دعت شرطة أبوظبي ضمن حملتها التوعوية “شتاؤنا آمن وممتع ” بنسختها السادسة ، الأسر إلى ضرورة إغلاق الشرفات دائماً لحماية الأطفال من حوادث السقوط من البنايات او المباني السكنية والاهتمام بالمراقبة الدائمة للأطفال عند اقترابهم من النوافذ، والتأكد من عدم وجود أي شيء يمكّن الطفل من تسلق جدران الشرفات.

وأوضحت أن معظم حوادث سقوط الأطفال من الشرفات التي وقعت في السابق تبين أن إهمال الأسرة كان سبباً رئيسياً في حدوثها ، بالاضافة الى فضول الأطفال الذي يدفعهم لاستخدام قطع الأثاث القريبة من الشرفات ما يؤدي إلى سقوطهم .

وشددت على ضرورة تركيب وسائل حماية على النوافذ مثل القضبان المعدنية مع اختيار أجود الأنواع وأن تكون المسافة بينها متقاربة، بحيث لاتسمح بخروج الطفل من بينها، وأن تكون لها في الوقت ذاته آلية أو طريقة آمنة للفتح عند الحرائق ، و إبعاد قطع الأثاث المنزلية والألعاب كبيرة الحجم عن النوافذ والشرفات تجنبًا لصعود الأطفال عليها لاكتشاف ما يجري في الشارع ويعرضهم للسقوط وفقدان حياتهم في كثير من الحالات المؤسفة.

كما شددت على أن سلامة الأطفال في المنازل هي مسؤولية أولياء الأمور لحمايتهم من الحوادث المؤلمة التي تتسبب في فقدان حياة الكثير من الصغار بسبب لحظة من الغفلة أو تهاون في إتخاذ ما يحمي أرواح فلذات أكبادنا.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أفضل طريقة تدريجية لـ تهيئة الأطفال على الصيام

أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أهمية تهيئة الأطفال للصيام منذ الصغر بطريقة تدريجية ومحفزة، بحيث يتعرف الطفل على قيمة هذه العبادة وأهميتها في شهر رمضان. 

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن تعليم الطفل معنى الصيام يجب أن يبدأ منذ سن مبكرة، حوالي أربع أو خمس سنوات، من خلال تعريفه بأجواء رمضان المميزة مثل الفوانيس والزينة، حتى يرتبط في ذهنه شهر رمضان الكريم بمظاهر الفرح والاحتفال. 

وأضافت أنه عندما يصل الطفل إلى سن سبع أو ثماني سنوات، يمكن تعويده على الصيام بالتدريج، مثل الصيام لنصف يوم فقط، إما من الصباح حتى الظهر، أو من العصر حتى المغرب، مشيرة إلى أن الطريقة الثانية أكثر فعالية لأنها تجعل الطفل يشعر بفرحة الإفطار مع العائلة. 

رمضان 2025 ... نصائح لسنة أولى صيام للأطفالالسن المناسب لصيام الأطفال.. متى يبدأ تعويدهم؟

وأكدت الدكتورة هبة إبراهيم ضرورة تشجيع الطفل معنويًا وماديًا بمكافآت مناسبة لعمره، مع تجنب المقارنات بين الأطفال في قدرتهم على الصيام، لأن ذلك قد يسبب إحباطًا أو شعورًا بالإجبار بدلاً من الرغبة في العبادة.

السن الحقيقية لبدء صيام الأطفال

وكان الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، كشف عن السن الحقيقية لبدء صيام الأطفال، موضحا الأجر والثواب الذي يعود عليه وعلى والديه من وراء هذه العبادة الفاضلة.

وأوضح "ربيع"، في تصريحات تلفزيونية، أن صيام الأطفال غير البالغين غير واجب، لكنه يُستحب تعويدهم عليه تدريجيًا ولكن من دون إجبار؛ حتى يصبح الصيام عادةً لهم عند البلوغ.

ونوه أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن الطفل إذا صام، فإنه يُؤجر هو ووالداه اللذان يعينانه على هذه العبادة.

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النية ركن أساسي في الصيام، وأن الصوم لا يصح إلا بها، موضحًا أن استحضار النية في القلب أو العقل من دون الحاجة إلى التلفظ بها كافٍ لصحة الصيام.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مجرد الاستعداد للسحور أو التخطيط للصيام في اليوم التالي يُعد نيةً صحيحة، وأن تجديد النية يوميًا في رمضان أمر مستحب، ولكن من نوى الصيام للشهر كله من بدايته فتكفيه هذه النية، مشيرًا إلى أن تكرار النية يوميًا يزيد من الأجر والثواب.

مقالات مشابهة

  • عبد الرحمن العويس: الأطفال ثروة الوطن الحقيقية
  • «التعاون الخليجي» يطالب بتكثيف الجهود لحماية الأطفال الفلسطينيين
  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً
  • الطرابلسي: ترحيل المهاجرين غير الشرعيين ضرورة لحماية الأمن والاستقرار
  • جريمة سيدي الطيبي.. ماتقيش ولدي تدعو السلطات للتحرك سريعاً لحماية الأطفال
  • أفضل طريقة تدريجية لـ تهيئة الأطفال على الصيام
  • الأمم المتحدة: مصر الأولى عالميًا في تطبيق CHAMPS لحماية الأطفال من المخدرات
  • كيف تتعامل مع الطفل العنيد دون توتر أو صراخ؟
  • شرطة دبي توزع 119 ألف وجبة إفطار على سائقي المركبات
  • في أي عُمر تتشكل صورة الجسم لدى الطفل؟