هنأ الخزيم بمنصبه الجديد.. أمير الشرقية يرعى إطلاق براءة اختراع رائدة للطاقة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الدمام – واس
رعى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتبه أمس، إطلاق إحدى براءات الاختراع الخاصة بمجموعة سجى للطاقة، وهي مجموعة شركات متخصصة في مجال التصنيع والخدمات المتعلقة بحفر وإنتاج آبار النفط والغاز بالمملكة، حيث تعد هذه التقنية الأولى في العالم، وتصنع في المنطقة الشرقية.
وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بجهود القيادة الحكيمة – أيدها الله- بالاهتمام برفع كفاءة العمل وتعزيز أهمية حاجة الصناعات الوطنية وتوطين التقنية والموارد البشرية.
وشاهد سموه عرضاً مرئياً عن الشركة، وما تقوم به في تعزيز الصناعات والاستعانة بالخبراء الأجانب مع استقطاب الكفاءات المحلية المؤهلة؛ ليسهموا في تعزيز الأمن الإستراتيجي التقني في الخدمات النفطية والغاز بالمملكة. من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة شركة سجى للطاقة المهندس سعد بن عبدالعزيز القنبر، أن الشركة استطاعت من خلال الاستثمار في مراكز الأبحاث والاستعانة بأفضل الخبراء العالميين، من توطين هذه التقنيات ونقلها وتطويرها بشكل كامل، وبأيد وكوادر سعودية مؤهلة ومدربة، منوهاً بدعم سمو أمير المنطقة الشرقية للشركات الوطنية في المنطقة، وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- لقطاع الصناعة؛ تماشياً مع رؤية ومستهدفات المملكة 2030م.
من جهة ثانية، استقبل الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتبه أمس، المشرف العام على فرع وزارة الطاقة والمراكز التابعة لها بالمنطقة الشرقية سعد بن عبدالرزاق الخزيم.
وهنّأ سموه، الخزيم بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد، متمنياً له التوفيق في مهام عمله. بدوره، أعرب الخزيم عن الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية على اهتمامه ومتابعته لأعمال ومشاريع وزارة الطاقة في المنطقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أمیر المنطقة الشرقیة بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
“علاج ثوري”.. عالم عراقي يسجل براءة اختراع في الولايات المتحدة لمرض التوحد
الولايات المتحدة – سجل العالم العراقي عادل عبد الرحمن صديق الصالحي براءة اختراع رسمية في الولايات المتحدة الأمريكية لعلاج تجريبي ثوري ومبتكر لاضطراب طيف التوحد.
وقال الصالحي: إن “ما توصلنا إليه هو ثمرة سنوات من البحث الميداني والمخبري وخطوة أولى نحو أمل حقيقي لأطفال التوحد وعائلاتهم حول العالم”.
وأضاف أنه “ليس مجرد علاج بل ثورة علمية وإنسانية نأمل أن تغير مستقبل ملايين الأطفال”، مشيرا إلى أن “هذه البراءة تمثل الخطوة الأولى لتحويل الأمل إلى واقع ملموس”.
وأكد أن “العمل جارٍ حاليا على تنفيذ البروتوكول التجريبي على نماذج حيوانية عالية الحساسية تمهيدا للانتقال إلى الدراسات السريرية، ضمن إطار علمي صارم وأخلاقي محكم بالتعاون مع نخبة من الباحثين في مجالات المناعة والأعصاب والفيزياء النانوية”.
وواصل أن “هذا الإنجاز العراقي يعد بداية مرحلة جديدة من الأمل، حيث تتجه أنظار المجتمع العلمي الدولي إلى بغداد التي أطلقت شرارة أول علاج واعد لاختراق جدار الصمت الذي فرضه التوحد”.
وأكد أن “العالم يترقب والعراق يتقدم بخطى ثابتة نحو تغيير وجه العلوم العصبية المعرفية والاضطرابات النمائية إلى الأبد”.
ويمثل هذا الاكتشاف نقلة نوعية في مجال أبحاث التوحد عالميا، ويعد أول محاولة علاجية في العالم تستند إلى مكونات مناعية بشرية طبيعية نادرة طورت ضمن تركيبة سرية محمية قانونيا.
وقد أظهرت النماذج المحاكية الأولية نسب نجاح مدهشة تراوحت بين 70% و86% لدى الأطفال المصابين بأنماط التوحد ذات الأساس المناعي، مما يمهد الطريق لتجارب حيوانية وسريرية قادمة بإشراف فرق متعددة التخصصات.
وتعد هذه البراءة واحدة من سلسلة إنجازات علمية بارزة للصالحي الذي يقود نظرية شاملة تربط بين فهم الأسباب البيولوجية والبيئية للتوحد من أجل الوقاية منه وبين تطوير العلاج الفعال للحد من انتشاره المتزايد عالميا.
المصدر: وكالة الأنباء العراقية