الذي تحول إلى منشأة اعتقال كبيرة. كما يجري اعتقال نساء وأطفال في معسكر "عناتوت" قرب القدس .
ووضعت وزارة الصحة الإسرائيلية أنظمة جديدة توجه تعامل الطواقم الطبية مع المعتقلين، بادعاء أن إحضار قسم منهم إلى مستشفيات تسبب بانتقادات في إسرائيل للسلطات.
ويقضي أحد الأنظمة الجديدة بأن يذكر الطبيب أو الممرض مجال اختصاصه فقط أمام المعتقل الذي يخضع للعلاج، وألا يذكر تفاصيله الشخصية، مثل اسمه، بادعاء الحفاظ على سلامته الشخصية.
وبحسب تعليمات أجهزة الأمن الإسرائيلي، يبقى المعتقل مكبل اليدين ومعصوب العينين أثناء العلاج، باستثناء حالات توجد فيها ضرورة لإزالتها.
وبإمكان الطواقم الطبية نقل معتقل إلى العلاج في المستشفى فقط في حال تقرر أن ذلك ضروري من أجل إنقاذ حياته. ويحظر على الطواقم الطبية تقديم علاج لمعتقلين من دون موافقتهم باستثناء حالات تقتضي العلاج من أجل إنقاذ حياة المعتقل.
ويعتبر المستشفى الميداني في "سديه تيمان" منشأة اعتقال عسكرية، حسب إعلان وزير الأمن، يوآف غالانت، وبموجب "قانون مقاتلين غير قانونيين" الذي سنته إسرائيل منذ العام 2002 ولم تستخدمه سوى بعد الحرب على غزة.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فتح: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة وعودة آلة الحرب الإسرائيلية
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن المشهد الحالي في تبادل الأسرى والمحتجزين به نوع من الأمل بأن تستمر المرحلة الثانية من مراحل التبادل ووقف إطلاق النار، ولكن يعتري أهل قطاع غزة الخوف من الآلة العسكرية الوحشية أو انقطاع الهدنة وعودة الحرب إلى ما كانت عليها.
وأضاف أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، بتغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب الفلسطيني عانى كثيرًا في هذه الحرب، فدُمرت البنية التحتية وارتقاء أكثر من 50 ألف شهيد و12 ألف طفل، بجانب الحالات الاجتماعية والأرامل والجرحى الذين يحتاجون إلى العلاج، وبالرغم من هذا هناك أمل للعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر.
وتابع: «هناك تخوفات من فشل الهدنة أو أن تنوي الحكومة الإسرائيلية أن تعود إلى الحرب في ظل التحريض الإسرائيلي المتطرف من قبل سموتريتش وبن غفير على ضرورة عودة الحرب في قطاع غزة»، لافتًا إلى أنه يمكن أن يكون للدور العربي تأثير قوي في استمرار هذه الهدنة وعدم العودة للحرب مرة أخرى.