الهيئة الاتحادية للرقابة النووية استعرضت التزامها في التصدي للتغير المناخي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
استعرضت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية التزامها بالتصدي لتغير المناخ وتعزيز التعاون الدولي في مؤتمر الأطراف «COP28» لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) والذي عقد في دبي في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر.
وتماشياً مع جهود دولة الإمارات في التصدي للتغير المناخي أكدت مشاركة الهيئة إمكانات الطاقة النووية كعامل حاسم في معالجة تغير المناخ وتحقيق مستقبل مستدام.
وباعتبارها هيئة رقابية للقطاع النووي في دولة الإمارات، استضافت الهيئة جلسة «تحديات تغير المناخ على سلامة المنشآت النووية» خلال المؤتمر بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وهدفت الجلسات إلى مناقشة التدابير الحالية المتخذة لمنع وتخفيف آثار التغير المناخي على سلامة المنشآت النووية، والحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي لضمان حمايتها على المدى الطويل.
وأعلنت الهيئة خلال الجلسة مشروعها التحويلي بعنوان «السلامة النووية التشغيلية المتكاملة (IONS)»، الذي يهدف إلى ضمان تطوير البنية التحتية التي ستدعم سلامة المنشآت النووية ضد آثار التغير المناخي.
إضافة إلى ذلك، استضافت الهيئة حلقة نقاشية للشباب لتسليط الضوء على أهمية التعاون الدولي بين أصحاب القرار في مجال الطاقة النووية في التصدي للتغير المناخي. جمعت الجلسة قادة وشباباً من مختلف المنظمات بما في ذلك هيئة الطاقة النووية، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية لمناقشة تعزيز التعاون الدولي وتزويد الشباب بالمهارات اللازمة ليكونوا قادة المستقبل في القطاع النووي.
كما شاركت ميرة المهيري، مهندس أول التفتيش في الهيئة وأول مفتش مقيم في محطة براكة للطاقة النووية، مساهماتها في ضمان تشغيل المنشآت النووية وفقاً لمعايير الأمن والأمان في دولة الإمارات خلال المؤتمر.
وشاركت الهيئة أيضاً في الحوار الدولي حول تحقيق الحياد المناخي وحلول الطاقة النظيفة خلال قمة الحياد المناخي التي استمرت يومين، وحضرت الهيئة «قمة التحالف العالمي للتسامح» التي نظمتها وزارة التسامح والتعايش.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للرقابة النووية التغير المناخي كوب 28 الإمارات المنشآت النوویة التعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
"الالتزام البيئي" ينفذ 261 جولة تفتيشية في مكة والمدينة المنورة
نفذ المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي 261 جولة تفتيش مكثفة على جميع الأنشطة التنموية بكل من المدينة المنورة ومكة المكرمة.
وتأتي الجولات خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك الجاري لضمان رفع مستوى جودة الهواء والماء والتربة وخلوها من الملوثات.الجولات التفتيشية لمركز الالتزام البيئيوتضمنت الجولات التفتيشية نحو 50 مفتشًا ومفتشة من الكوادر الوطنية المؤهلة والمنشآت ذات الأثر البيئي، خاصةً تلك الواقعة على الطرق التي يسلكها المعتمرون والزوار قدومًا لمكة المكرمة والمدينة المنورة.
وتشمل هذه المنشآت محطات الوقود والمشاريع التنموية ومحطات الصرف الصحي والقطاع الصحي والمسالخ.
بالإضافة إلى المنشآت والمحيطة بالحرم المكي والنبوي والمساجد والمواقع التاريخية الأخرى التي يقصدها زوار مكة المكرمة والمدينة المنورة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي - إكسرفع كفاءة الرقابة البيئيةوتأتي الجولات الميدانية المكثفة في الشهر الفضيل وفقًا لخطة موسم رمضان الموضوعة، تزامنًا مع ارتفاع أعداد المعتمرين وزوار الحرمين الشريفين.
كما تأتي في إطار سعي المركز لرفع الالتزام بالمعايير نظام البيئة ولوائحه التنفيذية وحرصه وفق اختصاصه لتقديم أفضل الخدمات من خلال الرصد المستمر لجودة الأوساط البيئة (هواء . ماء. تربة) ورفع كفاءة الرقابة البيئية على كل المنشآت.
وتعد الجولات على المنشآت ذات الأثر البيئي مكملة لجميع الجهود التي تقوم بها الجهات الحكومية لتحسين تجربة الزائر للمدينتين المقدسة خلال تنقلاته وترحاله.تأهيل 280 موقعًا متدهورًا بيئيًا
كان كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي البدء في خطط إعادة تأهيل 280 موقعًا متدهورًا بيئيًا، في مختلف مناطق المملكة.
وأشار إلى أنه جرى حصرها في مشروع وطني يعني بتأهيل الأراضي المتدهورة بيئيًا، فيما أوضح مدير إدارة جودة المياه والتربة بالمركز م. محمد العمشاني، أن المركز حدد الجهات المسؤولة عن التلوث في 280 موقعًا.
وبين أنها ناتجة عن مرادم للنفايات، وجرى الوصول لهم من خلال مبادرة وطنية انطلقت منذ 15 شهرًا لإعادة تأهيل المواقع المتدهورة بيئيًا.
وبين أن المشروع قُدمت فيه توصيات بأفضل الطرق والتقنيات لإيقاف مصادر التلوث، وضمان إعادة التأهيل بناء على نوع وكمية وانتشار التلوث في البيئة المحيطة.