جريمة مروعة .. رجل يحتفل بـ خطبته على حبيبته بـ بالخلاص منها
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تحولت ذكرى احتفال بـ خطبة إلى ذكرى وفاة لـ العروس، ففي اللحظة الرومانسية المنتظرة سقطت الفتاة من مسافة 100 قدم حتى وفاتها، لتثار الشكوك حول خطيبها ويتم القبض عليه وذلك بعد أن عثرت على علامات مشاجرة جدية على جسدها.
كانت "يشيم دمير" تقضي إجازة مع خطيبها "نظام الدين غورسو" في بولينتي كيب في كاناكالي، شمال غرب تركيا، عندما ذهبا في نزهة في اليوم التالي لتقدمه لخطبتها، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وهناك "يشيم" سقطت على ارتفاع 104 أقدام (32 مترًا) ونجت من السقوط، لكنها توفيت متأثرة بجراحها في الساعات الأولى من اليوم التالي، على الرغم من محاولة المسعفين الذين اتصل بهم خطيبها، وقد تم إنعاشها لمدة 45 دقيقة.
وقال غورسو لوسائل الإعلام المحلية في ذلك الوقت: "لقد اخترنا المنحدرات لنحظى بذكرى رومانسية بعد العرض، ولكن كل شيء حدث دفعة واحدة، فقدت توازنها وسقطت، وقد تم القبض عليه الآن بعد أن تقدمت عائلتها بشكوى جنائية"،حسبما ذكرت وسائل الإعلام التركية.
وزعم أهل العروس أن الزوجين تشاجرا بعد أن رفضت عرضه، وأنه تم العثور على خاتم خطوبتها في جيبه، بدلاً من أن يكون في إصبعها.
واصطحب غورسو، 42 عامًا، صديقته إلى قمة الجرف ومعها سلة نزهة وصندوق موسيقى للاحتفال بعد أن قبلت عرضه في وقت سابق من إجازتهما، وأخبر رجال الشرطة أنهم كانوا يشربون بسعادة عندما ذهب إلى السيارة للحصول على المزيد من الإمدادات.
قال إنه سمع صراخًا ثم اكتشف، مما أثار رعبه، أنها اختفت وسقطت عن طريق الخطأ من الهاوية، لكن عائلة المرأة اشتكت من أنها كانت تخطط للانفصال عنه، ولم تكن لتقبل هذا الاقتراح.
علماء الآثار يضعون حدا للعنة الفراعنة .. تفاصيل ظاهرة طبيعية ستخسف بـ أمريكا الأرض.. كيف ذلك؟وأضافوا أنها كانت تخشى المرتفعات، ولم تكن مستعدة للاقتراب بدرجة كافية من حافة الجرف لتسقط عن طريق الخطأ، وعثرت الشرطة على نظارات مكسورة ومكبر صوت مكسور، وهي علامات تشير إلى صراع عنيف في مكان الحادث.
وبحسب ما ورد اعتقلت الشرطة الآن غورسو للاشتباه في ارتكابه "القتل العمد"، قدمت العائلة أيضًا أسبابًا إضافية للشك بقولها إن مصمم الجرافيك يسيم عانى من نوبات الهلع ولم يكن ليقترب أبدًا من حافة الهاوية طواعية.
غورسو محتجز في انتظار المحاكمة، ويعد قتل النساء مشكلة متنامية في تركيا، خاصة بعد انسحاب البلاد رسميًا من اتفاقية اسطنبول في يوليو 2021.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بعد أن
إقرأ أيضاً:
الأعلى عالمياً.. حصيلة مروعة لاستهداف المرافق الصحية في لبنان
قالت منظمة الصحة العالمية الجمعة، إن قرابة 230 عاملاً صحياً ومريضاً قتلوا في لبنان منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة عقب هجوم حركة حماس على في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأفادت المنظمة بأن "قُتل 226 عاملاً صحياً ومريضاً في لبنان، وأصيب 199 آخرون، في الفترة من 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024".وأكد عبد الناصر أبو بكر، ممثل المنظمة في لبنان أن "هذه الأرقام مقلقة للغاية".
واوضحت منظمة الصحة العالمية في بيان أن هذه الأرقام تأتي من نظام ترصُّد الهجمات على الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
خسائر لبنان بسبب الحرب تقترب من 20 مليار دولار - موقع 24ارتفع حجم خسائر لبنان، بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة في الجنوب، إلى قرابة 20 مليار دولار. ومنذ الهجوم على اسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 والذي أدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة، يشن حزب الله اللبناني هجمات من لبنان ضد إسرائيل، تحولت إلى حرب مفتوحة في سبتمبر (أيلول).
وتسبب تصاعد الأعمال القتالية في دمار ونزوح واسع النطاق في لبنان.
ومنذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، "ثبت أن 47% من الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، أدت إلى وفاة عامل صحي واحد أو مريض واحد على الأقل في لبنان" بحسب بيان المنظمة.
وأشار البيان إلى أنها "أعلى نسبة مسجلة في أي صراع دائر اليوم في شتى أنحاء العالم".
وعزا أبو بكر هذا المعدل المرتفع إلى تزايد عدد سيارات الإسعاف التي طالها القصف في لبنان.
وعلى سبيل المقارنة، يبلغ المتوسط العالمي 13,3%، بناء على أرقام نظام منظمة الصحة العالمية لترصُّد الهجمات على الرعاية الصحية في 13 بلداً أبلغت عن هجمات في الفترة نفسها، أي من 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، من بينها أوكرانيا والسودان والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقل البيان عن حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط "يجب أن تكون هناك عواقب لعدم التقيد بالقانون الدولي، وينبغي دائما التقيد بمبادئ الحذر والتمييز والتناسب".
البنك الدولي يكشف خسائر مروّعة في لبنان - موقع 24ألحق التصعيد في لبنان، أضراراً بنحو 100 ألف وحدة سكنية، كما أفاد تقرير صادر عن البنك الدولي، اليوم الخميس، في حين تجاوزت الخسائر الاقتصادية في البلاد 5 مليارات دولار، خلال أكثر من عام من القتال بين تنظيم حزب الله وإسرائيل. وأضافت "أن الهجمات العشوائية على الرعاية الصحية تُعدُّ انتهاكاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي، ولا يمكن أن يصبح هذا هو الوضع الطبيعي الجديد، لا في غزة ولا في لبنان ولا في أي مكان".
يعاني النظام الصحي في لبنان من ضغوط شديدة، حيث توقفت 15 مستشفى من أصل 153 مستشفى عن العمل، أو تعمل جزئياً، بحسب المنظمة.