قال الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن الخروج الكبير للتصويت في الانتخابات الرئاسية بنسبة 66% أمر غير مسبوق في مصر، مشيرًا إلى أن حجم المشاركة يدل على أن المجتمع المصري لا يجب أن يترك ملء الفراغ لأهل الظلام. 

وتابع "النمنم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن أحد المرشحين السابقين طرح برنامجًا سياسيًا في الانتخابات وتحدث برأي مخالف للنظام السياسي، مشيرًا إلى أن رأي هذا المرشح إذا قيل في العهد السابق لقُبض عليه، مطالبًا بالبناء على هذا الأمر.

 

د.عبدالسند يمامة: حزب الوفد سيعد مرشحا لخوض الانتخابات الرئاسية 2030 (فيديو) اقرأ غدًا بالوفد.. "السيسي" يلتقي المرشحين السابقين في الانتخابات الرئاسية

وأضاف أن الإعلام المصري لعب دورًا جيدًا في الانتخابات الرئاسية تمتع بدرجة عالية من الحرفية والمهنية التي كانت مفتقدة منذ عدة سنوات، مشددًا على ضرورة تجنب التراجع عن هذا النهج السياسي والإعلامي، خاصة وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث على أن الدولة لن تتراجع عن الديمقراطية. 

وأضاف أنه لم يتفاجأ من النسبة الكبيرة التي حصل عليها الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية، مشددًا على ضرورة احترام الأقلية التي تعطي مشروعية للأغلبية، فعندما عمل النظام الأسبق للرئيس مبارك الذي كان يتكون من مجموعة من الحمقى بإسقاط الاقلية، سقط النظام.

 ولفت إلى أن اللوبي الغربي سيعمل ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال شهور، خاصة وأن الرئيس السيسي رفض المخطط الغربي لتهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء بشكل حاسم، مشددًا على ضرورة الاستعداد لهذا الأمر من خلال دعم الاصطفاف الوطني، والعمل على القضاء على التضخم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية وزير الثقافة الأسبق الإعلامي نشأت الديهي نشأت الديهي فی الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من «خطاب الكراهية» خلال الانتخابات

جنيف (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «الاتحاد لحقوق الإنسان» تنظم معرضاً دولياً بساحة الأمم المتحدة الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول نصف المساعدات إلى شمال غزة

أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس، عن قلقه إزاء خطابات الكراهية والتصريحات المهينة بحق المهاجرين والأقليات خلال الحملات الانتخابية العديدة هذا العام في أوروبا والعالم.
وقال تورك أمام صحافيين في جنيف «أدقّ ناقوس الخطر»، وندد بـ«صعود خطابات الكراهية والتمييز» في أوروبا.
لكنه أشار إلى انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في يونيو والتي أسفرت عن مكاسب كبيرة لأحزاب اليمين المتشدد، بالإضافة إلى الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة كنماذج لخطاب الكراهية.  
وأضاف «أشعر دائماً بالقلق حين أسمع تعليقات تشوّه سمعة الآخرين أو تجرّدهم من إنسانيتهم أو تجعل من المهاجرين أو اللاجئين أو طالبي اللجوء أو الأقليات كبش فداء».
وتابع «علينا أن نكون يقظين جداً، لأن التاريخ يعلّمنا خصوصاً في أوروبا أن التشهير وتشويه سمعة الآخرين هما نذير الأسوأ».
ودعا من يتولون السلطة إلى «عدم التسامح مطلقاً مع أي خطاب يحض على الكراهية»، والناخبين إلى التحقق مما إذا كانت كل البرامج السياسية تحترم حقوق «الجميع».
واعتبر تورك أن الأحزاب التقليدية تتحمّل جزءاً من المسؤولية في ظاهرة صعود الشعبوية.

مقالات مشابهة

  • ماذا بعد تحديد موعد الانتخابات الرئاسية في تونس؟
  • المستشار “صالح” يؤكد على ضرورة تشكيل حكومة موحدة تشرف على الانتخابات
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من «خطاب الكراهية» خلال الانتخابات
  • وزير العمل: السيسي أوصى بالاهتمام بحقوق العمالة داخل وخارج مصر (فيديو)
  • بايدن لا يعتزم الانسحاب من الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس التونسي يحدد يوم 6 أكتوبر موعدًا للانتخابات الرئاسية
  • بهي الدين حسن لـعربي21: ارتفاع منسوب الغضب بمصر يهدد استقرار نظام السيسي
  • كارلسون يوضح خطط الديمقراطيين للانقلاب على بايدن
  • خالد داوود: مشروع التوريث كان هاجسا لدى المعارضة في نظام مبارك
  • معركة الرئاسة في إيران: هل يستطيع بزشكيان الإصلاحي إسقاط جليلي المتشدد؟