جائزة زايد للاستدامة تبدأ استقبال طلبات المشاركة في دورتها لعام 2025
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت جائزة زايد للاستدامة، الجائزة العالمية الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات لتكريم حلول الاستدامة المبتكرة، عن فتح باب تقديم طلبات المشاركة في دورتها لعام 2025.
ويمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التقدم للمشاركة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة ضمن فئاتها الست وهي الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية، وذلك في موعد أقصاه 23 يونيو 2024.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف “COP28″، مدير عام جائزة زايد للاستدامة: “منذ تأسيسها في عام 2008 وتماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تركز الجائزة على تكريم إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال دعم وتحفيز مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية المستدامة والشاملة حول العالم، والتي تكتسب أهمية أكثر من أي وقت مضى في هذا العقد الحاسم بالنسبة للعمل المناخي والجهود العالمية للحد من تداعيات تغير المناخ”.
وأضاف: “تتطلع الجائزة إلى الإسهام في الأهداف العالمية المشتركة لتحقيق تقدم إيجابي ومستدام في مسار العمل المناخي بما ينسجم مع المعايير الجديدة التي أرستها استضافة دولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف “COP28” التي اختتمت بالإعلان عن “اتفاق الإمارات” التاريخي الذي حظي بإجماعٍ دولي والذي يمهد لتقديم استجابة فاعلة للحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تحقيق أهداف باريس”.
وفي إطار مساعيها للاستجابة لأزمة المناخ الملحة ومواصلة دعم جهود دولة الإمارات لتسريع الحلول العملية اللازمة لدفع العمل المناخي والنهوض بالمجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء العالم، تمت زيادة قيمة الجائزة من 3.6 مليون دولار أمريكي إلى 5.9 مليون دولار أمريكي.
وستقدم الجائزة مليون دولار أمريكي لكل من الفائزين في مجالات الصحة والغذاء والمياه والطاقة والعمل المناخي، في حين ستحصل كل مدرسة فائزة ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية، التي تغطي ست مناطق جغرافية عالمية، على ما يصل إلى 150 ألف دولار أمريكي لتنفيذ مشروعها أو توسيعه.
وتشمل المناطق العالمية الست كلاً من الأمريكتين، وأوروبا وآسيا الوسطى، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وجنوب آسيا، وشرق آسيا والمحيط الهادئ.
ولتشجيع مجموعة أكبر من المؤسسات والمدارس الثانوية على المشاركة، تقبل الجائزة الطلبات بعدة لغات تشمل العربية والصينية والإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية والبرتغالية، ما يدعم مساعيها لتحفيز وتكريم الحلول المبتكرة من خلفيات لغوية وثقافية متنوعة.
جدير بالذكر أنه تم تكريم الفائزين بدورة الجائزة لعام 2024 ضمن مؤتمر “COP28”.
ويتعين على المؤسسات الراغبة بالمشاركة في أي من فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي أن تقدم مشاريع تظهر مساهمتها في تحسين فرص توفير المنتجات والخدمات الأساسية ضمن المجتمعات، إلى جانب تقديم رؤية طويلة الأمد حول كيفية تحسين جودة الحياة وظروف العمل.
أما بالنسبة لفئة المدارس الثانوية العالمية، فيتعين على المدارس تقديم مشاريع تركز على إشراك الطلبة في عمليات التخطيط والتنفيذ والمتابعة، وأن تُظهِر أساليب مبتكرة في مواجهة تحديات الاستدامة.
وتشمل عملية تقييم المشاريع المشاركة في الجائزة ثلاث مراحل، تبدأ بدراسة الطلبات للتأكد من استيفائها لشروط ومعايير الأهلية، وهي التأثير والابتكار والأفكار الملهمة، ثمّ قيام لجنة الاختيار المكونة من خبراء دوليين مستقلين ومتخصصين في المجالات التي تغطيها فئات الجائزة بتقييم المشاريع المؤهلة وإعداد القائمة القصيرة لاختيار المرشحين النهائيين منها، ليتم في المرحلة الثالثة والأخيرة، اختيار الفائزين بالإجماع ضمن فئات الجائزة الست.
وسيتم الإعلان عن الفائزين بجائزة زايد للاستدامة في حفل توزيع الجوائز الذي سيقام ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد: ثمرات الرعاية الحانية لـأم الإمارات حاضرة دوماً في جميع المحافل
أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أن ثمرات الرعاية الحانية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ودعمها اللامحدود للمرأة والطفل والأسرة، حاضرةٌ دوماً في جميع المحافل.
أخبار ذات صلة جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة في الدولة الإمارات: تصاعد الصراع في غزة ولبنان وامتداده لأطراف إقليمية يُهدد استقرار المنطقةوقال سموه عبر حسابه على منصة "إكس": "ثمرات الرعاية الحانية لأم الإمارات الوالدة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله، ودعمها اللامحدود للمرأة والطفل والأسرة، حاضرةٌ دوماً في جميع المحافل، وأشكر سموها والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة على الاستضافة المتميزة في مبناه الصديق للطفل، للمنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال (GNRC) الهادف لإيجاد حلول مستدامة وفاعلة للتحديات التي يواجهها الأطفال في مختلف أنحاء العالم.
كما تفقدت التحضيرات السابقة لمنتدى (GNRC) والتي حضرها أكثر من 70 طفل من 25 دولة، وينعقد هذا المنتدى باستضافة تحالف الأديان لأمن المجتمعات في دولة الإمارات، بعد أن انعقد لسنوات سابقة في بنما واليابان وسويسرا والعديد من دول العالم، ليختار لفعالياته دولة الإمارات والعاصمة أبوظبي وطن التسامح وحماية الطفل وأهدافه وأحلامه. واطلعت على هامش التحضيرات على مشاريع ومبادرات نوعية للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة للارتقاء بجودة حياة الأسرة، والتقيت مجموعة من الأطفال الإماراتيين أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل، وسُعدت بمستوى النضج المعرفي لديهم وحرصهم على تعزيز حماية الأطفال ومشاركتهم الإيجابية في تنمية المجتمع".