معلمو إدارة البداري التعليمية بأسيوط يشعرون بالظلم بسبب عدم صرف المستحقات المالية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
معلمو إدارة البداري التعليمية في محافظة أسيوط يشعرون بالظلم والإحباط بسبب عدم صرف المستحقات المالية التي يستحقونها. يشتكي المعلمون من عدم صرف باقي الحافز التكميلي للدفعة التي تمت ترقيتهم في ذلك عام 2014، بالإضافة إلى عدم تلقيهم حافز الصفوف الأولى.
تعتبر هذه المستحقات المالية حقوق مشروعة للمعلمين الذين قدموا جهودًا مستمرة وملحوظة لتطوير التعليم وتحقيق أداء تعليمي متميز.
من الواضح أن مثل هذا الوضع يؤثر سلبًا على معنويات المعلمين وروحهم التعاونية في أداء مهامهم التعليمية. من المهم أن يتم استجابة مطالبهم وأن يتعاملوا معهم بعدالة وإنصاف، حيث تعد الرغبة في العمل والتفاني هما العوامل الأساسية التي تساهم في تحسين النظام التعليمي.
يجب أن تتحمل إدارة التعليم في محافظة أسيوط مسؤوليتها وتقديم الدعم المالي اللازم لمعلمي إدارة البداري التعليمية. يجب أن يتم مراجعة آليات الصرف وتسهيل عملية تلقي المستحقات المالية التي تستند إلى الترقية والأداء الجيد.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم توفير بيئة عمل تشجع المعلمين على الابتكار والتطوير المستمر. يجب أن تكون هذه البادرات في مصلحة الطلاب ورفع مستوى التعليم في المحافظة.
في الختام، فإن الاهتمام بحقوق المعلمين والتأكد من صرفها بشكل منتظم يعتبر أمرًا ضروريًا للحفاظ على جودة التعليم في محافظة أسيوط. يجب أن يتمكن المعلمون من الشعور بالاحترام والتقدير الذي يستحقونه والقدرة على تقديم تعليم متميز للأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مديرية التربية والتعليم بأسيوط مدارس اسيوط تعليم أسيوط محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب المستحقات المالیة عدم صرف یجب أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الأسبق: لابد من تدريب المعلمين والطلاب على منهجية التفكير الإبداعي
قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نجاح التعليم التشاركي الذي يعتمد على البحث والاستقصاء والتفاعل المباشر مع البيئة التعليمية، يتطلب تهيئة منظومة التعليم بالكامل، بحيث يتمكن الطلاب من اكتساب المعرفة بشكل تطبيقي وعملي، ما يسهم في تأهيلهم لمتطلبات سوق العمل والمستقبل.
تابع العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عملية التطوير التعليمي في حد ذاتها ضرورية، وأن النظام الجديد ليس سيئًا بالدرجة التي تستدعي الهجوم عليه، وإنما تكمن المشكلة في مدى جاهزية الوزارة لتنفيذه، مشيرًا إلى أن نجاح هذا النظام يتطلب استعدادًا مسبقًا من عدة جوانب، أبرزها: تجهيز المدارس، وتأهيل المعلمين، وإعداد الإدارات التعليمية والتوجيهية بشكل يتناسب مع طبيعة التقييم الجديد.
وتساءل العربي عن مدى استعداد المعلمين لتقييم الطلاب وفق أساليب تقيس مهارات التفكير العليا بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، موضحًا أن ذلك يتطلب برامج تدريبية متخصصة لتمكين المعلمين من تطبيق هذه المنهجية بكفاءة، موضحا أن تطبيق هذا النموذج يتطلب فترة زمنية كافية، مع ضرورة تحديد الأولويات قبل البدء في التنفيذ الفعلي.
وأشار وزير التعليم الأسبق إلى أن تغيير أسلوب التدريس يستلزم نقلة نوعية في العملية التعليمية، بحيث لا يقتصر دور الطالب على تلقي المعلومات، بل يصبح جزءًا فاعلًا في البحث والاستكشاف والتطبيق العملي.
العربي: نظام البكالوريا يفرض قيودًا جديدة على اختيار الطلابأكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن نظام البكالوريا الجديد، الذي يُطرح كبديل لنظام الثانوية العامة التقليدي، يوفر مسارات جديدة للتعليم، لكنه يفرض بعض القيود التي لم تكن موجودة في النظام السابق.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الطالب الذي يختار أحد المسارات، مثل الطب أو الهندسة أو الأعمال، لا يستطيع التحول إلى مسار آخر إلا بعد استكماله وإعادته من البداية، وهو ما قد يُشكل عبئًا زمنيًا على الطلاب الراغبين في تغيير تخصصاتهم، حيث قد يخسرون عامين دراسيين إضافيين.
وأشار العربي إلى أن النظام القديم كان أكثر مرونة، حيث كان يسمح لطلاب القسم العلمي بالالتحاق بمجالات متعددة دون الحاجة لإعادة الدراسة أما النظام الجديد، فيُلزم الطالب بالاستمرار في نفس المسار الذي بدأه، مما يفرض عليه دراسة مواد متخصصة تتناسب مع هذا الاختيار.