وزير الداخلية النمساوي: ميثاق اللجوء والهجرة التابع للاتحاد الأوروبي خطوة في الاتجاه الصحيح
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
وصف وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، ميثاق اللجوء والهجرة التابع للاتحاد الأوروبي، والذي تم الإعلان عنه في بروكسل اليوم، بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح وسيتم الآن دراسة مقترحاته التفصيلية.
وقال كارنر، في تصريحات له اليوم الاربعاء، إن ممثلي دول الاتحاد والبرلمان الأوروبي أعلنوا اليوم أنهم اتفقوا على نصوص قانونية من شأنها إصلاح نظام اللجوء في الاتحاد الأوروبي بشكل أساسي.
وذكر وزير الداخلية، أن الإجراءات الصارمة والسريعة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، فضلًا عن التعاون مع دول أخرى، كانت ولا تزال من مطالب النمسا الواضحة بهدف تخفيف العبء بشكل كبير عن البلاد.
وشدد الوزير على ضرورة وجود قواعد أكثر صرامة للحد من الهجرة غير النظامية، موضحا أنه في المستقبل سيتم التخطيط لإجراءات موحدة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وأضاف أنه قبل كل شيء يتم التخطيط حاليا لنهج أكثر صرامة تجاه الأشخاص القادمين من البلدان المصنفة على أنها آمنة نسبيًا، حيث يمكن إيواء هؤلاء الأشخاص في مراكز الاستقبال حتى يتم اتخاذ قرار بشأن طلب اللجوء الخاص بهم.
ونوه بأنه علاوة على ذلك، تجري الآن دراسة تنظيم جديد لتوزيع طالبي اللجوء بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من خلال "آلية التضامن" حيث يتعين على الدول التي لا ترغب في قبول اللاجئين أن تقدم الدعم بدلا من ذلك على سبيل المثال في هيئة مساهمات مالية وبالإضافة إلى ذلك ينبغي تسهيل عودة طالبي اللجوء المرفوضين إلى بلدان ثالثة آمنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا بروكسل للاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المستقلين الدولية «IOI» ترصد مستقبل اللاجئين السوريين
أعلنت مؤسسة المستقلين الدولية «IOI» - وحدة الدراسات والأبحاث، عن إصدار تقريرها الجديد بعنوان: «سياسات دول الاتحاد الأوروبي تجاه عودة اللاجئين السوريين بعد سقوط نظام الأسد»، والذي يتناول بالتحليل استجابات الدول الأوروبية لمستجدات الأزمة السورية وتأثيرها على مستقبل اللاجئين.
ويستعرض التقرير الإجراءات التي اتخذتها الحكومات الأوروبية بعد انهيار النظام السوري، حيث قامت بعض الدول بتعليق طلبات اللجوء، بينما وضعت دول أخرى خططًا لإعادة اللاجئين، مما أثار مخاوف بشأن مصيرهم في ظل عدم استقرار الأوضاع داخل سوريا.
كما ناقش التقرير الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لهذه العودة، ومدى تأثيرها على الدول الأوروبية التي تعتمد على المهاجرين لسد الفجوات الديموغرافية في سوق العمل.
وفي هذا السياق، صرّحت الدكتورة بسمة فؤاد، المؤسس والمدير التنفيذي للمؤسسة، قائلة:
«يهدف هذا التقرير إلى تقديم رؤية تحليلية لمستقبل اللاجئين السوريين بعد سقوط النظام، مع التركيز على التحديات التي تواجههم في الداخل السوري، وكذلك تأثير هذه العودة على المجتمعات الأوروبية. نأمل أن يساعد هذا البحث في وضع سياسات أكثر استدامة وإنصافًا تعزز حقوق اللاجئين وتراعي التوازنات السياسية والاقتصادية».
ويقدم التقرير توصيات لصناع القرار لمعالجة القضية من منظور حقوقي وتنموي، مع التأكيد على ضرورة اتباع نهج شامل لضمان عودة آمنة وكريمة للاجئين، بعيدًا عن الحلول السياسية قصيرة المدى.
يمكن الاطلاع على التقرير عبر الموقع الإلكتروني لمؤسسة المستقلين الدولية، اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــا.
اقرأ أيضاً«الانهيار الديموغرافي شبح يهدد إيطاليا».. تقرير جديد لمؤسسة المستقلين الدولية
الاتفاق الإيطالي-الألباني: ملامح جديدة في سياسة اللجوء الأوروبية.. تقرير جديد لـ «المستقلين الدولية»
«المستقلين الدولية» تنظم غدا مائدة مستديرة حول التضامن ضد الاتجار بالبشر